كل ما تريد معرفته عن المقابلة الشخصية
كيف تجتاز المقابلة الشخصية :
فاذا تم الأن قبول سيرتك الذاتية فى وظيفة تتمني أن تعمل بها ، هل تشعر بالخوف والقلق،
ليس عليك الآن سوي أن تبقي هائداً وتقرأ السطور القادمة في موقعنا موقع مقالات ،
فسوف نجعل المقابلة الشخصية بين يديك ، فقد أعددنا لك نصائح تشمل جميع جوانب المقابلة بداية من الأسئلة الشائعه حتى الملابس المناسبة.
الإنطباع الأول يدوم حيث أن المائة وعشرون ثانية الأولي غاية فى الأهمية لذلك عليك أن تبدو مبتسما واثقا من نفسك.
وأعلم ان عادة ما يكون لديك فرصة واحدة فقط لتقديم نفسك شخصياً للشخص المسئول فى قسم الموارد البشرية فى الشركات الكبيرة وفى الشركات الأصغر ربما تقابل المدير الإدراي.
فى كل الأحوال عليك أن تعد نفسك جيداً ، فبداية عليك إرتداء الملابس المريحة ،
ويفضل ان تذهب للمقابلة مبكراً قليلاً ليكون لديك بعض الوقت لأن تهدأ وتسترخي قبل الدخول ، حتى تعطي إنطباع جيد.
و لا تقلق كثيراً حيث أن جميع المقابلات الشخصية تتبع نمطاً معيناً حيث تدور معظم الأسئلة حول الدوافع والمهارات ونقاط القوة والضعف في شخصيتك .
أما عن المقابلات عن طريق الهاتف او فى خارج الشركة فلها طابع خاص ،
حاول أن تعرف أكثر عن الشركة التى تتقدم إليها أولا وطبيعة العمل الذي ترغب فى التقدم له حيث يساعدك ذلك فى فهم طبيعة المقابلات من هذا النوع .
المقابلة تشبه لحد كبير العرض التقديمي إن أستطعت إقناع هيئة التحكيم بنفسك سوف تحصل حتما على الوظيفة .
وحتي ينجح هذا لأمر عليك أن تتعامل معه كالعرض التقديمي،
عليك أن تستعد بشكل صحيح تتوقع ما يمكن أن يطروحه عليك من أسئلة ،
وفيما يلي سوف نرشدك ونعلمك ببعض الحقائق عن المقابلة الشخصية:
عدد المقابلات الشخصية :
فى معظم الحالات تكون مقابلة واحدة ، حيث تدعو الشركة المتقدمين الذي كانت سيرتهم الذاتية أكثر جذب،
أو ربما الذين تواصلت معهم عبر الهاتف وأستطاعوا إقناع المتحدث إليهم بأنهم يمكنهم شغل الوظيفة والأداء بشكل جيد فى المقابلة الشخصية ،
لذا نفترض أنك مدرك ان لك منافسين وعليك أن تفترض أنهم أقوياء جدا وتحضر نفسك لمنافسة قوية ،
فعليك أن تكون قوي وواثق ، بعض الشركات تقيم مقابلو ثانية بعد الأولي ، وربما تصل لثلاثة مقابلات فى المناصب العليا .
من سيجري معك المقابلة الشخصية :
إجابة هذا التساؤل تعتمد بدرجة كبيرة على حجم وهيكل الشركة المتقدم إليها ،
ففي الشركات الصغيرة جدا ، ربما يقوم صاحب العمل أو المدير نفسه بمقابلتك ،
أما فى الشركات الكبري ، التى بها قسم مخصص لإدارة الموارد البشرية ، يقابلك الشخص المسئول عن التعيين فى هذا القسم ،
وغالبا ما يكون معه المدير المسئول عن عملك ربما مديرك المستقبلي المباشر ،
لذلك لا تتفاجأ إن كان فى المقابلة شخصين معاً أو ربما تقابل كل منهم على حدي .
عما تتحدثون خلال تلك المقابلة الشخصية ؟ :
حتي تلك اللحظة لا تعرفك الشركة إلا من خلال أوراقك – سيرتك الذاتية – الآن هدفهم الأساسي معرفة إن كان بإمكانك إنجاز المهمة التى سوف تعهد إليك أو لا ،
بعبارة آخري هل انت حقا من تتحدث عنه السيرة الذاتية وهل يمكنك تطبيق ما ذكرته بها فى الواقع بشكل عملي .
