أعراض و أنواع مرض السكر و كيفية الوقاية و علاج مرض السكري
ان مرض السكر ، المعروف عموما بمرض السكري ، مرض ينتج عن زيادة وارتفاع نسبة السكر في الدم.
او بسبب قلة هرمون الإنسولين ، الذي يعمل علي نقل السكر من الدم الى خلاياك ليُخزن او يُستخدَم كطاقة.
و بالتالي عندما يقل هذا الهرمون يتراكم السكر في الدم حيث ان جسمك لا ينتج كمية كافية من الإنسولين او لا يستطيع استعمال الإنسولين الذي ينتجه.
ان ارتفاع سكر الدم غير المعالَج يمكن ان يؤذي الاعصاب، العيون ، القلب، الكلي، وأعضاء اخرى.
وفيما يلي سنتعرف علي كل ما يخص مرض السكر في موقعنا موقع مقالات .
أنواع مرض السكر
-مرض السكر من النوع الاول :
هو مرض مناعي كليا فيهاجم الجهاز المناعي الخلايا البنكرياسية ، التي تقوم بافراز الانسولين،
ويقضي عليها أن السبب في هذا الهجوم غير معروف حتي وقتنا هذا ،
فنحو ١٠ في المئة من المرضي بمرض السكر مصابون بهذا النوع .
-مرض السكر من النوع الثاني :
يحدث عندما يقاوم الجسم كمية الانسولين التي تخرج من البنكرياس و بالتالي لا يستفيد الجسم من السكر عن طريق إدخاله في الخلايا ، و بالتالي يتراكم السكر في الدم .
-مرض السكر المرتبط بالحمل :
هو ارتفاع سكر الدم أثناء الحمل ،
و هذا يحدث بسبب الهرمونات التي تنتجها المشيمة و التي تعمل علي مقاومة الانسولين الذي يفرزه البنكرياس و بالتالي يتراكم السكرفي الدم .
– هناك حالة نادرة تُدعى السكري Insipidus :
وهي لا ترتبط بمرض السكر، مع ان لها اسم مشابه له.
انها حالة مرضية اخري حيث ان الكليتان تتخلصان من الكثير من السوائل من جسمك.
أسباب مرض السكر
•هناك أسباب مختلفة لمرض السكر ، فلكل نوع من أنواعه سبب مختلف عن النوع الاخر
. فالاطباء حتي الآن لا يعرفون السبب الفعلي وراء حدوث مرض السكر من النوع الأول،
فهو مرض مناعي كليا حيث يهاجم فيه جهاز المناعة الخلايا التي تنتج الانسولين و بالتالي يتراكم و يرتفع مستوي السكر في الدم .
• اما بالنسبة للنوع الثاني من مرض السكر فالعامل الوراثي يمثل دورا كبيرا في أغلب الناس،
ومن الممكن أيضاً أن تسبب عدوي معينة هجوم الجهاز المناعي ،
وينبع السكري من النمط الثاني من مجموعة من العوامل الوراثية و اسلوب الحياة غير الصحيح ،
فالوزن الغير مناسب او السمنة يزيد من خطر اصابتك بمرض السكر من النوع الثاني .
فوجود وزن زائد، وخصوصا في منطقة البطن و الأرداف ،
يجعل جميع الخلايا في الجسم اكثر مقاومة لتأثيرات الإنسولين و يصيح غير مؤثر علي السكر في دمك .
هذه الحالة منتشرة في العائلات التي لها تاريخ في الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني و كذلك العائلات التي لها تاريخ مع الوزن الزائد و السمنة،
التي بدورها تؤدي الي حدوث مرض السكر من النوع الثاني .
•و مرض السكر عند الحوامل يحدث نتيجة الاضطرابات الهرمونية بتلك الفترة،
حيث تفرز المشيمة هرمونات معينة تعمل علي زيادة مقاومة الجسم للانسولين و بالتالي يصبح الجسم حساسا تجاه الانسولين و يصبح غير مؤثر علي نسبة السكر في الجسم مما يؤدي إلي تراكم السكر في الدم.
والسيدات التي تعاني من زيادة الوزن ،
يزداد وزنهن أكثر بعد الحمل و هو من شأنه أن يعزز تراكم السكر في الدم و بالتالي الإصابة بمرض السكر.
أعراض مرض السكر
وتشمل أعراض مرض السكر ما يلي:
– الجوع الشديد حتي بعد الأكل
-نقصان الوزن
-العطش الشديد طوال اليوم
-التبول باستمرارو علي فترات قصيرة
-زغللة العين و عدم وضوح الرؤية
-الاعياء و التعب الشديدان حتي بدون مجهود
• وقد يشكو الرجال المصابون بمرض السكر ، أعراض اخري غير الأعراض العامة التي ذكرناها،
وهي نقص الدافع الجنسي، ضعف في الانتصاب، وضعف قوة العضلات .
•وقد تعاني النساء و السيدات المصابات بمرض السكر من أعراض اخري مثل التهابات المسالك البولية،
والهدوء الفطرية و جفاف في الجلد ، و حكة مستمرة في الجلد يصاحبها تورم و احمرار .
