مشكلات الأمومة و كيفية التعامل و التغلب عليها
الأمومة من الموضوعات التى قُتلت بحثاً كما يقولون و الإختلاف فيه واسع و عريض و يخضع لمعايير كثيرة، أهمها ثقاقة البلد التى تربيت فيها و كبرت، و أمك و ما فعلت تجاهك، و ليس شرطاً أن يكون المقصود هنا أن كل بنت تفعل كما تفعل أمها أو تسلك نفس الطريق، على طريقة المثل الشعبى الشهير الذى يقضى بأن كل بنت هى نسخة من أمها لا محالة، الفكرة خاضعة لتغييرات و أختلافات كثيرة سنعرض هنا بعض منها، و نطرح بعض الأسئلة و الأجابات الأجتهادية التى قد تكون مخطئة أو مصيبة لا نعرف على وجه الدقة، و لكن الموضوع هنا أشبه بالدردشة و طرح ما يدور فى ذهن أغلب الأمهات بلا شك، و تعد مشكلات الأمومة من أبرز المشكلات في وقتنا هذا.
ما هى الأمومة ؟
فى البداية لا شك أن الأمومة تجربة فريدة من نوعها تمتلىء بمختلف المشاعر فيها من السعادة و الفرحة، و غنية بالحب و التضحية و لا يكن فيها أيضاً إكتئاب و تعب و أرهاق، و كذلك لحظات أنتِ فى غاية السعادة و الأمتنان لوجود طفلك فى حياتك، و لحظات أخرى مرهقة و مستنزفة و أخرى محبطة و تائهة.
و لكن فى نهاية المطاف التجربة كلها تصنع منكِ شخص أخر سعيد و محظوط و متوازن غالباً.
التجربة لا غنى عنها و لكن فى مجتماعتنا تحتاج لبعض الفهم و التقدير و إعادة رسم الحدود إن صح التعبير مع رسم خارطة للطريق.
اقرأ ايضًا: تغذية و طعام الطفل من عمر يوم وحتى إتمام عامه الأول
الأسئلة المحرمّة
فى مجتماعتنا لا تجرؤ الأمهات على مصارحة نفسها ببعض الأسئلة التى تدور بذهنها.
و ايضًا لا تستطيع حتى مواجهة نفسها أو نطقها بصوت عالى.
فهذا بلا شك يدل على أنها أم سيئة و لا تستحق الهبة التى وهبها الله لها، و أن أبنائها ربما كانوا محقين إن تركوها فى كبرها أو لم يقدموا لها فروض البر.
هذة الأسئلة منها على سبيل المثال لا الحصر:
أن تسأل الأم نفسها هل يمكن أن أترك طفلى فى حضانة أو مع قريب و أذهب للتنزه ؟
هل يحق لى أن أترك طفلى مع والدتى أو والدة أباه و أسافر ليومين فى راحة لأعصابى ؟
ألا يمكننى الأنفراد بصديقتى بينما يقضى زوجى يوماً مع الطفل ؟
قد يصل الأمر إلى قكرة أنه لا يحق لها الأستمتاع بأكله تحبها الأم أو الأستمتاع بمشروب فى مكان مميّز دون وجود الطفل من باب “أنا يجيلى نفس برده”.
الشعور بالذنب لا يدع لها فرصة للأستمتاع بما تحبهة كأنها سرقته من أحدهم و أنه محرم عليها.
و يزيد الأمر و يتدرج على حسب كل مستوى فقد يصل لدرجة أنه كيف تذهب لعملها وتتركه فى رعاية أحد غيرها ؟
هل أنا فى هذة الحالة أم لا ؟
هكذا فنحن جميعاً ندور بنفس الساقية لألاف من السنين و نورثها لبناتنا جيل بعد جيل دون كسر الدائرة.
و كذلك الشعور بالتعاطف تجاه ما يطحن رؤوس النساء بمجتماعتنا و يكسر قلوبهنّ.
إنقسام كيانها إلى كيانات صغيرة
الأم بمجرد شعورها بوجود كائن ما بداخلها تبدأ فى البحث بقوة عن ما يسعده و يبقيه بخير دائماً.
