الشخصيات السامة : كيف تتعامل مع الشخصية السامة لسلامك الداخلي ؟
الشخصيات السامة ، هل تذوقت مرارة التعامل مع شخصية سامة من قبل؟ او لعلك مررت بتجربة خاصة مع شخص سام وربما لازلت تعاني منها حتي الان، حتي وان لم تفعل، فعليك معرفة سمات وملامح الشخصيات السامة كي تحذر منهم فربما تعارض طريقك مع أحدهم يوما ما.
ما تعريف الشخصية السامة ؟
ومن الجدير بالذكر أن القدرة علي تمييز الشخصيات السامة وتعلم كيفية التعامل معهم هي السبيل الوحيد لتنجو منهم، تلك الشخصيات تتخطى حدود المنطق ولا تتقيد بالاعتبارات الأخلاقية المتفق عليها، بعضهم يتصرف بطبيعته دون وعي او ادراك للأثر او الضرر الذي يلحق بالآخرين من جراء التعامل معه، والبعض الآخر يدرك جيدا ما يفعل، يتفنن به، بل ويجد متعته في الإيقاع بالآخرين والدفع بهم الي الحافة.
لماذا عليك تجنب الشخصيات السامة ؟
حسنا قد تعتقد عزيزي القارئ أني أهول الأمر، حسنا أنا لا أفعل، فقد أثبتت دراسة قديمة بإحدى الجامعات الألمانية، مدى خطورة الشخصيات السامة؛ فعلى غرار تناول المنبهات وما يسببه من مشاعر سلبية، فإن التعامل مع الشخصيات السامة يخلف وراءه أثر سلبي غائر.
فضلا عن الإجهاد والضغط الهائل الذي يلحق الضرر بالعقل، فقد أشارت الدراسات أن التعرض لهذا الضغط أيام قليله يسبب ضرر بالغ للخلايا العصبية بأحد اجزاء المخ ذلك المسئول عن الذاكرة والتفكير، اما التعرض لهذا الاجهاد لعدة أشهر يسبب ضرر دائم فهو كفيل بتدمير تلك الخلايا العصبية.
يقال ان الانسان نتاج لأكثر خمسة أشخاص يقضي وقته معهم كما أن البشر نوعين الاول يلهمك والآخر يستنزفك ويمتص منك الحياة، فعليك اختيار من تخالطهم بحكمه وعليك الابتعاد عن الشخصيات السامه؛ فالتعامل معم إهدار لوقتك وطاقتك فيما لا يجدي، كما انهم يخلقون الكثير من الصراعات والتعقيدات والتوتر، علاقتك بهم مرهقة،لاطائل منها تؤثر بالسلب علي صحتك النفسية والعقلية والجسدية أيضا، وقد تصاب بالاكتئاب.
ما هي سمات و صفات الشخصيات السامة ؟
كي تنجح في تجنب الشخصيات السامة الحقيقية، عليك أولا أن تعلم من هم وأن تتمكن من تمييزهم عن الشخصيات المزعجة او الصعبة بعض الشيء، فما إن تميزهم، ستتمكن من مراقبة سلوكياتهم معك ومع الآخرين عن كثب، فتفهم طبيعتهم وتتوقع خطوتهم التالية دائما فتتصدي لها بخطوة مضادة مدروسة تقيك من الأذي.
فيما يلي نذكر بعض اصناف الأشخاص السامه على سبيل المثال لا الحصر:
أبرز سمات الشخصيات السامة:
الشخصيات الثرثارة من محبي النميمة
هم أولئك الأشخاص الذين يجدون متعة هائلة في تتبع عثرات وسقطات الآخرين وفي ملاحقة أخبارهم والتحدث عن اخطائهم ومصائبهم، وهو أمر لا أخلاقي بالغ الفظاظة ويؤذي الآخرين ومضيعه للوقت؛ فالعالم ملئ بالأمور الإيجابية التي يمكنكم ملاحقتها وتعلمها ويمكنك خوض نقاشات مثمرة مع عقول مستنيرة، وكما تقول الأجنبية إليانور روزڤيلت: ” العقول العظيمة تناقش الأفكار، والعقول العادية تناقش الأحداث بينما العقول الصغيرة تناقش الأشخاص.