يرجي ملاحظة أنك أيضا لك الحق فى معرفة إن كانت تلك الوظيفة وهذه الشركة تناسبك أم لا ،
حيث أن لكل شركة ثقافة ونظام داخلي مختلف عن غيرها من الشركات ،
لذلك كن واثق من نفسك ولاحظ كل كلمة تقال لك وكل سؤال يطرح عليك ،
يمكنك طرح الأسئلة أيضا لفهم الوضع والتحقق إن كان مناسب لك أم لا ”
الأمور الهامة لمقابلة ناجحه :
المقابلة الشخصية هي عملية تتم مع أشخاص مجهولين لذا لا تشغل بالك كثيراً بالأشخاص لذواتهم و ركز تفكيرك في الجوانب التى يمكنك التأثير عليها والتحكم فيها بشكل فعلي .
وبالتالي قم بإعداد نفسك جيداُ أثناء المقابلة الشخصية :
فكلما أعددت نفسك بشكل أفضل كلما زادت ثقتك فى نفسك مما يبعث الهدؤ والرصانة والقوة فى حديثك ،
لذلك أعددنا لك بعض النصائح للتحضير وبعض الأسئلة الشائعة والتجهيز النموذجي لها :
أولا : أعرف عن الشركة قدر الإمكان ، كذلك إن تمكنت من حصول على معلومات عن الشخص الذي سوف تقابله .
قد يساعدك الإنترنت فى ذلك الأمر كثيراً وربما صديق لك يعمل فى تلك الشركة أو يعرف أحد هؤلاء الأشخاص ، أجمع المعلومات قدر الإمكان .
ثانيا : ضع تفاصيل سيرتك الذاتية فى ذهنك ، حيث عليك أن تحافظ على حديثك متسق تماما مع ما هو مذكرو فى سيرتك الذاتية ،
حيث أن اي تضارب فى الأمر يثير الشكوك حول مصداقيتك وقدراتك .
ثالثا : تمرن على بعض العبارات والإجابات على الأسئلة المتوقعه إجعلها متسقه مع بعضها ،
تدرب أمام المرأه حتى تلاحظ لغة جسدك ، عليك أن تبدو واثقاً ولغة الجسد هامة جدا فى هذا الأمر .
رابعا : إن كان هناك ذفتر ملاحظات معك أو تحتاج لقراءة سيرتك الذاتية قبل الدخول قم بذلك ،
إنه ليس إختبار مدرسي ، إنها مقابلة عمل لن ينقص منك كونك تحاول مراجعة أمورك ، أفعل ذلك بثقة فهذا عكس ما تتوقع يعطي إنطباع جيد عنك .
خامسا : عليك أن تعرف الطريق جيداً للمكان الذي انت ذاهب إليه ، والمواصلات المناسبة ، وكم من الوقت تستغرق حتي تصل إلي هناك .
ما هي طبيعة الأسئلة التى تطرح عليك فى المقابلة الشخصية ؟ :
يدور الحوار بداية حول تسليط الضوء على التناقضافت فى كلامك،
حيث يود أن يستكشف المحاور أنك لا تكذب وانك تعرف جيدا ما تقول ليتأكد من أنك قادر على أداء مهام تلك الوظيفة .
يمكنك طرح الأسئلة أيضا ، فالمقابلة الشخصية ليست أستجوابا بل أن قيامك بطرح الأسئلة المناسبة يعبر عن تحضيرك الجيد للمقابلة ،
ويظهر انك فكرت فى الأمر جيدا قبل الذهاب مما يعبر عن جدية موقفك .
كذلك يطرح عليك أسئلة ليتأكد من تمكنك مما ذكرته فى سيرتك الذاتية ، لذلك وكما سبق وأكدنا إبقها فى ذهنك.
ما هي أهم الأسئلة التى تطرح فى كل المقابلات الشخصية ؟ :
1- عرف نفسك ؟
فى الحقيقة و بالإجماع هذا لا بعد سؤال بقدر ما هو تعارف وكسر للحواجز ،
وحتى تترك إنطباع أولي جيد ، ركز على خبراتك المهنية السابقة ،
الأنشطة الحاصة بك والتى تنعكس بشكل جيد على مهاراتك الوظيفية ،
لا تتحدث كثيرا عن نشاطاتك الترفيهية أو أمور خاصة لا علاقة لها بوظيفتك ،
أذكر دراستك و الدورات التى حصلت عليها – يفضل أيضا ان تكون لها علاقة بوظيفتك – أشرح مهاراتك وكيف تعلمتها .
تدرب جيدا فى المنزل على هذا السؤال حتى تبدو فى المقابلة واثقا من نفسك منذ اللحظات الأولي .