•ويمكن أن تشمل أعراض مرض السكر من النوع الأول ما يلي:
-الجوع الشدي
– العطش الشديد
– فقدان الوزن عن غير قصد
-التبول المتكرر و علي فترات قصيرة والتعب
– قد يؤدي أيضاً إلى تدهورات في المزاج.
•ويمكن أن تشمل أعراض مرض السكر من النوع الثاني من النوع الثاني ما يلي:
– الجوع المتزايد والعطش المتزايد،
-التبول باستمرار و علي فترات قصيرة
-التشاؤم و فقدان الشغف في الأشياء التي كنا نحبها في السابق
– قد تؤدي أيضاً إلى عدوات بكتيرية و فطرية متكررة.
وهذا لأن ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم يضعف المناعة و يجعل التعافي و الشفاء أمر صعب علي الجسم.
•معظم النساء المصابات بمرض السكر أثناء فترة الحمل ليس لديهن أي أعراض ،
وف الغالب تكتشفن هذه الحالة خلال اختبار بالصدفة لقياس نسبة السكر في الدم او اختبار الجلوكوز يجري غالبا بين الشهرين السادس و السابع من الحمل .
ونادرا ما تعاني المرأة المصابة بمرض السكر اثناء الحمل أيضا من زيادة العطش أو التبول بكثرة و علي فترات قصيرة .
عوامل الخطورة
• تزيد خطورة تعرضك لمرض السكر من النوع الاول اذا كنت صغير السن او مراهقا،
او كان احد من عائلتك قد اصيب به من قبل، او كان لديك بعض العوامل الوراثية او الاستعداد المناعي للاصابة بالمرض.
•تزداد احتمالية اصابتك بمرض السكر من النوع الثاني إذا كان وزنك زائداً ،
أو تعاني من السمنة المفرطة، او اقتربت من سن الاربعين و أكثر ، اوكان احد من عائلتك مصاب بالسمنة وكان لديه مرض السكر ،
أو إذا كنت سيدة و قد عانيت من مرضالسكر أثناء الحمل سابقا ، او اذا كنت تعانين من ضغط الدم المرتفع ، أو تعاني من زيادة نسبة الكوليسترول او الدهون الثلاثية .
•يزداد خطر الإصابة بمرض السكر أثناء فترة الحمل إذا كنت:
تعاني من السمنة او الوزن الزائد ،وتجاوزت الخامسة و العشرين من عمرك ،
او كنت حاملا من قبل و تعرضت الإصابة بمرض السكر خلال فترة الحمل في المرة الأولي اولدت طفلاً يزيد وزنه عن الطبيعي ،
ولديك تاريخ عائلي من مرض السكر من النوع الثاني، أو كنت تعانين من تكيسات كثيرة علي المبايض .
مضاعفات مرض السكر
•وتشمل المضاعفات المرتبطة بمرض السكر ما يلي:
– أمراض القلب المزمنة
– النوبات القلبية التي قد تؤدي الي الوفاة
-السكتة الدماغية التي تصيب شبكية العين
-فقدان السمع في بعض الأحيان
– التهابات الجلد والقرحات و عدم التئام الجروح
– التهابات البكتيريا والفطريات بسبب ضعف المناعة
•يمكن ان تؤدي الإصابة بمرض السكر أثناء فترة الحمل الى مشاكل تؤثر علي الام والطفل بشكل كبير ؛
ويمكن أن تشمل المضاعفات التي تؤثر على الطفل ما يلي:
-الولادة المبكرة عن الميعاد التي تؤثر علي الوزن الطبيعي و الصحة الطبيعية للطفل عند الولادة
– زيادة احتمال الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني في وقت قادم من العمر
•ويمكن أن تظهر على الأم مضاعفات مثل
– ارتفاع ضغط الدم دائما
– مرض السكر من النوع الثاني في فترة لاحقة من العمر
– قد تضطر أيضاً إلى الولادة القيصرية
– كما يزداد احتمال إصابة الأم بمرض السكر أثناء الحمل في حالات الحمل المقبلة.
تشخيص مرض السكر
ينبغي إجراء الفحوصات اللازمة علي أي شخص يعاني من أعراض مرض السكر أو من خطر الإصابة به.
-تخضع النساء بشكل دائم لقياس مستوي السكر في الدم خلال الشهر السادس و السابع من الحمل.
– يستخدم الاطباء اختبارات الدم الاتية لتشخيص مرض ما قبل السكر و مرض السكر:
• يقيس الطبيب مستوي سكر الجلوكوز في دمك بعد ان تصوم ٨ ساعات.
• فحص يسمي A1C يعطي قياسا لمستويات السكر في دمك خلال الأشهر السادس و السابع من الحمل؛
فلتشخيص مرض السكر أثناء فترة الحمل ، سيفحص طبيبك مستوى الجلوكوز في دمك بين الشهرين السادس و السابع من حملك.
• هناك اختبار يسمي اختبار تحدي الجلوكوز، يفحص فيه الطبيب سكر الجلوكوز في دمك بعد ساعة من شربك سائلا سكريا.
-كلما أسرعت في تشخيص إصابتك بمرض السكر ، كلما أسرعت في بداية العلاج ، كلما قررت من المخاطر.