و ذلك دون التفكير و لو لحظة فى ما ينفعها هى، و لا نقول بأن هذا الخطأ، فهذه بلا شك غريزة و لا سيطرة عليها.
و لكن مع الإصرار على أنها كيان منفصل و وهبها الله نعمة رعاية كيان أخر.
إذًا ليس المطلوب هنا هو الذوبان الدائم و الكامل فى الكيانات الصغيرة التى وهبنا الله إياها، و كأن كيانها تفتت إلى قطع صغيرة عليها العمل الدائم على رعايتها.
بعد فترة من العمرة و وصول الأبناء لسن المراهقة تعلن هذه الكيانات الصغيرة أنها ليس جزءاً من أحد.
و أنها تريد حرية التصرف و إتخاذ القرارت، مما يترك عند الأم شعور قوى بالإهانة و الخذلان.
و رغم تقديرنا جميعا و تفهمنا لشعورها فى ذلك لموقف إلا أنه لا شك أنهم محقين و لا ذنب لهم.
إن هى قررت التنازل عن وجودها و مرت بكل التحديات و الكبوات و العثرات و لم تدرك أنه لا أحد يملك حق تذويبها تماماً فى كيانات أخرى و أنه كان قرارها الحر تماماً.
اقرأ ايضًا: الامور الاكثر ازعاجا حول الأمومة
الأم العاملة
هنا تنقسم الأم لشخصين منفصلين تماماً دائمين الصراع و لا يحدث بينهم الصلح أبداً.
و هو ما يجعل أعصاب هذخ الأم دائما على شفا حفرة من الإنفجار، فنحن لا نملك ثقافة التنازلات أو حتى الحدود أو طلب المساعدة.
فطلب المساعدة من شخص أخر تقصير لا محالة، و التنازل عن إحدى الأمور التى ربما يمكننا الأستغناء عنها.
و لكن لابد أن يتصدر الشعور بالذنب الموقف، وتخرج الجملة مرعبة داخل رؤوسنا أنكٍ تفضلين العمل على أطفالك.
أصل مشكلات الأمومة
الأمر بالنسبة لهذه الأم أشبه بمعركة دائمة تزداد إشتعالًا كل يوم عن اللى قبله.
و ذلك نتيجة لزيادة المجهود و نقص الراحة و الشعور بالأستنزاف.
و قد يقول البعض أنه لا داعى من العمل هنا، و لكن الأمر قد يكون ضرورياً على المستوى المادى من جهة أو النفسى من جهة أخرى.
لا يٌعقل أن أختفى تحت مسؤليات الأمومة نهائيا لمدة قد تستغرق عشرون عامًا من حياتى ثم بعد الشعور بالخواء و الفراغ.
و بعد ذلك ألتفت لأجد لا شئ، فلا توجد مهنة و لا مجال عمل و لا هواية و لا شىء على الأطلاق.
فالأمر برمته غير مطروح التنازل عنه، و لكن الفكرة تكمن فى هل من الضرورى القيام بكل تفصيلة بنفسى ؟
هل يساعد قليلًا تفهم الطرف الأخر للموقف و تحمله بعض مسئوليات تربية الأولاد مثلًا ؟
هل ترتيب المواعيد ووضع جدول ثابت للمسئوليات على مدار الأسبوع و طلب المساعدة ممن حولى يعتبر تقصير ؟
و في هذا الوقت نجد أنفسنا قد عُدنا للأسئلة المحرمّة مرة أخرى.
اقرأ ايضًا: تقوية العلاقة بين الطفل والوالدين في 10 خطوات
ما الأصل فى الأمومة ؟
كل ما تحدثنا عنه فى ما سبق يقودنا الأن إلى البحث عن الأصل فى الأمومة.
ما هى الأمومة بإختصار و ما هى متطلباتها ؟
و ما الذى يميل بها إلى العكس المبالغة أقصد ؟
أعتقد أن الأمومة هى فى الأصل غريزة تكمن داخل كل أنثى و تظل معطلة إلي أن تحين اللحظة التى تبدأ النطفة فيها فى التكون تدريجياً داخل جسمها، مع إنفصال مجموعة كبيرة من عناصر الجسم و توفير التغذية و المأوى و الدفء للجزء المنفصل من أجسامنا، و تبدأ الأمومة الغريزة في العمل.