2- لماذا ترغب فى العمل معنا من أهم الأسئلة في المقابلة الشخصية ؟
إن كنت قد جمعت المعلومات جيدا عن الشركة التى أنت ذاهب للعمل لديها فسوف تستطيع الإجابة عن هذا التساؤل بشكل ممتاز ،
أنظر ماذا أقنعك عندما كنت تبحث حول تلك الشركة وتحدث عنه ،
هل وجدت شيئا مميز فى سياسة الشركة – أنها صديقة للبيئة على سبيل المثال – ومهما كان ذلك يجب أن تكون الإجابة مرتبطة بأهدافك من العمل،
كأن تقول ” أنك عرفت أن بيئة العمل ودوده وهذا أمر يهمك . ” ،
ولا تنجرف نحو المدح الأجوف غير المبرر ولا تذكر أصحاب العمل بعبارات خاصة ،
فأنت حديث العهد بالشركة ولم تتعامل معهم فلا تعطي إنطباع انك مزيف أو منافق .
3-ما الراتب المتوقع ؟ :
عليك أن تحضر جيدا لهذا السؤال ، فهو شائك جدا ،
حتى لا تذكر مبلغ أكبر بكثير أو أقل ، يمكنك البحث عن أحدهم فى دائرة معارفك يعمل فى نفس الوظيفة و يعرف مستوي الرواتب فى سوق العمل ،
يمكنك كذلك إستخدام الإنترنت لمعرفة ما هو شائع فى مجالك.
4- لماذا تغير وظيفتك الحالية ؟ أو لماذا تركت وظيفتك السابقة ؟
هذا السؤال ليس مجرد دردشة عابرة ، بل هو هام جدا لذلك لا تحاول الإرتجال حضر جيداً ،
حتى لو كانت الأسباب ان مديرك غير جيد ، أو ان راتبك أقل من اللازم يفضل آلا تذكر ذلك ،
والأفضل أن تذكر الجوانب الإيجابية فى الوظيفة الجديدة بدلا من ذكر الجوانب السلبية فى الوظيفة القديمة ،
فعلي سبيل المثال إن كنت لا تجد دعما كافيا فى وظيفتك القديمة ،
يمكنك أن تقول ” أري فرصاً أفضل للتطوير فى شركتكم ” حيث انه على كل حال يجب أن يكون لديك سبب وجيه لذلك .
5- أين تري نفسك بعد 5 سنوات من الأسئلة الشائعة في المقابلة الشخصية ؟
لا يتوقع محاورك فى المقابلة الشخصية انك تنجم ، فليس عليك تحديد ما تريده بدقة بالغة بعد 5 سنوات ،
بل أن هذا السؤال أعد خصيصا ليكتشف من وراءه موظف الموارد البشرية إن كنت قد فكرت فى مستقبلك ام لا،
وما إذا كانت خططك تلبي إحتياجات الشركة من عدمه ، لذلك يجب أن تتحدث عن رؤيتك كأهداف ،
فعلي سبيل المثال يمكنك أن تقول ” أرغب فى تطوير مهاراتي المهنية بحيث أتمكن من ممارسة الوظيفة – وسمي الوظيفة التى ترغب بها فى المستقبل – ”
6- ماذا تفعل فى وقت فراغك ؟
يبدو هذا السؤال وكأنه بسيط ، و لكن فى الواقع هو ليس كذلك ، مع هذا السؤال الذي يبدو سهل يريد محاورك أن يستكشف المزيد عن شخصيتك ،
مثل مثلا ان كنت رياضي وصحتك جيدة ، إن كنت تمارس نشاطات تنخرط من خلالها فى مجموعات ،
هل مارست تجربة قيادة تلك المجموعة ،
لذلك عليك ذكر الأمور الهامة التى تجعلك تبدو شخصية قيادية او منخرطه فى المجتمع او لها عادات صحية جيدة ،
فإن كانت هواياتك تقتصر على إقامة الحفلات او التسكع ، فهذا ليس جدياً ،
أو إن كنت تمارس رياضات خطره ربما تسبب لك فى إصابات فهذا غير جيد للعمل مطلقاً ،
ركزعلى ما يوضح انك شخص إيجابي ويعطي صورة جيدة عن مهاراتك الإجتماعية الجيدة .
7- والآن مع السؤال الأصعب ، ماهي أكبر نقاط ضعفك؟
نوضع فى هذا السؤال فى حيرة من أمرنا ، كيف نفصح عن نقاط ضعفنا ونظل نبدو بالشكل الجيد ، إليك بعض النصائح لتحل تلك المعادلة الصعبة :
لا تفصح عن نقاط الضعف التى ربما تستبعدك من الوظيفة ، كأن تكون عدم قدرتك على الوفاء بالمواعيد النهائية وانك كثيراً ما تتأخر .
