اعلانات المساعدة النفسية رأسا من الجحيم
اذا كنت شخص روتيني يخصص وقت ليجلس امام التليفزيون ،
او كنت حتي شخص يعتمد علي التليفزيون ليتمم اعماله كلها ،
فحتما ستلاحظ اعلانات المعالجين النفسيين والتي من رأيي ليست سوي هديه من الجحيم
كما يترجم مترجموا الافلام الاجنبيه ، بصراحه شئ لا يحتمل ،
مثلا ظهور فنانة ما وقد كانت في اوجة شهرتها اقل ما يقال عنها تحتاج لتقويم نفسي ،
وتقول في اعلانها ” هنتناقش فكل مشاكل الحياه مستنياكم بعد الساعه ….. “
علي اي اساس علمي او غير علمي ستتناول هذه الفنانه مشكلة المتصل
وعلي اي اساس هي متوقعه ان يتصل بها مرضي نفسيين يعانون في علاقاتهم بالناس ويصارعون الاكتئاب المزمن ،
واخري تقول في اعلانها ” اتصلوا بيا انا دكتوره …… ، هكون جاهزه لحل مشاكلكم من السعه 12 بليل “
اعتقد ان العلم النفسي قد وصل لدينا الي درجه ان ” يباع علي الارصفه ” شئ في غاية الاهمال وغايه الاستغلال ،
اي شخص عاقل يجب ان يدرك ان الهدف الوحيد من هذا الاعلان هو الربح المادي لصاحبه ،
عن طريق تسجيل اكبر عدد من الاتصالات لدي شركات الاتصالات ،
في الامم المتحضره يعتمد المجتمع علي المساعدة النفسيه او ” التاهيل النفسي ” لكل مواطن عن طريق التوعيه
او احتواء غضب ما داخل شخص حتي وقد استخدم العلاج النفسي كوسيله من وسائل تاهيل المجرم المتهم في قضيه ما
مجرد ان يشعر القاضي ان هذا المجرم اذا تم تقويمه نفسيا سيصبح نافع للمجتمع ،
يقوم بتعين محلل ومعالج نفسي وعدد من الجلسات للمجرم وقد اثبتت فعلا فعاليتها ،
ونحن مازلنا نتعامل مع مشاكل الحياه التي تقابل المواطن بإستهزاء تام وانها مجرد ربح مادي فقط ،
الحقيقه ان هذه الاعلانات غايه في الاستفزاز فعلي ماذا حصلت هذه الشخصيه حتي تقوم بتقويم شخص نفسيا ،
ما هي الشهاده التي خولتها للقيام بهذه المهمه ، اعتقد انني اصرخ في قعر بير ،
لن يحدث هذا جدوي فليس فقط نفسيه المواطنين هي ما تؤلمهم ….