مرض السكر عند الحوامل
•يمكن للسيدات اللواتي لم يعانين من مرض السكرمطلقًا في حياتهم أن يصبن بمرض السكر أثناء فترة الحمل فجأة
فالهرمونات التي تنتجها المشيمة يمكن أن تجعل جسمك أكثر مقاومة و ليس حساسا لآثار هرمون الأنسولين ؛
غالبا ينتهي سكر الحمل بعد الولادة ، لكنه يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني في وقت لاحق.
•حوالي خمسين بالمائة من السيدات المصابات بالسكر خلال فترة الحمل سوف يصابن بمرض السكر من النوع الثاني خلال خمس إلى عشر سنوات بعد الولادة ، وفقًا للاتحاد الدولي للسكري.
• يمكن أن يؤدي الإصابة بمرض السكري أثناء الحمل إلى مضاعفات للاطفال بعد الولادة ، مثل اليرقان أو مشاكل صعبة في التنفس.
إذا تم تشخيصك بسكر الحمل، فستحتاج إلى خطة علاج و متابعة خاصة لمنع المضاعفات .
• تحمل العديد من النساء المصابات بمرض السكر أثناء فترة الحمل أطفالاً أصحاء و تتم الولادة دون مضاعفات خطيرة ،
ومع ذلك ، إذا كنت تعاني من مرض السكر أثناء فترة الحمل ، فأنت والرضيع معرضون لخطر كبير من المضاعفات، من المهم أن تعرفها .
تشمل المضاعفات التي قد تؤثر على الأم أثناء الحمل:
– التهابات المسالك البولية ، التهابات المثانة و التهابات المهبل.
– ارتفاع ضغط الدم ، أو حدوث ما يسمي بتسمم الحمل، هذا يمكن أن يسبب ضعف في وظائف الكلى والكبد .
– حدوث مشاكل مرتبطة بالرؤية و العين بشكل عام
– تفاقم مشاكل الكليتين المرتبطة بمرض السكر
– اللجوء إلى الولادة القيصرية
-مستويات سكر الجلوكوز المرتفعة ، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى ، يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث العيوب الخلقية في الطفل.
تشمل المضاعفات التي قد تؤثر على الطفل ما يلي:
– الإجهاض
– الولادة المبكرة عن الميعاد
– ارتفاع الوزن عند الولادة
-انخفاض نسبة سكر الجلوكوز في الدم ، أو نقص السكر في الدم ، عند الولادة
– اصفرار في الجلد
– صعوبة في التنفس
– العيوب الخلقية ، بما في ذلك عيوب القلب و الشرايين والأوعية الدموية والمخ والعمود الفقري والكليتين والجهاز الهضمي.
– ولادة طفل ميت
مرض السكر عند الأطفال
يمكن أن يصاب الأطفال بمرض السكر من النوع الأول والنوع الثاني تعتبر السيطرة على نسبة السكر في الدم مهمة بشكل خاص عند الأطفال ،
لأن المرض يمكن أن يدمر الأعضاء الهامة مثل القلب والكلى و الاعصاب.
•مرض السكر النوع الاول :
غالبًا ما يبدأ شكل المناعة الذاتية التي تهاجم الخلايا المنتجة للانسولين و المسببة لمرض السكر في مرحلة الطفولة ؛ أحد الأعراض الرئيسية هو زيادة التبول .
إن العطش الشديد والإرهاق والجوع هي أيضًا علامات على الإصابة بالمرض ،
من المهم علاج الأطفال المصابين بمرض السكر من النوع الأول على الفور ،
يمكن أن يسبب المرض ارتفاع نسبة السكر في الدم الجفاف ، والتي يمكن أن تكون حالات لا نستطيع علاجها
• مرض السكري من النوع الثاني :
مرض السكر من النوع الأول كان يُسمي”داء السكري للأحداث” لأن النوع الثاني كان نادرًا جدًا عند الأطفال ،
الآن مع زيادة عدد الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة،
أصبح مرض السكري من النوع الثاني أكثر شيوعًا في هذه الفئة العمرية الصغيرة.
حوالي 40 في المئة من الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الثاني ليس لديهم أعراض ،
غالبًا ما يتم تشخيص المرض أثناء الفحص الروتيني العادي عند طبيب الأطفال .
يمكن أن يسبب مرض السكري من النوع الثاني مضاعفات تؤثر علي الحياة ، بما في ذلك أمراض القلب وأمراض الكلى والعمى.
الأكل والتمارين الصحية الرياضية و اتباع نظام علاجي صحيح يمكن أن تساعد طفلك على التحكم في نسبة السكر في الدم ومنع هذه المضاعفات و المشاكل .
داء السكري من النوع الثاني منتشر أكثر من أي وقت مضى في الأطفال .
علاج مرض السكر
يعالج الاطباء مرض السكر بعدة ادوية مختلفة، وبعض هذه العقاقير يُعطى عن طريق الفم، في حين ان البعض الآخر يُعطى عن طريق الحقن.
