بعض فوائد نبته الأترج والأثمد (حجر الأسود)
اولا: الأثمد:
هو حجر أسود وأجود أنواعه السريع التفتيت الذي داخله أملس ليس فيه شيء من الأوساخ ويؤتى به من المغرب العربي وفوائده كثيرة اولا في العين فهو ينفع العين ويقويها ويشد أعصابها ويحفظ صحتها ويذهب اللحم الزائد في القروح وينقي أوساخها وثانيا يذهب الصداع اذا اكتحل به مع العسل المائي الرقيق وجعل معه شيء من المسك وخاصتا اذاوضع للمشايخ الذين كبروا وضعفت أبصارهم
ثانيا :نبات الأترج :
هو نبته مكونة من أربع أشياء وهي قشر ولحم وحمض وبزر ولكل من هذه الأجزاء مزاج معين فقشره حار يابس و لحمه حار رطب و حمضه بارد يابس و بزره حار يابس ومن منافع قشره :أنه اذا وضع في الثياب منع السوس وأيضا رائحته تصلح فساد الهواء والوباء ويجعل رائحة الفم زكية اذا وضع فيه واذا وضع في الطعام أعان على الهضم وقال عالم”أن عصارة قشره تنفع من نهش الأفاعي اذا شرب ويكون قشره ضمادا واذا تم حرق قشره ينفع أن يكون طلاءجيد للبرص” وأما لحمه :فهو يلطف حرارة المعدة نافع لأصحاب -المرة الصفراء- وقال احد العلماء “أكل لحمه ينفع البواسير” وأما حامضه: فقابض كاسر للصفراء ومسكن للخفقان الحار ونافع من اليرقان شربا واكتحالا وقاطع للقيء الصفراء و يشهي للطعام ونافع من الأسهال الصفراوي وعصارة حامضه يسكن غلمة النساء-أي دورتهم الشهرية- وينفع طلاء من الكلف ويقضي على القوبا ويستدل على ذلك من فعله في الحبر:اذا وقع على الثياب قلعه-أي مزقه- وايضا له قوة تلطف وتقطع وتبرد وتطفىءحرارة الكبد وايضا يقوي المعدة وتمنع حدة -المرة الصفراء-وتزيل الغم العارض منها وتسكن العطش أما بزره: فله قوة محللة مجففة فقد قال أحد العلماء ” أنه يقي من السموم القاتلة اذا شربنا منه وزن مثقالين مقشرا وموضوع في ماء فاتر وطلاء مطبوخ وايضا يكون مفيد اذا دق ووضع على موضع اللسعة ” وهذه النبتة كان هناك بعض العلماء يحب النظر اليها لما في منظرها من تفريح