يكمن الذكاء فى هذا السؤال ان تذكر نقطة ضعف صادقة لكن آثرها السلبي صغير على العمل او ربما تبدو ان لها آثر جيد ،
على سبيل المثال يمكنك ان تقول انا حريص جدا على ان كل شيء تم بشكل جيد بنفسي حتى وان كان صغير ،
مما قد يجعل الأمور تستغرق وقت أطول ولكني أتمكن من الوفاء فى المواعيد المحددة ، أو انك تتفق على مواعيد مناسبة من البداية .
بعض النصائح الهامة أثناء المقابلة الشخصية :
1_ أختر الملابس المناسبة :
هناك مقولة قديمة تقول ” الملابس تصنع الناس ” وتلك المقولة لم تسطر هباءا او بالصدفة ،
حيث أن طريقة ملابسك تعطي إنطباع عن البيئة المحيطة بك وربما يختلف الأمر والتعامل بشكل كبير .
وإليك تلك القصة التى ربما توضح لك النقطة الأخيرة بشكل أكبر :
كان هناك أجد الفلاسفة العظام فى عصره الذي دعاه الملك لمأدبة عظيمة أقيمت على شرفه ،
وحينما وصل هذا الفيلسوف كان يرتدي ملابس متواضعة للغاية بينما جرت العادة أن يرتدوا فى قصر الملك أبهي الثياب ،
وهنا رفض حرس الملك إدخال الفيلسوف لحضور المأدبة ، وقد أعيته محاولات التوضيح أنه مدعو من قبل الملك ذاته بل وأن تلك المأدبة إنما أقيمت على شرفه ،
ولكن هيهات لم يستمع إليه أحد فذهب إلي السوق وأشترى عباءه فاخرة وما أن عاد إلى ابواب القصر أدخلوه الحراس بترحيب كبير دون اى ملاحظه منهم لمن هو او للموقف السابق بيانه.
ومن هنا يتضح لنا مدى أهمية الملابس على إنطباع مستقبليك،
ولا يقصد من هذا الكلام الملابس باهظة الثمن أو الماركات ولكن يكفي فقط أن تكون مهندمه وجيدة وملائمة للحدث .
وإليك بعض النصائح حول الملابس المناسبة أثناء المقابلة الشخصية :
سواء كان لديك ذوق راقي فى الملابس أم لا حتى ولو كنت عارض أزياء رجل كنت أو أمرأة هناك بعض القواعد عليك إتباعها :
الألوان : لا ترتدي أكثر من ثلاثة ألوان ، وأحضر معك ملابس بديلة خالية من التكسير إن كنت ستسافر لمسافة طويلة مما يجعل ملابسك لا تبدو مكوية او غير مهندمة .
أختر القطع والألوان بعناية ونسقها جيدا لا ترتدي بشكل عشوائي .
بالتأكيد يجب أن تكون نظيفة ومرتبة ، وينبعث منها رائحة جيدة ، ولكن أحذر أن تكون قوية أو فجة أكثر من اللازم .
أجعل ملابسك ملائمة لطبيعة الوظيفة ، فالملابس الكلاسيكية ليست شرطا فى كل الأحوال،
فمبرمج الكمبيوتر لا يتعين عليه أن يرتدي كالبائع وكلاهما يختلف عن موظف خدمة العملاء عبر الهاتف وهو نفسه يختلف عن خدمة العملاء بشكل مباشر ،
لذا عليك أن تكون ذكي عند إختيار الملابس ، فكر فيما يلائم وظيفتك المستقبلية .
بالرغم من كل ما سبق فأعلم إن كنت ترتدي ملابس لم تعتاد عليها فلن تشعر بالراحة أبدا فيها مما سوف يؤثر علي ثقتك بنفسك أثناء المقابلة ، وبالتالي إنطباع محاورك .
لذلك عليك أن ترتدي ما تعتاد عليه طبقا للشروط السابقة ،
أما وإن كانت الوظيفة التى تتقدم إليها تتطلب ملابس تختلف تماما عما انت معتاد عليه فيفضل تجهيز تلك الملابس مبكراً قدر الإمكان،
وإراتدءها عدة مرات والخروج بها حتى تعتاد عليها وتشعر فيها بالراحة المطلوبة .