-الإنسولين هو العلاج الرئيسي لمرض السكر من النوع الاول ، إنه يكون بدلا من الهرمون الذي لا يستطيع جسمك إفراز بسبب جهاز المناعة ،
هناك أربعة أنواع من الأنسولين تستخدم أكثر من غيرها، فهي تختلف باختلاف سرعتها التي تبدأ بها في العمل،
وطول الوقت الذي تدوم فيها تأثيراتها :
فالإنسولين السريع المفعول يبدأ العمل في حوالي ربع ساعة وتأثيراته تدوم لمدة 3 إلى 4 ساعات،
ويبدأ الأنسولين القصير المفعول العمل في حوالي نصف ساعة ويستغرق من 6 إلى 8 ساعات،
ويبدأ الأنسولين المتوسط المفعول العمل في حوالي من ساعة إلى ساعتين ويستغرق من 12 إلى 18 ساعة،
ويبدأ الإنسولين طويل المفعول العمل بعد بضع ساعات من الحقن ويستمر 24 ساعة أو أكثر.
-يمكن ان يساعد النظام الغذائي والتمارين الرياضية بعض الاشخاص و التقليل من الوزن على معالجة الداء السكري من النوع الثاني .
إن لم يكن تغيير اسلوب الحياة كافياً لتقليل نسبة السكر في الدم، فستحتاج لتناول الأدوية مثل :
يازوليدينيون ، السلفوناليوريات ،كما ان بعض المصابين بمرض السكر من النوع الثاني يتناولون الإنسولين.
-في السكر الذي يحدث أثناء فترة الحمل عليك مراقبة مستوى السكر في الدم عدة مرات في اليوم أثناء الحمل إذا كان عاليا،
و عليك اتباع نظام غذائي و المواظبة على التمارين الرياضية قد أو قد لا تكون كافية لتقليل نسبة السكر في الدم .
إن نحو 10 إلى 20 في المائة من النساء المصابات بمرض السكري أثناء فترة الحمل سوف يحتجن إلى الأنسولين لتقليل نسبة السكر في دمهن، الأنسولين آمن علي الطفل .
الوقاية من مرض السكر
طرق الوقاية من النوع الأول من مرض السكر :
ان النوع الاول من مرض السكري ليس من المستحيل الوقاية منه لأن سببه الأصلي مشكلة في الجهاز المناعي،
وبعض اسباب مرض السكر من النوع الثاني ،
مثل تاريخ العائلة او العوامل الوراثية او العمر لا يمكن الوقاية منها لاننا لا يمكننا التحكم فيها
ولكن العديد من عوامل الخطر الأخرى المرتبطة بمرض السكر يمكن التحكم فيها السيطرة عليها ،
و تعتمد معظم خطط الوقاية من السكري على تغيير نظام حياتك و عمل تعديلات بسيطة على روتين نظامك الغذائي ولياقتك البدنية .
اذا علمت انك مصاب بالمرض ما قبل السكر، فهناك بعض الامور التي يمكنك فعلها لتأخير مرض السكر من النوع الثاني او الوقاية منه.
طرق الوقاية من النوع الأول من مرض السكر :
•التمارين الرياضية للوقاية من مرض السكر
احصل علي سلعة يوميا علي الاقل من التمارين الرياضية او النشاطات البدنية،
مثل المشي او الجري او ركوب الدراجة، وقد يساعد القيام بانتظام بالنشاط البدني على الوقاية من الداء السكري،
فالتمارين و الأنشطة و الحركة المستمرة بشكل عام تعمل علي تقليل مقاومة خلاياك للأنسولين؛
لذلك عندما تتمرن، تحتاج كمية اقل من الإنسولين لإبقاء نسبة السكر في دمك في المستوي المطلوب .
وقد تبين أن الالتزام بالقيام بالكثير من أنواع النشاط البدني تقلل من مقاومة الأنسولين وسكر الدم لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة ومرض السكر في نفس الوقت.
•الأهتمام بانواع الطعام للوقاية من مرض السكر
استبعد من طعامك الدهون المشبعة والمتحولة الى جانب الكربوهيدرات النقية و استبدلها بالدهون الغير مشبعة و الألياف .
•التقليل من نسبة السكر
قلل من نسبة السكر في طعامك ؛ فالأطعمة السكرية والسكريات المكررة يمكن أن تضع الأفراد المعرضين للخطر على الطريق السريع نحو الإصابة بمرض السكري،
فجسدك يفكك بسرعة هذه الاطعمة الى جزيئات سكر صغيرة تدخل في مجرى دمك.
والارتفاع الناتج في نسبة السكر في الدم يحفز البنكرياس على إنتاج الإنسولين، ان خلايا الجسم تقاوم الانسولين عند بمرض ما قبل ، لذلك يبقى السكر عاليا في الدم.
للتعويض عن ذلك، ينتج الپنكرياس كمية اكبر من الإنسولين، محاولا خفض السكر في الدم الى مستوى صحي.
وبمرور الوقت، يمكن ان يؤدي ذلك تدريجيا الى ارتفاع مستوى السكر في الدم ومستويات الإنسولين، الى ان تتحول الحالة في النهاية الى مرض السكر من النوع الثاني،
وقد أظهرت دراسات عديدة وجود صلة بين الاستهلاك المتكرر للسكر أو الكربوهيدرات المكررة وخطر الإصابة بداء السكري.
والمعروف انه اذا بدلناها بأطعمة أقل تأثيراً على سكر الدم قد يساعد في الحد من المخاطر ،
فقد أظهر تحليل تفصيلي لسبع وثلاثين دراسة أن الأشخاص الذين يتناولون أعلى نسبة من الكربوهيدرات سريعة الهضم و الامتصاص كانوا أكثر ميلاً إلى الإصابة بمرض السكري بنسبة أربعين في المئة مقارنة بأولئك الذين يتناولون نسبة اقل.