و لكن هذه الغريزة تقتضى الرعاية لا شك، الحب الغير مشروط، الأيمان المطلق بطاقات طفلك، و رؤيته بشكل دائم كأروع شخص فى الوجود.
و ايضًا تقديم كل ما تستطيعين من عون فى أى وقت تحت أى ظروف.
لكن لا يوجد فى هذا العقد ما يجعلك تنسى تمامًا الكيان الأساسى الذى تكون منه كيان طفلك.
بداية من راحة جسدك و حقك فى الإستمتاع و الخصوصية و لو لبعض الوقت.
كما أنه لا يحق لكى تربية كائن ضعيف لا يستطيع فعل شئ لنفسه.
و ايضًا لا يملك من خبرات الحياة إلا ما قرارت أنتى تمريره من خلالك.
قد يكون حبك ليس له حدود لا شك فى ذلك و لكن تطبيقه لا يخدم مصلحة أحد منكما على حد سواء.
الأمومة دوام لا ينتهى
كل الأعمال مهما كانت شيقة أو عمل بناء على رغبة أو يملأم الشغف يحتاج لراحة، لساعات عمل أساسية ثم ينتهى.
و لكن الأمر فى الأمومة مختلف تماماً، فالدوام لا ينتهى عمل دائم على مدار 24 ساعة ثلاثون يوماً إثنى عشر شهراً.
لا راحة و لا إنتهاء لساعات العمل و لا إلتفات لما قد يحتاجه هذا الجسد.
و ذلك ربما هذا ما يتسبب فى حالة الذوبان التى تحدثنا عنها فى السابق.
و سبحان الذى جعل الأمومة قائمة على غريزة و إلا لما كانت إمرأة أستطاعت إحتمالها.
و رغم عظمة هذا العمل بلا شك و سمو ما تقدمه الأم إلا أن الأمر يستحيل أن يستقيم هكذا دون تنظيم أو ترتيب أو فهم لما يجب عليها و ما لا يجب، و التخلى عن الشعور بالذنب الدائم الذى يلازمها.
لذلك سنحاول عرض بعض النصائح التى تفيد الأم و تساعدها على الإستمتاع بأمومتها دون التأثير على صحتها أو نفسيتها أو مستقبلها.
اقرأ ايضًا: هل الأمومة إبداع أم فِطرة؟
نصائح تساعدك فى التغلب على مشكلات الأمومة
بعد ما تحدثنا عن الكثير مما يدور فى أذهان الأمهات و لا يجرؤن حتى على الأعتراف به، سوف نساعدك فى وضع خطوطك العريضة لأمومة ناجحة وممتعة قدر إستطاعتك، عن طريق تحديد القواعد، و بعض النصائح التي تساعد في التغلب علي مشكلات الأمومة المستمرة، و حاولى كتابتها فى ورقة للرجوع إليها فى أى وقت.
1- ما عليكى فعله خلال مرحلة الحمل للتغلب على مشكلات الأمومة
إذا كنتِ لازلت فى مرحلة الحمل أى أنه لازلت فى إنتظار طفلك فأعلمى تماماً أنك بدأتِ مرحلة الأمومة بالفعل.
و عليكى دائماً بناء التواصل مع طفلك من الأن، و لا يخطر ببالك أنه لا يسمعك، أو أن ما تقومين به درب من دروب الجنون على العكس تماماً.
فهو يعرف صوتك ويأنس لحكايتك وفى حاجة ماسة لسماع صوتك فلا تنقطعى أبداً عن الحديث.
الأمر الثانى و الذى لا يقل أهمية أبدأ عن الحديث هو أن تقرأى كثيراً عن الأمومة.
و كذلك ما عليكى فعله و ما لا يجب عليكى فعله، من طريقة التغذية و الأفضل للرضاعة، كيفية التواصل، الرعاية الصحية.