2_ تجنب التوتر :
لا تذهب أبدا إلي مقابلة العمل وانت متوتر لانه يؤثر بالسلب ،
جميعنا يعي جيدا فى المقابلة فى حد ذاتها تصيبك ببعض التوتر وسوف نتحدث عن كيفية تخفيف التوتر بسبب المقابلة الشخصية فى السطور القادمة ،
ولكن قبل ذلك يتعين عليك ألا تخلق لنفسك اي توتر إضافى ،
كأن تضع مواعيد آخري فى نفس يوم مقابلة العمل أو أن تصل متأخر للشركة او حتى قبل وقت غير كافي كأن تصل قبل المقابلة ببضع دقائق مثلا .
تحدثنا عن الملابس كثيراً، ونؤكد مرة أخري أن الملابس المناسبة والمريحة تساعد جدا فى التقليل من التوتر .
تحدثنا عن أهمية التحضير الجيد ، ولكن أحظر الحفظ فالحفظ يزيد التوتر لأنه يقلقك ربما تنسي ،
كذلك التحضير لا يغني عن معرفة القواعد الأساسية حيث انه من أكثر ما يصيب المتقدم للوظيفة بالتوتر خوفه من أن يتعرض لأسئلة غير متوقعه أو لم يكن جاهز لها،
لذلك فمعرفتك القواعد الأساسية يمكنك من ان تكون جاهز لكافة المفاجأت ومن ثم يخفض التوتر ،
ولا تنسي أن هناك حد مسموح دائما للخطأ والتصحيح فقليل من الأخطأ ربما يكون مقبول .
كن واثق ، فقد تخطيت الجزء الأصعب فالإقناع غير المرئي أصعب من ان تجلس أمام الشخص وتحدثه عن نفسك ،
وقد تغلبت بالفعل على العديد من المنافسين من قبل فلما الخوف ،
لا تستصغر نفسك أبداً وتحدث بثقه فلا يوجد سبب لذلك فلقد تركت سيرتك الذاتيه إنطباعا جيدا بالفعل ، فالأمر لا يتعلق إلا بتأكيد هذا الإنطباع وتأكيد تلك المهارات .
التعامل مع مثيرات التوتر :
هناك بعض الأسئلة التى تصيب المتقدمين للوظائف بالضيق،
كأن يسألك لماذا تركت عملك السابق أو لماذا لم تكمل دراساتك العليا فالأسئلة التي تتطرق لنقاط ضعفك تشكل ضغطا نفسيا إضافياً ،
ولهذا السبب عليك أن تعد نفسك مسبقا بشكل خاص لمثل هذه الأسئلة ووضع الإجابات الممكنة،
فراجع كل ما تعتقد انه نقاط ضعف لديك ورتب إجاباتك حتى لا تتفاجأ وتحافظ على هدؤك وتجاوب بثقة .
تدرب على لغة الجسد جيداً ، حتى وأنت صامت لا يزال جسدك يتحدث حيث ان للغة الجسد النصيب الأكبر فى عملية التواصل،
فمرن نفسك على وضعيات صحيحة وخاصة كيف تبدو واثقا وتجنب بعض الحركات التى ربما تصدرها بشكل غير واعي عندما تكون متوتر ،
فبعض الناس تعبث بشعرها والبعض الأخر يعض على شفاههم أو ربما يضبط ملابسه بشكل مستمر ،
فتبدو وكأنك خائف وغير مستقر لموظف الموارد البشرية ،
كن واعي لتلك المسألة ويمكنك مشاهدة فيديوهات لمقابلات شخصية صحيحة ومحاكتها ، لاحظ الإيماءات الصغيرة ودرب نفسك جيداً .
تحرك قليلا قبل المقابلة الشخصية :
تحتاج للحركة فى مكان مفتوح كفناء الشركة أو إحدي الشرفات أو فى الشارع بجوار مكان المقابلة حتى تنقي رأسك وتهدئ أعصابك قليلا .
تحدثنا من قبل عن ضرورة الوصول فى الوقت المناسب فالوصول فى اللحظة الأخيرة من أكثر محفزات التوتر على الإطلاق ،
والأسواء أن تأتي بعد فوات الأوان ، أمنح نفسك وقتا كافيا للوصول ،
فإن وصلت مبكرا لعشر او عشرون دقيقة هذا يعطيك وقت كافي للإسترخاء وترتيب أمورك قبل الدخول ،
لذا ضع فى حسبانك دائما الكثافة المرورية أو الحوادث المفاجأه على الطرق والإشارات .