الشخصيات المتغطرسة من الشخصيات السامة
شخصيات مغرورة،أنانية، دائمة التحدث عن نفسها، تشعر بالنقص الداخلي وتعمل علي إرضاؤه علي حساب الآخرين، ثقتها بنفسها زائفة تنطوي على شعور حقيقي بفقدان الأمان ، تتسم بأداء منخفض فالعمل وبالنزاع والاختلاف مقارنه بالأشخاص العاديين،تحاول أن تنتقص من قدرك وتسخر منك، عزيزي القارئ لا تسمح لأحدهم أن يقلصك أو يشعرك بالدونيه، ولاتسمح لأحدهم أن يفقدك ثقتك بنفسك.
الشخصيات الملتوية
من يضمرون نوايا سيئة ويشعرون برضا بالغ عندما يجعلونك تشعر بالسوء أو يتمكنون من إلحاق الأذى بك، ويقومون باستغلالك لمنافع شخصية، ويحبون رؤيتك بائس، الأمر الإيجابي هنا هو سهولة تمييز هؤلاء والاستغناء الفوري عنهم.
الشخصيات الحسودة
لا تشعر بالاكتفاء ولا تشعر بالرضا من ما تمتلك او ما التحقق من إنجازات فمقياسهم دائما هو ما يمتلكه او يحققه الآخرون ويستكثرونه عليهم، عليك تجنبهم كي لا يجعلونك تقلص من إنجازاتك ومن قدراتك، ووجب التنويه أن الحسد نوعين نوع مقبول أن يتمني الآخر مثل ما تمتلكه أنت دون أن يتمني زوال ما عندك وهذا ليس سيء وليس سام ، ونوع ذميم يستمد الرضا العميق من خسارتك ماتمتلك، ويتمني أن يؤول إليه.
الشخصيات المناورة
تتخفي تحت قناع الصداقة وتعلم كل شيء عنك وتستخدمه كجزء من مخطط سري مدروس أو أچندة خفية وهنا تكمن خطورتهم، إذ يعلمون نقاط ضعفك جيدا، عليك ألا تكون مفرط الثقة بالآخرين إلا بعد التيقن من ولائهم لك، وعليك الاحتفاظ بأسرارك لنفسك لاتكن كتابا مفتوحا لأحد، كما أنها شخصيات دائمة الأخذ تأخذ الكثير والكثير ولا تمنح سوى القليل هذا إن فعلت، كما أنها تمتص طاقتك وتضيع وقتك، وتلك الشخصيات لاتتدخر أي جهد للتقرب منك لتحقق مبتغاها.
الشخصيات المتعصبة من الشخصيات السامة
تسارع تلك الشخصيات بإخبارك عن رأيهم بكل شيء يخصك، ربما يدفعونك للشعور بالسوء لأكثر الأشياء التي تكون شغوف بها، بدلا من الثناء والتعلم ممن يختلفون عنهم أو يتفوقون عليهم في أمر ما، هم يشعرونهم بالاحتقار ويقتلون الشغف.
الشخصية الدرامية
شخصيه تميل للشكوى، وتهويل الأمور، تطلب دعمك وإشفاقك دائما، لا تريد حلول للمشاكل أو أفكار، ترهقك باستمرار، وتنظر للأمور من زاويه مظلمه.
الشخصية السلبية
شخصيه تمتص الحياه مما حولها تاركه خواء تام ممتزج بالبرودة، وتبث القلق والتشاؤم، وتستدعي الذكريات السيئة لمن حولها.
الشخصية الحقودة
تضمر لك الشر ، تغار منك، وتحاول الإيقاع بك بسلسلة لاتنتهي من الحيل والمخططات المدروسة بدقه، توجة لك ضربات متوالية كلما سنحت لها الفرصة، وتنتقدك أمام الآخرين.
