حسن الاختيار
اذا اردت ان تكتب فلا تكتب عن الحب او عن الصداقه
هما شيئان تائهان في زمن الانسان
اذا اردت ان تبحث عن الحب فلا تلجأ لمجروح ولا تلجأ لجارح فالاثنان سيعطوك نصيحه خاطئه
بل ابحث عنه دون مساعده احد فهو من المؤكد سيأتي اليك دون سابق انذار
فهو قارئ للافكار فهو قارئ للنبضان
فهو الثلج في شمس الصيف
وهو الدفئ في برد الشتاء
وهو كالطفل ينمو في بطن امه
وهو كالنار داخل قلب اذا تدخل الكذب والخيانه واللامبالاه
والصداقه مرتبطه بالحب
فبلحب نصادق وبالحب نحيا وبنبض القلب نحب
فمن الممكن ان تكون صداقه مثمره دون مصالح ومن الممكن ان تكون صداقه مصالح
وفي هذا الوقت عدم وجو د الصداقه يكون اهون بكثير من ان اصادق من اجل المصلحه
ولكن نعود الي ان كل انسان به عيب ولكن الفرق بين العيب والعيب
هو ان هناك عيوب يمكن التغاضي عنها وهناك عيوب لا يمكن التغاضي عنها
الصداقه شئ اكثر من جيد فهو منديل لدموعك وكتف لاحزانك
وحضن لمواساتك
وكثير من الصداقات الحمقاء
لهذا كل شئ به عيب وليس هناك شئ كامل لهذا علينا ان نتحلي ببعض الصبر
وبعض البصيره حتي نحسن الاختيار فكل شئ يتوقف ع حسن الاختيار
صدق او لا تصدق فحسن الاختيار
من الممكن ان يدخلنا الجنه او يدخلنا النار
فأذا اخترت صديق سوء او حبيبي سئ فلاثنان سيكونان احمق من بعضهما سيجعلوني اسوء سأفعل اشيا ء اند م عليها فيما بعد
واذا اخترت صديق خير او جيد وحبيب يتقي الله في افعاله
فهذا كافي ليرشدني الي طريق الصحيح
ليتنا نعلم قيمه حسن الاختيار