يهتم كل من يرغب بمعرفة أفضل طرق تعلم اللغات الأجنبية أن يعرف كيف يتحدث بها؟ وكيف يكتب بها؟ وكيف يقرأها؟ وكيف يستمع إليها؟ تلك هي المهارات الأربعة : التحدث، الكتابة، القراءة، الاستماع.
ولأن هناك اتفاق ضمني بأن البراعة في أي لغة تأتي من الاستمرار في ممارستها من خلال التدريبات التي تخدم تدعيم المهارات الأربعة.
فهيا بنا نتعرف في موقعنا موقع مقالات على أبرز الطرق المجربة في اكتساب هذه اللغات.
أول طرق تعلم اللغات الأجنبية :
مهارة الاستماع
ربما يواجه كل من يقبل على تعلم لغة أجنبية مشكلة كبيرة في الاستماع إلى مفردات هذه اللغة، خاصة أن أحد علامات إتقان هذه اللغة أو التحدث بها من أهل اللغة الأصليين.
ولكن يمكننا الإشارة في البداية أن الاستماع إلى نطق اللغة يعتبر أقوى الأساليب في إكتسابها،
لهذا ينصح بتكرار الاستماع إلى بعض الكلمات عن طريق استخدام ترجمة محرك البحث Google في الكشف عن معاني الكلمات والاستماع إليها مرة بعد مرة.
كما ويمكن إدخال الأسئلة والعبارات بمربع اللغة والضغط على زر الاستماع للاستماع إلى كيفية النطق جيداً،
ومن ثم التسجيل لنطقك والاستماع والتقييم مرة بعد مرة حتى تصل إلى درجة الاتقان.
إن الارتباط بين مهارتي الاستماع والتحدث يعتبر من الأساسيات عند الإقبال على تعلم أي لغة،
فإن التدرب على أي منهما يُكسب المهارة الأخرى، كما أنهما يمثلا الدليل الأقوى على إتقان هذه اللغة.
ثاني طرق تعلم اللغات الأجنبية :
مهارة التحدث
يأتي على رأس الطرق المجربة في إكتساب مهارة التحدث الاهتمام بمتابعة الأفلام والمسلسلات،
ومحاولة تسجيل أية حوار بين نادل وزبون بأحد الأقاهي، أو بين موظف استقبال وأحد النزلاء.
كما أن ترديد كلمات الأغاني يعتبر من أهم الأساليب المساعدة على إكتساب مهارة التحدث بطلاقة.
ويأتي التحدث بطلاقة أيضاً من الاستماع المتكرر لكيفية نطق الحروف، والكلمات، والأسئلة، وعبارات التعجب أو الإندهاش أو ردود الأفعال التابعة للمواقف المختلفة.
هذا بالإضافة إلى الاستمرار بالتدرب مع صديق يتحدث اللغة الأصلية، وأن تتركه يصحح لك، ويستذكر معك أيضاً.
ثالث طرق تعلم اللغات الأجنبية :
مهارة الكتابة
تتميز الطرق التقليدية أحد الأساليب المثلى في حفظ الكلمات، فإن تكرارها نطقاً وكتابة، وإعادة كتابتها غيباً يساعد على حفظها؟
وعليه، فإن تكرار الأسئلة، والعبارات المختلفة والتي يمكن التوصل لها من كلمات الأغاني، والمسلسلات، والأفلام وغيرها.
رابع طرق تعلم اللغات الأجنبية :
مهارة القراءة
تأتي مهارة القراءة لتدعم الكتابة وكذا الاستماع والتحدث، ومثلما تعتمد الطرق المجربة للاستماع والتحدث والكتابة على التكرار فإن الإكثار من القراءة للنصوص المختلفة، يدعم المهارات الأخرى.
لهذا فإن الاستعانة بالأخبار الموجودة في الصحف الأجنبية، أو المقالات، أو قراءة القصص القصيرة أو الكتب والروايات،
بالإضافة إلى مشاهدة الأفلام التي تحمل الترجمة باللغة التي تتعلمونها من الأمور المفيدة جداً في تعلم القراءة.
كيف يمكن تخطي عقبة قواعد النحو-الـGrammer ؟
ربما ساعدت اللهجة الأمريكية في وضع الكثير من “الاختصارات” للتعبيرات، أو الأسئلة،
ووضعت مفردات سلة لبعض الكلمات والقواعد التي تعلمناها في الإنجليزية البريطانية.
ولقد ظهر الأمر بوضوح في دراسة الأزمنة الثلاثة “الماضي، الحاضر، المستقبل” والتي تُدرس بأكثر من زمن في الإنجليزية البريطانية،
والتي اعتمدت التوضيح والدقة بين ثلاثة أزمنة أو أكثر لكل فترة من الثلاث فترات “الماضي، الحاضر، المستقبل”.
ولقد اتخذنا الإنجليزية كمثال لأن الكثير من عاشقي تعلم اللغات يعلمون جيداً كيف أن المعرفة الجيدة بالإنجليزية تيسر الطريق لتعلم الفرنسية والإيطالية مثلا.
ولهذا نشير إلى أن التدرب على صياغة الأسئلة والجمل والتعبيرات، ووضع كل جملة في الأزمنة الثلاثة، وتكوين القصص، والكتابة عن المواقف يساعد في اكتساب النحو بطريقة سهلة.
وأضف على ذلك كثرة الاستماع والقراءة للقصص الخيالية وقصص الأطفال، يفيد في تعلم صيغة الماضي،
وكذا تعلم صيغة الحاضر من خلال الاستماع الى الحديث عن العادات والمناسبات، والخطط،
وتعلم لغة المستقبل من خلال الحديث النوايا والخطط الشخصية والعامة، وكذلك الأحلام.
وفي النهاية نؤكد علي ما يلي :
- ضرورة حمل نوتة وقلم بجيبك لتعلم جميع مهارات اللغة.
- حدد لنفسك ساعتين يومياً للتفاعل مع وسائط اللغة من خلال مشاهدة فيلم، أو الاستماع للأغاني، والترديد وراءها.
- احرص على التفاعل بكل ما تتعلمه مع صديق من أهل البلد التي تتحدث تلك اللغة.
- سجل لنفسك باستمرار، واستمع لتسجيلاتك، وقيم نفسك في كل مرة.
- استمع جيداً لما يقال لك باللغة الأجنبية من الطرف الآخر، وإن لم تفهم، اطلب تكرار الجملة، ولكن بشكل أبطأ لكي تفهم
- وأخيراً، تذكر جيداً أنك لست بمتحدث أصلي، ولكنه أمر هام أن تعرف لغة جديدة.
واذا اردت معلرفة المزيد من المعلومات عن طرق تعلم اللغات الأجنبية فمن هنا .