لا تشرب المنبهات كالقهوة والشاي قبل المقابلة الشخصية :
كثيرا من الناس عندما يصلون مبكرا يهرعون إلي المقهي ليحتسوا بعض القهوة أو الشاي لقضاء ما تبقي من الوقت وذلك خطأ ،
فالقهوة بقدر ما توقظك لكنها تزيد من التوتر ،
من الأفضل شرب كوب من الماء أو العصير حيث الماء يهدئ الأعصاب ويمنع التجشؤ الذى قد يحدث بعفوية فيصيبك بالإحراج .
تناول القليل من حلوي النعناع :
هل تشعر بالجفاف فى حلقك عندما تشعر بالتوتر ؟
هذا أمر طبيعي حيث عندما نشعر بالتوتر نتنفس بعفوية من الفم مما يصيب الحلق بالجفاف لذا ذكرنا أنفا شرب الماء ،
وكذلك يساعدم أمتصاص بعض حلوي النعناع أو مضغ العلكة حيث يحفز ذلك إنتاج اللعاب ،
كذلك يخفض من التوتر ، ولكن فضلا إخرجها من فمك قبل الدخول للمقابلة .
قم بخلق رابط إيجابي :
تلك التقنية تساعد علي الإسترخاء فى المواقف الصعبة،
كأن تضغط على الإبهام والسبابة معاً وفى تلك الأثناء فكر فى شئ إيجابي كعطلة ممتعه قضيتها او عرض تقديمي تألقت به،
كرر هذا التمرين كثيرا فإن تمرنت عليه بما يكفي فإن الشعور الجيد سيتحقق ببساطه فى كل مره تقوم فيها بالضغط على أصبعيك معاً .
أبتسم قبل الدخول الي المقابلة الشخصية :
فى الدقائق التي تسبق المقابلة ، قد لا تشعر انك تستطع الإبتسام بطريقة عفوية ،
ولكن عليك ذلك حيث تعمل الإبتسامة على إزاحة جبل الجليد وتلطف المزاج وتجعل الجو افضل كثيرا ، كما أنها تخفى التوتر بفاعلية.
فعندما تبتسم يطلق عقلك هرمونات السعادة – سواء كنت تبتسم من قلبك أو تتظاهر فقط – فتعد الإبتسامة منشط طبيعي لهرومنات السعادة مما يجعل الخوف فى دماغك يتلاشير،
وتجعلك تبدو أكثر إنفتاحا وإيجابية مما يشرعك بالتحسن علي الفور.
المبالغة فى إخفاء التوتر ربما يجعلك تبدو لا مبالي ولا تعطي الأمر حقه فأفعل الخطوات السابقه وكن طبيعياً بعد ذلك فالقلق بقدر بسيط يساعدك على الظهور بمظهر المهتم ،
ويجعلك انت ايضا قادر على التحضير الجيد ،
وأعلم ان ليس من مصلحة موظف الموارد البشرية رفض المتقدمين فإن بدى عليك بعض القلق أو التوتر هذا طبيعي،
ربما يكون لديه هو الأخر البعض منه فلديه نسبة معينة بمهارات وكفاءات محدده يجب أن يعثر عليها لتلك الوظيفة.
تنفس بعمق :
التوتر والعصبية يؤثر على النفس حيث كما سبق ان ذكرنا نبدأ بالتنفس من الفم بشكل عفوي مما يصيب الحلق بالجفاف ، ويتأثر صوتك كذلك ،
لذا كن واعيا لنفسك ذلك يساعدك على تجنب تلك الأعراض ويساعد قلبك على ضخ الدم بشكل جيد مما يحافظ على دورة دموية نشطة ووضع ذهني يقظ ،
لذا يمكنك قبل المقابلة آخذ بضع دقائق للتنفس بعمق .
بعد أن تحدثنا عن كيفية تجنب التوتر ننتقل الآن للنقطة الرابعة
3_ كن صادقا :
أحياناً تبدو المقابلة الشخصية كأنها أستجواب وبعض موظفي الموارد البشرية يلجأون للأسئلة الإستفزازية لمعرفة مدي قوى تحمل المتقدم للوظيفة ،
وأفضل حل لتلك المسألة أن تجاوب دائما بأدب وهدؤ وتتحري الصدق ،
وتركز على الأمور الإيجابية دائما وتتجنب فكل جملة يمكن قولها بطريقة إيجابية وطريقة سلبية وقد ذكرنا بعض الأمثلة عندما تحدثنا على سؤال ( لماذا تركت عملك السابق) .
ما هي مراحل المقابلة الشخصية :
الوصول أو الإستقبال :
غالبا حينما يحين موعد المقابلة يستقبلك موظف الموارد البشرية ويسير معك قليلا حتى تصل إلي الغرفة المخصصة لإجراء المقابلة ربما يجري معك حديث قصير لكسر الجليد كن طبيعيا ولا تقلق .