•شرب الماء للوقاية من مرض السكر
اشرب الماء لأن الماء اكثر المشروبات الطبيعية التي يمكنك شربها،
علاوة على ذلك، يساعدك الاعتماد علي الماء معظم الوقت على تجنب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والمواد الحافظة وغيرها من المكونات المشكوك فيها،
وقد تم ربط المشروبات السكرية مثل الصودا بزيادة خطر الإصابة بالداء السكري من النوع الثاني و مرض السكر عند البالغين أيضا.
•الأبتعاد عن التدخين للوقاية من مرض السكر
وقد ثبت أن التدخين يسبب أو يسهم في العديد من الحالات الصحية الخطيرة،
بما في ذلك أمراض القلب وتدمير الرئة وسرطان الرئة والثدي و تليف الكبد و تلف الكلي و سرطان الجهاز الهضمي،
وهناك أيضاً بحوث تربط بين التدخين والتعرض لدخان التبغ غير المباشر و النوع الثاني من داء السكري ،
وتبين من تحليل العديد من الدراسات التي تشمل أكثر من مليون شخص أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة اربعة و أربعين في المئة في المتوسط بين المدخنين،
ستون بالمئة بين الأشخاص الذين يدخنون أكثر من 20 سيجارة يومياً،
تابعت إحدى الدراسات اختطار الداء السكري عند المدخنين الذكور في منتصف العمر بعد الإقلاع عنه.
وبعد خمس سنوات انخفضت نسبة اختطاراتهم بنسبة ثلاثة عشر %، وبعد 20 سنة واجهوا نفس المخاطر التي واجهها الأشخاص الذين لم يدخنوا ابدا،
وذكر الباحثون انه على الرغم من ان عددا كبيرا من الرجال قد زاد وزنهم بعد الاقلاع عن التدخين،
بعد عدة سنوات خالية من دخان التبغ، كان خطر اصابتهم بالداء السكري اقل مما لو استمروا في التدخين.
•تجنب السمنة
رغم ان معظم المصابين بالداء السكري من النوع الثاني ليسوا من ذوي الوزن الزائد او السمناء.
لكن غالبا ما يحمل المصابون بالداء السكري وزنا زائدا في منطقة الخصر وحول اعضائهم البطنية كالكبد.
ذا معروف بالدهون الأحشائية، إن فرط الدهون الاحشائية يزيد الالتهاب ومقاومة الإنسولين، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري ،
ورغم أن خسارة ولو قدراً ضئيلاً من الوزن قد يساعد في الحد من هذا الخطر، فإن الدراسات تشير إلى أنه كلما زادت خسارتك في الوزن كلما كثرت الفوائد التي يكتسبها ،
ووجدت دراسة شملت أكثر من 1000 شخص مصابين بمرض السكري أنه مقابل كل كيلوجرام (2.2 رطل) من الوزن،
ينخفض خطر إصابتهم بمرض السكري بنسبة 16%، حتى يصل الحد الأقصى إلى 96%
وهناك العديد من الخيارات الصحية لإنقاص الوزن، بما في ذلك انخفاض الكربوهيدرات النسوية و السكريات،
ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص البدينين الذين انخفضت نسبة السكر في دمهم ومستويات الإنسولين لديهم بعد فقدان الوزن قد ارتفعت قيمهم بعد استعادة كل الوزن الذي فقدوه أو جزء منه.
•التقليل من كمية الطعام للوقاية من مرض السكر
راقب أحجام الوجبات الغذائية سواء قررت أو لم تقرر اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات،
فمن الأهمية تجنب أجزاء كبيرة من الطعام للحد من خطر الإصابة بمرض السكري، وخاصة إذا كنت من أصحاب السمنة .
وقد تبين أن تناول كميات كبيرة من الطعام في وقت من الأوقات يتسبب في ارتفاع مستوى السكر في الدم ومستويات الأنسولين لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري ،
ومن ناحية أخرى، قد يساعد خفض أحجام الوجبات في منع هذا النوع من الاستجابة.
فقد وجدت دراسة لمدة عامين أجريت على الرجال الذين يعانون من الداء السكري أن أولئك الذين خفضوا أحجام الوجبات الغذائية ومارسوا سلوكيات تغذية صحية أخرى كان خطر إصابتهم بالداء السكري أقل بنحو 46% مقارنة بالرجال الذين لم يغيروا اسلوب حياتهم،
وأفادت دراسة أخرى تناولت أساليب فقدان الوزن لدى المصابين بمرض ما قبل السكري أن المجموعة التي تمارس ضبط جزء من حجم الوجبات خفضت مستويات السكر في دمهم والأنسولين بشكل كبير بعد 12 أسبوعا .
•تناول كمية عالية من الألياف
تناول كمية ألياف عالية ، فالحصول على الكثير من الألياف مفيدة لصحة الأمعاء والسيطرة على الوزن ،
فقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الأشخاص المصابين بالسمنة والمسنين ومرضى السكري أن الاياف تساعد على إبقاء مستويات السكر في الدم و الانسولين منخفضة .
يمكن تقسيم الألياف الى فئتين واسعتين: قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان،
فالألياف القابلة للذوبان تمتص الماء، في حين لا تمتص الألياف غير القابلة للذوبان الماء.