الشخصية التي تكابر ولا تعتذر أبدا
شخصية ترى أنها صائبة دائما وكثيرا ما تطالب بالإعتذار لها وتراك مخطئ معها، أو كثيرا ما تشعرك بالذنب، وحين تخطئ هي فلا تعترف بذلك ولاتشعر بالندم أو تبادر بمصالحتك والاعتذار لك.
الشخصية الإبتزازية
تكون عرضه معها دائما للإبتزاز العاطفي لدفعك للانصياع لما تريد هي ضد إرادتك.
الشخصية المخادعه
دائما الخداع والكذب تشعرك دوما بالشك في أقوالها، وسيرهقك التفكير المفرط في كلامها لتتبين كذبها او صدقها في كل موقف.
الشخصية الشكاكة
تفتقر للثقه بنفسها وبالآخرين وكثيرا ماتششك بإخلاصك لها، وتحاول مراقبتك او تقييد حركتك، وربما تسمح لنفسها بالحرية التامة وعدم الإخلاص لك ثم تكثر من محاسبتك وتقيدك، لا تسمح لها بذلك وواجهها بحزم، فليس من حقها أن تفعل ذلك بك سترهقك وتؤذيك، وإن أمكن تخلص منها باكر، أما إذا كان غير ممكن فقط حاول أن تحسن الوضع قليلا.
الشخصية السامة المزاجية
شخصيات دائما التقلب تارة تقربك وأخرى تبعدك، بعضهم ليس لديهم سيطرة علي عواطفهم ، ربما ينتقدونك او يشعرونك في موقف ما انك سبب الضيق الذي يشعرون به، ربما تنغلق علي ذاتها تحت ظرف ما فلا تفهم ما بها ولن تذكر لك أسباب وقد تشعرك بالوحده إن أبعدتك مؤقتا خارج أسوارها،كما انه ربما تكون أنت في أحيان أخري مكب النفايات العاطفي الخاص بها، شخصيه مزعجه فقط لا تعتبر سامة إلا في حالات قليلة.
الشخصيات السامة المتسلطة
أكثر الشخصيات سمية، يتسم معظم أفرادها بالقسوة، والأنانية الخالصة والافتقار التام للتعاطف مع الاخرين وللإحساس بهم ،والبرودة وربما الخداع، والاستغلال.
قد تقودك الشخصيات السامة للجنون بأفعالهم الغير منطقية، لذلك بعد تحديد من هم عليك، أن تحافظ علي مسافه كافية معهم وأن ترسم حدود لا تسمح لهم بتخطيها؛ وذلك لتتجنب الفوضى التي يمكن ان يبثها أحدهم في حياتك، أيضا كي لا تتأثر بهم وتصبح بدورك واحد منهم.
كيف تتعامل مع الشخصية السامة ؟
ولا شك أن الشخص السام سيحاول انتهاك حدودك مرارا دون كلل أو ملل عليك التصدي له، كما سيحاول العبث في تفكيرك ليعيد تشكيل شخصيتك ويضعها في القالب الذي يحلو له ويخدم أغراضه، وهو شخص متطلب، متطفل لن يراعي احتياجك لمتنفس او لمساحة شخصية خاصة بك ولن يراعي ظروفك أو احتياجك للراحة وربما يكلفك بأمور تثقل كاهلك.
- قد يظهر لك اهتمام زائف وهي خطوة مدروسة خادعة ليحقق هدف ما ، كلما ابتعد الشخص السام عن المنطق كلما جعل الأمر أسهل لك لتتبين دوافعة وتفهم استراتيجيتة وتجارية في لعبتة معك.
- ومن آليات الدفاع التي يمكن ان تستخدمها لحماية ذاتك، هي أن تحيط نفسك بأشخاص سوية داعمة لطيفة تعزز ثقتك بنفسك، وتنقي روحك من السمية التي يبثها الشخص السام في عقلك وروحك.
