يعتبر نبات الألوفيرا من النباتات الصحراوية، فلقد مثلت أغلب النباتات الصحراوية أحد أبرز مصادر الاستشفاء على مر الحضارات القديمة، ولم تكن فحسب مصدر غذاء.
ويعتبر الصبار من أقوى وأبرز هذه النباتات، إذ تصل أنواعه إلى 500 نوع،
تختلف باختلاف الظروف التي تنمو بها، وباختلاف المواطن أيضاً.
ومن أهم أنواع الصبار، وأكثرها استخداما هو “الصبر”، أو “الألوفيرا”، والذي يرجع استخدامه لأكثر من 5000 عام .
وسنستعرض في موقعنا موقع مقالات مزيد من التفاصيل عن العناصر التي يحتويها الألوفيرا، وعن فوائده العظيمة.
ما هي أهم العناصر التي يحتوي عليها نبات الألوفيرا ؟
تعود النسبة الأعظم لوجود الماء بوفرة بداخل نبات الألوفيرا ، وإلى وجود تلك المادة الهلامية المشبعة بالعناصر الغذائية المتعددة.
ولهذا فإن نبات الألوفيرا يحتوي على ما يقرب من 75 مادة غذائية مختلفة، ومائتي مركب فعال، و20 نوع من الأملاح المعدنية، و 18 من أكسيد الألومنيوم، و 12 نوع من الفيتامينات.
أهم الفوائد الصحية والعلاجية الموجودة في نبات الألوفيرا
تساعد المادة الهلامية بالألوفيرا على مكافحة البكتريا أو العفن، الفيروسات، أو الفطريات.
يستخدم كمهديء، ومساعد على الاسترخاء، وتنشيط الدورة الدموية أثناء جلسات التدليك، أو أثناء الاستحمام بماء دافيء.
ويتمثل الاستخدام الأعظم له في تأثيره على الإصابات الجلدية المختلفة مثل:
اللدغات، والحروق، والالتهابات، والكدمات، والطفح الجلدي، والخشونة، والبثور، وحب الشباب، وعلامات تقدم العمر، والتصبغ.
كما أنه يعالج تهيجات الجلد البسيطة في المهبل، والعانة.
وتستخدم تلك المادة الهلامية العظيمة في تطهير فروة الرأس، وترطيبها، وتنشيط الدورة الدموية بها، من أجل إنبات قوي وسريع لبصيلات الشعر.
هذا بالإضافة إلى أنه يستخدم كمرطب للشعر، ومزيل لمكياج العيون.
ويُضاف أيضاً أن تناول رشفة من الألوفيرا مفيدة في تخفيف الإمساك، واضطرابات الجهاز الهضمي، وأعراض القولون العصبي المختلفة.
كما ويساعد الألوفيرا أيضاً على علاج قرحة المعدة، والتهبات القولون، ومشاكل المسالك البولية.
ويساعد شرب الألوفيرا على تخفيف أمراض الجهاز التنفسي، وعلى رأسها الربو.
كذلك فإنه يخفض مستوي الكوليسترول في الدم كما يعمل علي التقليل من الدهون الثلاثية، مما يحافظ على صحة القلب، وعدم إصابة الأوعية الدموية.
ويخفض أيضاً مستويات السكر في الدم، لهذا فهو مفيد لمرضى السكري.
يقوي الألوفيرا اللثة والأسنان، ويقلل الالتهابات والتلوثات بالأذن والعين.
يساعد على تقوية حاسة الإبصار، وحماية العين من الجفاف.
يعتبر علاجاً مثالياً لآلام المفاصل، والعظام.
كما ويدخل الألوفيرا في صناعة الكثير من مستحضرات التجميل، ومنتجات العناية بالشعر والبشرة.
الطرق المتبعة في استخدام هلام نبات الالوفيرا للاستشفاء
لعلاج الحروق: يُمزج القليل من هلام الألوفيرا مع فيتامين E في وعاء، ثم يُدهن على مكان الحرق.
لعلاج جفاف أو تشقق القدمين: يُمزج نصف كوب من دقيق الشوفان، مع نصف كوب من دقيق الذرة، وأربع ملاعق من الألوفيرا، مع نصف كوب من زيت الجسم غير المعطر،
ثم نقوم بتدليك كلتا القدمين بالمزيج، ونرتدي فوقهما الجوارب لليلة كاملة.
لتنشيط وتجديد البشرة : يُمزج مقدار ملعقتين من السكر العضوي، مع ملعقتين من الألوفيرا، وملعقة صغيرة من عصير الليمون العضوي،
ويوضع على البشرة ثم يُغسل بعد مرور ربع ساعة بماء فاتر.
لتفتيح لون البشرة، أو الجلد: يُمزج مقدار كوبين من ملح البحر، مع كوب من زيت جوز الهند العضوي، وملعقتين من العسل المحلي العضوي، وكوب من الألوفيرا،
ثم تدهنالأماكن الداكنة بهذا المزيج الذي تم تحضيره.
لعلاج التجاعيد والترهلات: يتم مزج صفار بيضة، مع ملعقة صغيرة من هلام الألوفيرا، وملعقة صغيرة من زيت الزيتون،
ثم يوضع على البشرة من ربع ساعة إلى نصف ساعة، ويُغسل بعدها بماء فاتر.
لتعجيل نمو الشعر: يتم تدليك فروة الرأس بالألوفيرا،
ثم تُترك على فروة الرأس من نصف ساعة إلى 45 دقيقة، ليتم غسلها بعد ذلك.
ولمعرفة المزيد عن فوائد نبات الألوفيرا من هنا.