اما في الجهاز الهضمي، فينتج عن الالياف القابلة للذوبان مواد تبطئ معدل امتصاص الطعام. وهذا يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في مستويات سكر الدم،
غير أن الألياف غير القابلة للذوبان ارتبطت أيضاً بانخفاض مستويات السكر في الدم وانخفاض خطر الإصابة بداء السكري، على الرغم من أن الطريقة التي تعمل بها ليست واضحة .
•الأهتمام بنسبة فيتامين د في الجسم
تحسين مستويات فيتامين د، فإن فيتامين د مهم للسيطرة على نسبة السكر في الدم،
في الواقع ، لقد وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين (د) ،
أو الذين تكون مستوياته في دمهم منخفضة ، معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بجميع أنواع مرض السكري،
توصي معظم المنظمات الصحية بالحفاظ على مستوى دم فيتامين (د) لا يقل عن 30 نانوغرام / مل (75 نانومول / لتر).
وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم أعلى مستويات الدم في فيتامين (د) كانوا أقل عرضة بنسبة 43 ٪ للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني من أولئك الذين لديهم أدنى مستويات فيتامين د في الدم .
أثبتت دراسة مراقبة أخرى على الأطفال الفنلنديين الذين تلقوا مكملات تحتوي على مستويات كافية من فيتامين د.
كان الأطفال الذين تناولوا مكملات فيتامين (د) أقل عرضة بنسبة 78 ٪ للإصابة بمرض السكري من النوع الأول من الأطفال الذين تلقوا أقل من الكمية المطلوبة من فيتامين (د).
أظهرت الدراسات أنه عندما يتعاطى الأشخاص الذين يعانون من نقص الفيتامينات D مكملات ،
تتحسن وظيفة خلاياهم المنتجة للأنسولين ، وتطبيع مستويات السكر في الدم لديهم وتقل احتمالية الإصابة بمرض السكري بشكل كبير .
إن مصادر الغذاء الجيدة لفيتامين (د) تشمل الأسماك الدهنية وزيت كبد سمك بالإضافة إلى ذلك
يمكن أن يزيد التعرض للشمس من مستويات فيتامين (د) في الدم.
ومع ذلك ، قد يكون من الضروري توفير مكملات من 2000 إلى 4000 وحدة من فيتامين (د) يوميًا لتحقيق المستويات المثلى والحفاظ عليها .
•تجنب الأطعمة المصنعة للوقاية من مرض السكر
قلل من استهلاكك للأطعمة المصنعة، ان إحدى الخطوات الضرورية التي يمكنك اتخاذها لتحسين صحتك هي تقليل استهلاكك للأطعمة المصنعة.
انها مرتبطة بجميع أنواع المشاكل الصحية ، بما في ذلك أمراض القلب والسمنة ومرض السكري ،
تشير الدراسات إلى أن تجنب الأطعمة المعلبة التي تحتوي على نسبة عالية من الزيوت النباتية والحبوب المكررة والمواد المضافة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري،
قد يكون هذا بسبب التأثيرات الوقائية للأطعمة الكاملة مثل المكسرات والخضروات والفواكه وغيرها من الأطعمة النباتية.
وجدت إحدى الدراسات أن الوجبات الغذائية ذات الجودة القليلة كما في الأغذية المصنعة تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 30 ٪
•الأهتمام بشرب القهوة والشاي
شرب القهوة أو الشاي ،على الرغم من أن الماء يجب أن يكون مشروبك الأساسي ،
تشير الدراسات و الأبحاث إلى أن إدخال القهوة أو الشاي في نظامك الغذائي قد يساعدك على تجنب مرض السكري.
أكدت الدراسات أن شرب القهوة يوميًا يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بنسبة تتراوح بين 8 و 54٪ ،
مع التأثير الأكبر بشكل عام على الأشخاص الذين يشربونها بأعلى استهلاك.
وجدت دراسة أخرى للعديد من الدراسات التي شملت الشاي والقهوة المحتوية على الكافيين نتائج مماثلة ،
مع الحد من المخاطر أكبر في النساء والرجال يعانون من السمنة و الوزن الزائد ،
تحتوي القهوة والشاي على مضادات الأكسدة المعروفة باسم البوليفينول والتي قد تساعد في الوقاية من مرض السكر،
بالإضافة إلى ذلك ، يحتوي الشاي الأخضر على مركب مميز من مضادات الأكسدة يسمى epigallocatechin الذي ثبت أنه يقلل من نسبة السكر في الدم في الكبد و يقلل من مقاومة الانسولين.
أعشاب طبيعية للوقاية من مرض السكر
هناك عدد قليل من الأعشاب التي قد تساعد في زيادة حساسية الأنسولين و قلة المقاومة تجاهه وتقليل احتمالية تطور مرض السكر و التخفيف من اعراضه.
الكركمين
الكركمين هو واحد من مكونات الكركم يتميز باللون الذهبي الساطع ، وهو ايضا أحد المكونات الرئيسية في توابل الكاري.
لها خصائص قوية منه انه مضاد للالتهابات وقد استخدم في الهند لعدة قرون كجزء من الطب الهندي التقليدي القديم.