- وتكون مرآه ذاتية لك تعكس حقيقتك بصدق حين تنظر بها ، ولا تثق بمرآه الشخصيات السامة فهي رديئة لا تعكس صورتك وإنما صورة كاذبه من صنع الشخص السام تخفي ملامحك.
- لا تسمح للشخص السام أن يتول بدهاليز عقلك وثنايا روحك فيبث سمة بداخلك فحينها أنت هالك لاشك، ولاتدخل معهم في نقاشات غير مجدية او تقحم نفسك في صراعات تستنزفك، اختر معاركك معهم بذكاء ولا تهدر طاقتك ووقتك.
- ولا تسمح لهم بإقحامك في لعبتهم المريضة ، واحذر أن تسقط فريسة لذاك الشرك المتقن الذي سيمكنهم منك.
ما يجب عليك أن تفعل في حالة كنت طرف في علاقة مع شخصية بالغة السمية تجمع المزيج السام القاتل الغطرسة والتسلط والالتواء؟
كيف تتعامل مع الشخصيات السامة التي تدمر حياتك ؟
حينما يجتمع التسلط المرضي مع جنون العظمة فإن الطرف الآخر هنا هو ضحية وليس شريك في علاقة، والمؤسف أن الاخر هنا او الضحية تتخبط فالظلمة ولا تدرك حقيقه من معها وما يضمر لها من شر وما يسببه من دمار.
إن كنت/ي طرف في علاقة مع شخصية متسلطة متغطرسة فعليك/ي الانسحاب فورا وبلا تردد، بل عليك الهرب سريعا لتنجو بنفسك قبل أن تغرق فالوحل، عليك التوقف عن الانصياع لها، وأن تثبت ذاتك امامها وأن تكون ند لها، حارب لاستعادة ذاتك.
للتحرر من أوهامك ومن علاقتك المدمرة تلك؛ فهي لن تجلب لك سوى الهلاك والتعاسة، وحينما يمل منك سيلقي بك جانبا وينتقل لضحيه جديده، وكن علي يقين أنك لا تحتاج ذلك الشخص فهو شخص خاوي من الداخل لا يمتلك أي شيء يقدمه لك، ولا يشعر بك، هو شخص أناني، بارد، يستغلك لإرضاء ذاته المريضة ويخدعك ولا يهتم لمصيرك ، واعلم أنك تستحق من يقدرك ويعاملك بلطف بل وكشيء ثمين يخشى عليه من أي خدش.
الشخصيات السامة تعكر صفو حياتك
ربما يكون الأمر صعبا عليك فالبداية ولكنه يستحق فحياتك تتوقف عليه، حارب للتخلص من براثن تلك الشخصية المريضة، إن عجزت عن التحرر من أوهامك او من علاقتك تلك، فعليك طلب المساعدة من شخص قريب منك او من أخصائي نفسي.
أما إن لاحظت أنك تفضل أسلوب تلك الشخصية الغير سوية معك فعليك مراجعة طبيب فورا فقد تكون في أمس الحاجه لذلك فلا تستهين بالأمر أنت في خطر، حين تتجاهلك تلك الشخصية فاعلم أنها انتقلت لضحية جديدة، فلاتضيع وقتك وحياتك فانتظارها، ولا تسمح لها أن تفقدك استقلالك واحترامك لنفسك.
تلك الشخصية بالغة السمية، تبث سمها في حياتك، إهتمامها بك وخوفها عليك زائف، هى تريد دائما منفعتها الخاصة وصالحها لا صالحك أنت وأن أوهمتك بالعكس، هي تستنزفك وتتركك خاوي بائس، هي تفتقر للإحساس بالآخرين والتعاطف معهم، تظل تردد أكاذيبها حتي تصدقها وتظن أنها شخصية مثالية،
من هي الشخصية السامة ؟ وهل تقدر على التأقلم معها ؟
إن كنت أنت شخصية مرهفة حالمة، فاعلم أن تلك الشخصية لا تناسبك أبدا وستكون علاقتك بها كارثية وكأنها كابوس مزعج ما إن تسقط به حتي تغرق، يبتلعك فيصعب عليك الخروج منه، وهي لن تكترث باحتياجاتك المعنوية أبدا.