بالإضافة لساعات النوم، و أفضل الجداول اليومية، و كل شىء.
و كل ما يخطر ببالك ستجدينه فى الكتب أو على الإنترنت متوفر.
حاولى فى هذا الوقت تجميع أكبر قدر من المعلومات التى ستحتاجينها بشدة وقت قدومه و لن يكون وقتها متسع من الوقت لتحصيل ما تريدين من معلومات.
2- إعداد جدول زمنى يساعد في التغلب على مشكلات الأمومة
إذا جاء طفلك أو أنك أم منذ عدّة سنوات فعليكى بلا شك إعادة ترسيم الحدود.
طفلك هو الأهم و الأغلى بلا شك من أى شىء و أى عمل و أى شخص أخر، جميعنا لا نختلف على هذا بلا شك.
و لكن لا بد و أن تعلمى بأنك شخص و طفلك شخص أخر أنتما جسدان و كيانان منفصلان.
هو الأضعف بلاشك و يحتاج إلى رعايتك و دعمك و أنتى لن تتخلى عنه بلا شك على العكس ستقدمى كل ما فى وسعك.
و لكن لا يجب عليكِ إهمال نفسك أو التقصير فى مستقبلك.
و كذلك لا ينقص من أمومتك أبداً أن تطلبى المساعدة من شخص أخر فى تحمل هذا و الشخص الأولى الذى لابد و أن يشارك هو الأب.
يمكن أيضاً أن تدخل والدتك، أو والدة الأب لحمل أجزاء صغيرة من المسئولية.
بحيث يمكنك القيام بدورك على أكمل وجه فى نفس الوقت متابعة نفسك والإستمرار فى الأهتمام بشؤونك.
على الجانب الأخر لابد أن ينشىء الطفل على أنه كيان مستقل يقدّر كل من حوله و مساعدتهم و ما يقدمونه له.
فهو فى حاجة ماسة لقضاء وقت مع والده ووقت أخر مع الأجداد، لا ينبغى أن يخرج ككائن ضعيف لا يمكنه الأنفصال عن أمه.
لذلك قد يكون عمل جدول زمنى لتقسيم الوقت بينك و بين زوجك و الأجداد أو الخالات أو المتاح من الأقربين إن أمكن.
و يعد هذا الجدول فى صالحه من الدرجة الأولى، و يساعد في التغلب علي مشكلات الأمومة
اقرأ ايضًا: فوائد الختان الصحية و كيفية العناية بالطفل بعد العملية
3- إستمتعى بقسط كافٍ من الراحة حتي تتغلبي على مشكلات الأمومة
جميعنا يعرف أن الأمومة و الراحة لا يجتمعان، و لكن صدقينى الفكرة أيضاً فى أنه أى عمل يُنفذ بقدر عالى من الأرهاق و التعب تكون نتائجه غالباً غير مرضيّه.
و أنتى تحتاجين لكامل تركيزك للقيام بمهامك، أيضاً طفلك يحتاج لمقدار عالى من الحب والتقبل و الإهتمال.
و هو بالضرورة ما يتطلب الصبر الأمر الذى يحتاج إلى أعصاب هادئة.
تأكدي بأنه لن تأتى الأعصاب الهادئة إلا بتناول قسط كافى من الراحة و ساعات معقولة من النوم.
ما يجعلك لا تشعرين بالذنب أبدً إن تركتى طفلك مع والدة بضع ساعات و دخلتى لتنعمى بنوم هادىْ، و هو أكثر ما تحتاجيه فى البداية.
و لكن بعد فترة يكون إحتياجك مختلف كنصف نهار مثلا مع أصدقائك للتسكع و قضاء وقت كالأيام الخوالى قبل أمومتك.
فصدقينى من المطلوب و الأشياء الهامة أيضاً أن تستعينى بوالدتك أو إحدى أخواتك أو أى من الأقارب على فترات متباعدة لترك طفلك معه و الخروج و الأستمتاع بوقتك بشكل كامل دون الشعور بأدنى ذنب.
على العكس هنا أنتى تعيدين شحن بطاريتك لتقديم المزيد.