التعرف على بعضكم البعض، سيقوم محاورك بتقديم نفسه لك أولا قبل إجراء المقابلة و ربما يخبرك عن الشركة ومتجاتها أو خدماتها ،
ومع ذلك ، قد يسأل أيضا عما تعرفه بالفعل عن الشركة.
سوف يقوم بعد ذلك بإختبارك ليري إن كنت أعددت نفسك للمقابلة ،
ربما بأن يحاول ان يعرف إن كنت تعرف تفصيليا الوظيفة المعلن عنها جيدا أم لا حضر عنها وكأنك تحضر عرضا تقديما وأدي ببراعة .
سينتقل بعد ذلك لمحاولة معرفة دوافعك للتقدم لهذه الوظيفة :
فعندما يسألك ماذا تعرف عن الشركة أو الوظيفة يكون هذا مقصده الأساسي فى واقع الأمر .
التعرف علي خبراتك المهنية السابقة :
جهز نفسك ربما يناقشك حول وظيفتك السابقة او يطرح بعد الأسئلة،
وربما يحاول التثبت من خبراتك المهنية السابقة او يستدرجك ليعرف ان كان لك مواقف غير جيدة فى عملك السابق ،
وربما ان كنت استغرقت وقت أطول فى دراستك يتوقع ان تكون رسبت فربما يحاول مناقشتك حول هذا الأمر كن يقظ وجهز إجاباتك .
سينتقل إلي شخصيتك :
وسوف يختبر قدراتك على التواصل مع الآخرين واهم الأسئلة فى تلك المرحلة هو السؤال الكلاسيكي ماهى نقاط قوتك وضعفك ،
ربما يسألك عن كيفية تعاملك مع الضغوط والصراعات ، ربما يطلب منك مثال على موقف صعب قد تعرضت له وماذا فعلت .
أسئلتك الآن سوف يطلب منك طرح الأسئلة إن كنت تريد ذلك ، كن جرئ فأنت لديك الأن فرصة حقا لطرح الأسئلة الخاصة بك ،
وبل وطرح السؤال المناسب يجعلك تبدو ذكي وواثق فلا تقلق من ذلك وجهز أسئلتك.
نهاية المقابلة الشخصية :
وربما يعاود مرة آخري فى نهاية المحادئة ليسألك إذا ما كنت ترغب فى معرفة شئ اخر عن الوظيفة أو إن كان لديك تعليق أو إضافة ،
أكد من تحضير أسئلة جيدة ولها علاقة وطيدة بالموضوع.
قبل إنهاء المقابلة يأتي دورك فيما يتعلق بنقطة مهمة فلا ترحل قبل أن تعرف الخطوة التالية ،
كمتى تعرف نتيجة المقابلة ؟ هل سيتم عمل مقابلة أخري لك او ان هناك اي اختبارات قبل تسلم الوظيفة.
و أخيراً هناك وبعد ان تكون أجتزت المقابلة ربما تخضع لبعض الإختبارات،
وتلك الاختبارات التى ربما يجدها البعض عائقا امامه فى الحصول على وظيفة الأحلام،
لذلك سوف نقدم لك فى السطور القادمة بعض الخطوات لإجتياز تلك الإختبارات لنكون قد أكملنا لك كل أركان الوصول لوظيفة أحلامك.
تختلف تلك الإختبارات على حسب كل وظيفة فربما كانت إختبار للذكاء أو عرض تقديمي وربما لعب أدوار كأن تلعب دور البائع وتحاول إقناع أحدهم بشراء شئ ما.
و غالبا ما تستغرق تلك الإختبارات يوما خاص بعد إجتياز المقابلة الشخصية ،
ويصل لتلك الإختبارات فقط من أكملوا المقابلات الشخصية تماما إن كانت متعددة .
وإليك بعض نصائح لإعداد نفسك لاختبارات المقابلة الشخصية :
تعرف علي الإختبارت الشائعة فى عموما وبوضع خاص فى الوظيفة المتقدم إليها .
كن خبير فى وظيفتك :
أقرأ عنها قدر المستطاع تعرف على أهم التطورات التى حدثت بها آثرها فى المنشآت أهميتها ودورها وما إلي غير ذلك .
تمرن فى منزلك:
إن كان من الشائع أن تقدم عرض تقديمي قم ببعض تلك المهام أما المرأه بعد التحضير لها ،
إن كان إختبار ذكاء تمرن على بعض تلك الإختبارات وسوف تجد الكثير منها على الإنترنت ، وغيرها ..
