الدولفين ينام بعين واحدة!
هل تعلم أن الدولفين كي يتكيف مع العالم المحيط يغفو بنصف دماغ وينام بعين واحدة
والأخرى مفتوحة ونصف الدماغ الآخر مستيقظًا؟!
ثم إن التنفس في الدولفين يمكنه التحكم فيه إراديًا على عكسنا نحن بني الإنسان نتنفس
لا إراديًا ولو فقدنا القدرة على التنفس لمتنا! ثم إن الدلافين بالتحكم في نصف دماغها
المستيقظ تستطيع التحكم في كل وظائفها الحيوية ومن بينها التنفس.
ومن هنا فبينما هي نائمة يراها الحوت مثلًا وكأنها عائمة على سطح الماء وتكون عملية
تحول التغذية معها بطيئة نتيجة هذه العملية ومن ثم لا تتحرك حيوانات مثل الحوت مثلًا
ثم إنها كل عشرين دقيقة تغير النصف الغافي مع النصف الصحو وتقلب نومها لمدة ثماني
ساعات على مدار اليوم. إلا إن العلماء لا يستطيعون الجزم ما إذا كان ذلك نومًأ بحق أم
مجرد ارتياح! ولكن صغار الدلافين لا تنام أصلًا وتأخذ فترة طويلة حتى تعتاد على حياة
الدلافين الكبيرة لتنام أو ترتاح 8 ساعات يوميًا بنصف دماغ.
وفي الواقع أمور مثل هذه تشكل ألغاز للباحثين ومنهم من يريد معرفة ما إذا كانت الدلافين
تحلم أم لا وبالفعل حياة الدولفين لم نعلم عنها نحن البشر إلا القليل ولا يزال حتى الآن
الباحثين يجرون الكثير من الدراسات والأبحاث لفك هذه الألغاز وإماطة اللثام عن هذا
الحيوان الجميل ذو العادات العجيبة.
والدلافين ليست نوعًا واحدًا، إطلاقًا فللدولفين ما يفوق الأربعين نوعًا، منها ما يعيش
بالمياه العذبة أيضًا ليس المحيطات فحسب، ثم إنه من الحقائق المدهشة عن الدلافين أن
لديها نظام اتصالات يجعلها فريدة من نوعها ككائن حي من الثدييات فيما يتم استغلال
مثل هذا النظام في التخاطب وحتى إلقاء التحية!
ولديها أيضًا نظام يساعدها في إيجاد طعامها واستشعار الخطر الأمر الذي يدهشنا جميعًا
حيث تتجلى قدرة الله عز وجل وخلقه.