الأساسيات التي يقوم عليها مشروع بحر البلطيق
ويقوم مشروع بحر البلطيق على الركائز الأربع لمنظمة اليونسكو “تعلم لتعرف”، “التعلم للعمل”، “تعلم لتكون”
و “التعلم للعيش معا” من أجل الديمقراطية والسلام،
ويهدف المشروع إلى بناء شبكات للمعلمين والمدارس والمؤسسات التعليمية في مجال بحر البلطيق،
وتطوير المناهج التعليمية، وإنشاء برامج مشتركة للتعليم البيئي والدولي، وتنظيم أنشطة مشتركة
ونشر الأحداث في نشرة المشروع BSP والمعلومات الأخرى ذات الصلة ،
أهداف المشروع التربوية
وفي ضوء المشروع تتحقق الأهداف التربوية التالية للمدارس المشاركة: تحقيق التوازن بين نظرة شمولية
ودراسة موضوع فردي، تغيير دور الطالب من متلق سلبي إلى منشئ نشط، تغيير دور المعلم إلى المشرف
للاسترشاد به في عملية التعلم، استخدام الشبكات لتزويد المشاركين بفرص للتعلم وتمرير الأفكار الجديدة،
استخدم التعاون الدولي كعنصر متأصل في العمل المدرسي والتعاون الدولي بين المعلمين والطلاب.
تفاصيل مشروع بحر البلطيق
يجمع المشروع بين التعليم البيئي (EE) والتعلم بين الثقافات والتعليم من أجل التنمية المستدامة (ESD) ،
وتشترك فيه حوالي 300 مدرسة معظمهم من المدارس الثانوية التي تقع على ساحل بحر البلطيق في الدول التسع
المشاركة في المشروع وهي : الدنمارك، استونيا، فنلندا، ألمانيا، لاتفيا، ليتوانيا، بولندا، روسيا والسويد. تجتمع
المدارس سنوياً لتقييم المشروع وتخطيط الأنشطة في المستقبل، ويسعى المشروع إلى رفع وعي الطلاب حول
المشاكل البيئية في المنطقة، ومساعدتهم على فهم الجوانب العلمية والاجتماعية والثقافية للترابط بين الإنسان
والطبيعة، وتطوير قدرات الطلبة لدراسة التغيرات في البيئة، واكتساب خبرات تهدف إلى تسهيل التبادل المنتظم
للمعلومات عبر الوسائل التعليمية المتقدمة، وتشجيع الطلاب على المشاركة في تطوير مستقبل مستدام، والنتائج
التي تحققت لتعم الفائدة على جميع المربين والمعلمين والطلاب في بلدان بحر البلطيق من خلال إصدار نشرة
إخبارية ومواد مرجعية للمعلمين.
وتقوم شبكة من المدارس والمؤسسات التعليمية بإعداد أنشطة مشروع BSP ، لتطوير المناهج التعليمية والبرامج
المشتركة من أجل البيئة والتربية الدولية، وتنظم أنشطة مشتركة ونشر الأحداث في النشرة الإخبارية ل BSP
وغيرها من المعلومات ذات الصلة، بما في ذلك أدلة المتعلمين والتي توفر طرق التعليم والنهج المتبع في المدارس
المشاركة كما يحقق BSP التوازن بين النظرة الشمولية والدراسات لموضوع فردي،حيث يتغير دور الطالب من
متلق سلبي إلى منشئ نشط، ويتغير دور المعلم إلى المشرف للاسترشاد به في عملية التعلم، وتستخدم الشبكات
لتزويد المشاركين بفرص للتعلم وتمرير الأفكار الجديدة، وتستخدم التعاون الدولي باعتباره عنصر من عناصر
العمل المدرسي لمختلف المدارس في البلدان المشاركة من خلال الاتصالات المراسلات، وتبادل المعارض،
وأشرطة الفيديو، وما إلى ذلك من زيارات ويتم خلال هذه الزيارات التدريس للطلاب عادة مشكلة البيئية المحلية معا.