هذه الصورة المرفقه مع الموضوع ….صورة حقيقيه منقوله من احدى المستشفيات العامه فى مصر …لاعلاقه لها بالسحر او الشعوذة …الصورة تقول ان صاحب الموتوسيكل ينقل قريبا له الى احد العنابر فى المستشفى …او العكس ينقله من على سريره الى خارج المستشفى …كيف دخل بهذه الطريقه ولماذا لم يعترض طريقه اى شخص ومن قام بتصويره ..وما السبب فى التصوير هل لان الامر غريب ..وما الغرابه فى ذلك ياسادة اذا كانت جميع الاوضاع فى المستشفيات الحكوميه شدية الغرابه ..حتى ان المثل الاشهر هناك الذى يقال لاى طبيب هو ….” الشاطرة تغزل برجل حمار ” مما يعنى انه من المفترض والطبيعى ان يمارس الطبيب عمله وبكل كفاءة فى اى اوضاع تدور حوله …هناك امر مذهل حدث لصديقه لى انها تلقت عرضا بمتابعه حاله ولادة …فى احدى المستشفيات الحكوميه …عادى جدا …ان تتابع حاله لاتعرفها من قريب او بعيد …وصديقتى هالها ما رأت …ان غرفه الولادة لا علاقه لها بما يعرف عنه او ماتابعته على حلقات جرايز اناتومى او اى ار تلك المسلسلات الاجنبيه الشهيرة التى افسدت عقول المصريين حول الطب ومفهوم المستوصفات …صديقتى تحكى ان الجو كان بارد جدا وانها فوجئت ان الشبابيك كانت مفتوحه …اى شخص يستطيع التطفل والمرور والمشاهدة ايضا …احيانا كثيرة فى طوارىء العام تتم الخياطه بدون بنج …وربما بدون خيط اصلا …اى مريض فى المستشفى العام يتكفل باحضار ما يطلبونه منه من قطن وشاش وادويه وانواع علاجات مختلفه …مايلفت النظر فى اى مستشفى حكومى هو حجم القطط …وانها تتجول بشكل مستباح فى الممرات والعنابر ..
وعبر النيل وعلى الجانب الاخر من الوطن تجد ان المستشفيات الخاصه تحتل اجمل مواقع يصلح اغلبها للتحول الى فنادق ..قبل ان تفتح فمك لتتحدث يجب ان تترك مبلغا محترما فى الاستقبال …بدايه تعارف ..فى المستشفيات الحكوميه هناك حكمه اصيله تقول الخارج مولود والداخل مفقود ….وفى الخاص يقولون لك معاك كام تسوى كام …معادله الصحه فى مصر محيرة وتحتاج الى ميزان للعدل …والى مفهوم جديد ان العلاج احيانا اهم من الخبز وان الطب قيمه …ومهنة انسانيه تحترم الانسان ومن بينهم الطبيب ايضا