هناك العديد من الكتب والفيديوهات على الإنترنت توضح مثل تلك الإختبارات والمهارات وكيفية إجتيازها ، أدرسها جيداً .
إن كانت الوظيفة مهمة للغاية يمكنك البحث عن مدرب محترف يساعدك فى تلك المسألة .
ومع ذلك فإن مجهوده سيذهب سدي إن لم تكن مستعد للوظيفة جيداً ،
ولا تبخل أن تنفق بعض المال:
إن كانت الوظيفة تستحق فبعض الوظائف تعد خطوة هامة فى الحياة المهنية .
لا تنسي النصائح التى تنطبق على المقابلة الشخصية تنطبق فى معظمها على تلك الإختبارات،
فبعض الناس يظن انه أجتاز المقابلة الشخصية فلا يهتم بباقى الأمور كالملابس مثلا ،
أستمع للنصائح وأتبع الأرشادات :
عليك أن تضع كامل النصائح فى ذهنك حتى آخر لحظة.
قبل الدخول لمثل تلك الإختبارات غالبا ما يلقي عليك مستقبلك بعض التعليمات والإرشادات أستمع لها جيداً ،
وربما تكون مكتوبه أقرأها بعناية ، فلن تجتاز المهمة بنجاح مالم تكن مهتم بتلك التوجيهات.
لا تشرع فى الأداء بسرعه :
تروي قليلا وافهم الأمر برمته ثم ضع استراتيجية للأداء وأنطلق.
كن واثقاً :
تحدثنا على أهمية الثقة بالتفصيل فيما سبق ولكن إن أحذر أن تكون متعجرفا فشتان ما بين الثقة والغرور ،
فإن كان هناك نقاشات او إعتراضات أصغي جيدا وكن مرن وعبر عن رأيك بأدب ولا تتحيز بشدة.
لا تكن متشدد فغالبا ما تكون تلك الخطوة هى الأسهل فى طريقك لوظيفة أحلامك،
ولكن ما يجعلها كذلك فقط المرونة والتحضير الجيد والمعرفة المسبقة بمثل تلك الأمور ،
وإن كنت فى مجموعة لا تتمسك بطريقتك إن لاحظت طرق أسهل.
إن كنت ستعمل فى مجموعه أو تقوم بأداء دور ما ، أعلم ان جميع المنافسين غالبا ما يكون لديهم نفس المهارات بما أنهم باحثين عن نقس الوظيفة ،
لذلك حاول أن تجد ميزة مختلفة أو ميزة نسبية وأن لم تكن مختلفه أجعلها قوية.
ربما يكون يوم تلك الإختبارات طويل قليلا ، لذا راجع ما سبق وذكرناه لتحافظ على لياقتك لوقت أطول وهدؤك ، وفكر فى أمر ما يحفزك ،
وأستعيده فى ذهنك كلما شعرت بإنخفاض فى طاقتك .
لا تفقد الأمل اذا تم رفضك :
بعد أن قدمنا لك النصائح حتى تخوض رحلة ناجحه للوصول إلي وظيفة أحلامك ،
نود أن نلفت الانظار لأمر ما ، ليس كل مقابلة شخصية تتلقي رفض بعدها تكون انت على خطأ دوماً ،
فربما كانت مهاراتك وإمكاناتك أعلي من تلك الوظيفه ، وربما كنت تفتقد من الأساس لتلك المهارات ،
وهذا ليس خطأ فى حد ذاته لذا لا تحبط على أن تبحث جيدا عن المهارات التى تتطلبها وظيفة أحلامك،
وتحاول أن تصقلها بالقراءة والدورات التدريبية والجربة ،
أو ربما يكون لديك مهارات مختلفة تماماً لا تستنزف نفسك فى أمر بعيد عنك أعرف مهاراتك ونميها ربما يقودك ذلك لوظيفة جيدة بشكل أسرع ،
والأن مواقع التوظيف توفر وصف تفصيلي للمهارات المطلوبة لكل وظيفة ،
يمكنك الدخول على تصنيفات الوظائف على تلك المواقع وقراءة تلك المهارات بعناية ، لتعرف ما يتطلبه مجال أحلامك.
فليس عيبا فيك أن تفتقد بعض المهارات ،
العيب ألا تصقلها وتحاول أن تقفز على الخطوات التى سبق ذكرها كأن تحاول خداع محاورك لتجتاز المقابلة الشخصية الأفضل أن تكون قد أصقلت مهاراتك وأعددت نفسك جيداً.
ومن هنا بامكانك التعرف علي المزيد من المعلومات عن المقابلة الشخصية.