فلا تنسى نفسك أبداً إهتمى بصحتك و تغذيتك و الترفيه فى حدود المتاح دون تواجد الطفل.
و ذلك لأن الخروج مع الأطفال هو أصلًا من ضمن المهام و الذى يحول الوقت لساعات من العمل الأضافى.
4- القيام باتسوق لنفسك
الكثيرين من الأمهات فى زحام الأمومة ينسون تماماً ما يحتاجون إليه و يقومون بالتسوق طوال الوقت.
و لكن يتسوقون مت تحتاج إليه أطفالهم، أو أزواجهم و البيت و تمتلى سلة المشتريات بالملابس الصغيرة و الألعاب و كتب التلوين و الألوان، و الطاسات و الأولانى و الأغطية.
و قد لا تجد مكون واحد يخص الشعر أو البشرة أو الملابس الحريمى.
أكاد أجزم أن حتى شامبو الشعر فغالباً ما يكون المخصص للأطفال.
و بهذا تمر سنوات قبل أن تكتشف أنها فى إحتياج حقيقى للعديد من المشتريات التى نسيتها تماماً مثل:
الملابس، أدوات تجميل، منتجات عناية بالشعر و البشرة و العديد من إحتياجاتها التى نسيت أمرها تماماً.
و هو ما يتسبب فى الصحوة على حالة من الأكتئاب غالباً ما تكون تمكنت من الأم تماماً.
و تسلل إليها الشعور بأن السنوات سُرقت منها و أنها سئمت، كل هذا و النتائج أسوء كثيراً من لو كنّا فى البداية خصصنا وقت للأم.
لذلك أنصحك بعدم نسيان نفسك أبداً قومى بالتسوق لطفلك و بيتك و زوجك فهى متعة أيضاً و واجب لا شك.
و لكن لا ينسيكِ هذا أن تقومى بالخروج للتسوق أثناء وجود طفلك مع والده أو أحد الأقارب على حسب الجدول الزمنى.
و يفضل أن تقومى بالتسوق لنفسك مع صديقاتك أو بمفردك كما تفضلين.
و لا أنصحك بالقيام بهذا مع أسرتك حتى لا تكونِ تحت ضغط الأولاد و التركيز معهم.
الأمر هنا أشبه بالوقاية التى هى خير من العلاج.
5- قومى بترتيب أولوياتك
من أهم ما يمكنك عمله مع الجدول الزمنى هو قائمة تحتوى على أولوياتك بترتيبها من الأهم فالمهم.
لأنه بالطبع لن يمكنك القيام بكل ما كنتِ تقومين به قبل الأمومة و وجود الأطفال.
لذلك وقود قائمة تحتوى على أولوياتك ستساعدك بلا شك فى إتخاذ قررات هامة و معرفة ما يجب عليكِ التنازل عنه.
على سبيل المثال: إذا رتبت أولوياتك فستكون أطفالك فى المقدمة و بيتك وأهلك ثم عملك.
فعند ما يُعرض علىّ عمل إضافى، و بالنظر للجدول الزمنى لا يوجد وقت كافٍ، فوقتها سيكون قرارى الإعتذار و الألتزام بالحد الأدنى من العمل.
فى مرحلة قادمة قد أمتلك الوقت لزيادة العمل عندما تكبر الأطفال قليلاً.
و نقوم بتعديل جدولنا أو تدخل ساعات المدرسة ضمن الجدول الزمنى.
و هكذا ففى كل مرحلة من مراحل نمو الأطفال تستطيعين تعديل جدولك الزمنى و تطبيقه على الأولويات.
حتى يساعدك هذا فى إتخاذ قراراتك دون تذبذب أو نسيان لحقوق طرف من الأطراف.
و بهذا نتمنى أن نكون أوضحنا المناطق الخفية من مشكلات الأمومة و الأمومة بوجه عام و ما قد يساعدك فى الأمر.
المصادر
- https://www.trubabe.com/what-is-motherhood/
- https://www.yourtango.com/2019327950/parenting-advice-working-moms-how-avoid-becoming-distracted-phones
اقرأ ايضًا: 20 خاطرة عن الأمومة