ستشعرك بالإحباط والحرمان وربما تتسبب في تحطيمك فهي تتسم بقسوة مفرطة لن تصمد أمامها طويلا ولا تلائم هشاشتك، ستنزع من داخلك إحساسك بالأمان ويمكن أن تؤثر على صحتك النفسية والجسدية،فقد تسبب لك مشاكل فالقلب والأوعية الدموية كما أشارت بعض الدراسات الحديثة.
ربما تنجذب لها فالبداية وتنبهر ببريقها الخادع ولكنك سرعان ما ستدرك بشاعتها لاحقا، حافظ علي مسافة كافيه معهم ولا تسمح لشعورك بالتورط، وعليك ألا تقدم أي تنازل لإستبقاء الآخر؛فالتنازل الأول سيعقبه العديد من التنازلات لاحقا وستخسر ذاتك،أكبر صفعة توجها لتلك الشخصية هي أن تشعرها بأنها لاشئ، وتنسحب بلا تردد وبدون النظر للوراء فذلك ضربة في الصميم لغرورها.
ولاتكثر من تهديداتك بالرحيل؛ فربما يحاول الآخر جذبك مره اخرى بوعود كاذبة، بل حين تكون مستعد إرحل بدون سابق إنذار ولا تكترث لها، هو تحدي عليك أن تخوضه وحرب عليك أن تخرج منها مكلل بالنصر.
الشخصية المتسلطة المتغطرسة تنسي أنها ربما تشرب من ذات الكأس المر الذي تسقيه للآخرين يوم ما، ماذا سيكون شعورك إن وقع شخص عزير لديك ربما ابنك أو ابنتك ضحيه لشخصيه متسلطة متغطرسة مثلك?!
ماذا لو كان الشخص السام هو أنت؟ أو ماذا لو كنت قد اكتسبت بعض السلوكيات السامة من إحدى الشخصيات السامة؟
ماذا لو كنت أنت الشخص السام ؟
حينما يتعلق الأمر بالسمية فإنك تستبعد مسببها، لتحظى بالهدوء وراحة البال، لكن ماذا لو كان الشخص الذي تصدر عنه السلوكيات السامة عن عمد او بدون هو أنت، أعلم أن هذا السؤال يراود عقلك الآن عزيزي القارئ، ماذا لو كنت أنت الشخص القاسي او المتعجرف، أو المتسلط، أو المتطلب، أو المستغل، أو المسيء، أو الساخر .
أو ربما الذي يفضل لعب دور الضحية دائما، أو يفرمن المسئولية ولا يعترف بالأخطاء أو العدواني أو السلبي … وغير ذلك! ليس بالضرورة إن صدرت عنك بعض السلوكيات السامة أن تكون شخص سيء أو سام فربما أنت لا تعي ذلك أو ربما مررت بتجارب ماضيه مؤلمة تركت أثر بداخلك دفعك لما أنت عليه الآن او أرغمتك علي شيء ما.
لا يوجد إنسان مثالي طوال الوقت البعض يقع في الأخطاء احيانا، ولكن عليه أن يسارع بتركها ما إن يدركها، إدراكك للأمر واعترافك الداخلي به هو خطوة إيجابية، ورغبتك فالتغيير، هي بداية قوية لتصل لمبتغاك، عليك بذل قصارى جهدك كي لا تظل عالق بسميتك فهي لا تؤذي الأخرين وتبعدهم عنك فحسب وإنما تؤذيك أنت أيضا، إن وجدت صعوبة بالأمر فعليك طلب العون أو الاستشارة من مختص أو شخص قريب منك، كونك غير راض عما صدر منك يثبت أنك شخص جيد.