أكدت الدراسات السريرية أنه يمكن أن يكون فعالًا جدًا و ذو فائدة ضد التهاب المفاصل الحاد وقد يساعد في تقليل علامات الالتهاب مثل الاحمرار و التورم و الحكة عند الأشخاص الذين يعانون من مرض السكر.
هناك أيضًا ابحاث تثبت انه قد يقلل من مقاومة الأنسولين ويقلل من أعراض مرض السكر.
بالإضافة إلى هذا ، يعمل الكركمين علي زيادة في حساسية الأنسولين و زيادة افراز الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس و التي تدعي خلايا لانجرهامز.
البربرين
تم ايجاد البربرين في الكثير من الأعشاب وقد استخدم في الطب الصيني التقليدي القديم منذ آلاف السنين.
وقد أظهرت الدراسات أنه يكافح الالتهابات ويخفض نسبة الكوليسترول في الدم وغيرها من علامات أمراض القلب.
بالإضافة إلى ذلك ، وجدت العديد من الابحاث التي أجريت على مرضى السكر من النوع الثاني أن البربرين له ادوار قوية في تقليل نسبة سكر الجلوكوز في الدم .
في الحقيقة ، وجد تحليل كبير لأكثر من دراسة أن البربرين فعال في تقليل مستويات السكر في الدم مثل عقار الميتفورمين ، وهو أحد أقدم أدوية السكر وأكثرها استخدامًا .
نظرًا لأن البربرين يعمل عن طريق تقليل مقاومة الانسولين وتقليل إفراز الكبد للسكر ،
فقد يساعد نظريًا الأشخاص المصابين بمرض السكر على الوقاية من مضاعفات و اخطار مرض السكري.
بالإضافة إلى ذلك ، نظرًا لأن آثاره على نسبة السكر في الدم قوية جدًا ،
اي انه يخفض نسبة السكر في الدم بشكل كبير فيجب عدم استخدامه مع أدوية أخرى لمرض السكر بدون إرشادات و تعليمات الطبيب .
مرض السكر و النظام الغذائي
يمثل الغذاء الصحي جزءاً أساسياً من السيطرة علي مرض السكري. وفي بعض الحالات،
قد يكون تغيير نظامك الغذائي كافيا للسيطرة على المرض.
النظام الغذائي الخاص بالنوع الأول من مرض السكر :
مرض السكر من النوع الاول فيزيد او يقل مستوى السكر في دمك تبعا لأنواع الاطعمة التي تتناولها،
الطعام الغني بالكربوهيدرات و النشويات و السكريات تجعل مستوى السكر في الدم يرتفع بشدة،
البروتينات والدهون يسببان زيادة بطريقة تدريجية ،وقد يوصي طبيبك الخاص ان تثبت كمية كربوهيدرات معينة تأكلها كل يوم،
ستحتاج أيضا إلى المقارنة بين مدخول الكربوهيدرات مع جرعات الأنسولين الخاصة .
المواظبة علي نظام غذائي صحي امر مهم للتحكم في النوع الاول من مرض السكر.
قم بتصميم نظام غذائي خاص بك يتناسب مع حالتك بمساعدة طبيبك الخاص لتوفير أقصى قدر من التغذية ،
مع مراقبة كمية الكربوهيدرات و النشويات و السكريات والبروتين والدهون.
ومع ذلك ، لا يوجد نظام غذائي واحد متفق عليه لمرض السكر إنه يعتمد علي : كيف و كم تأكل وكيف يستجيب جسمك و هرموناتك الي هذا الطعام.
يحتاج الأشخاص المصابون بمرض السكر من النوع الاول إلى مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل روتيني .
و يجب عليهم اتباع نظامغذائي صحي و ممارسة التمارين الرياضية و إنقاص الوزن اذا تطلب الأمر ذلك و الحرص علي أخذ الأدوية و ذلك تجنبا لكثير من المضاعفات نحن في غني عنها.
تشمل المضاعفات المرتبطة بالنوع الأول من مرض السكر ما يلي:
– مشاكل في الرؤية
-ارتفاع ضغط الدم ، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وضعف الدورة الدموية و الذي بإمكانهم أن يقضوا علي الحياة
– تلف الكليتين
– تدمير الأعصاب
– القروح الجلدية والتهابات الجلد التي يمكن أن تسبب الألم وقد تؤدي إلى عدم التئام الجروح بسبب موت الانسجة
حاول أن تتعامل ايضا مع اخصائي تغذية،
يمكنه ان يساعدك على تصميم خطة غذائية لمرض السكر ، فالحصول على النسب الصحيحة من الپروتينات، الدهون، والكربوهيدرات يمكن ان يساعدك على ضبط نسبة السكر في دمك.
النظام الغذائي الخاص بالنوع الثاني من مرض السكر :
اما في مرض السكر من النوع الثاني؛ يجب علي الشخص ان يتناول الوجبات و الأطعمة المناسبة حتي يتمكن ان يضبط السكر في دمه ويساعده على التخلص من الوزن الزائد اذا كان الأمر يحتاج إلي ذلك.
يعتبر الحرص علي حساب كمية الكربوهيدرات جزءل مهما من الاكل لمرض السكر من النوع الثاني ،
يمكن ان يساعدك أخصائي في التغذية على تحديد كمية الكربوهيدرات و النشويات لتأكلها في كل وجبة،لكي تحافظ على مستوى سكر الجلوكوز في دمك،
حاول ان تأكل وجبات صغيرة علي مدار اليوم.
حاول الإكثار و التركيز على الأطعمة الصحية مثل:
الحبوب الكاملة التي تحتوي علي بروتين صحيح نسبيا ، والدهون الصحية مثل زيت الزيتون ،والمكسرات .
النظام الغذائي الخاص بسكر فترة الحمل :
يجب عند فترة الحمل تناول نظام غذائي متوازن هو مهم لك ولجنينك خلال هذه الاشهر التسعة،
كما ان اختيار الطعام المناسب يمكن ان يساعدك على تجنب الادوية التي تعالج مرض السكر.
و لكن انتبهي انك تحتاجي الى بعض السكر لتطعمي الجنين، ولكن ينبغي ان تاكلين بوسطية و اعتدال .
قم باستشارة اخصائي التغذية لتضمنين أن وجبتك بها المزيج الصحيح من المغذيات الكبيرة التي تحتجينها انت و طفلك .
الحمية الغذائية المناسبة لمرضي السكر
الكربوهيدرات هامة في حمية مرض السكر :
هناك ثلاثة أنواع من الكربوهيدرات: الكربوهيدرات النشوية والسكريات والألياف.
نحن ندخل الكربوهيدرات إلى أجسامنا في شكل حبوب أو خضروات نشوية أو فواكه أو معكرونة أو خبز او ارز،
تتحول الكربوهيدرات إلى سكريات في الجهاز الهضمي بواسطة بعض الانزيمات ثم يتم دخولها في مجرى الدم ، هذا يرفع مستوى السكر فالدم .
من المهم الحذر في تناول الكربوهيدرات إذا كان لديك مرض السكر من النوع الأول ،
بعض انواع الكربوهيدرات سوف تؤدي بشكل أسرع الي زيادة نسبة السكر في الدم من غيرها؛
إذا كنت تعاني من انخفاض مستويات السكر في الدم ، فمن الأفضل اختيار الكربوهيدرات سريع الهضم و الامتصاص الذي سيتم هضمه بسهولة ودخوله في مجرى الدم.
عادة ، يجب أن تبدأ بحوالي 15 جم من الكربوهيدرات .
ثم أعد قياس نسبة السكر في دمك واحصل على 15 جرامًا زيادة إذا كانت قراءاتك منخفضة.
من أمثلة الكربوهيدرات سريعة المفعول التي تحتوي على 15 جراما من الكربوهيدرات:
ربع كوب من عصير الفاكهه
1 فاكهة طازجة صغيرة
2 ملاعق كبيرة من الزبي
1 ملعقة كبيرة من العسل
الفواكه هامة جدا في حمية مرض السكر :
الفواكه هي مصادر طبيعية للسكر ويجب اعتبارها كربوهيدرات إذا كنت تتبع نظاما غذائية سليما للسيطرة علي مرض السكر .
يمكنك اختيار الفواكه الطازجة أو المجمدة ،من المهم أن نعرف نسبة الكربوهيدرات الموجودة في أجزاء معينة من الفاكهة.
هذا سيساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم و التحكم في الأنسولين.
من أمثلة أجزاء الفاكهة التي تحتوي على 15 جرامًا من الكربوهيدرات:
نصف كوب من الفواكه المعلبة
ربع كوب من الفواكه المجففة
1 فاكهة طازجة صغيرة
1 كوب من البطيخ أو التوت
نصف كوب من عصير الفاكهة
يجب أن تعرف أنه لا يلزم عليك قصر نفسك على 15 جرامًا فقط لكل وجبة أو وجبة خفيفة ،
ولكن من المهم أن تعرف عدد الكربوهيدرات الموجودة في وجبات معينة بناءً على احتياجاتك من الأنسولين و السكر و استراتيجية الإدارة الشاملة لسكر الدم.
الخضروات هامة في حمية مرض السكر :
النشا هو نوع من السكريات يوجد بشكل طبيعي في العديد من الخضروات المعروفة ،
مثل البطاطس و البطاطا والذرة والبازلاء ، تحتوي الخضروات النشوية على عدد أكبر من الكربوهيدرات مقارنة بالخضروات الأخرى ،
ويجب تناولها حرص وحسابها عند حساب الكمية التي تدخل جسمك من الكربوهيدرات.
الخضروات غير النشوية لها تأثير أقل على نسبة السكر في الدم وهي غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف والمواد النباتية ،
يمكنك تناول ما يقرب إلى ثلاثة أكواب من هذه الأنواع من الخضار في كل وجبة دون أن يكون لها تأثير كبير على نسبة السكر في الدم.
وتشمل هذه:
الخضار الورقية الخضراء
البنجر
الجزر
الكرفس
الخيار
البصل
الفلفل
الطماطم
دائما اختر الخضروات الطازجة أو المجمدة دون إضافة الملح أو الصوص .
أجزاء من الخضروات النشوية التي تحتوي على 15 غراما من الكربوهيدرات تشمل:
البطاطا المخبوزة
نصف كوب من الذرة
نصف كوب من البطاطا الحلوة أو البطاطا المسلوقة
نصف كوب من البازلاء.
ومن هنا بامكانك معرفة المزيد عن مرض السكر.