لغة الجسد… لغة معبرة يجهلها كثيرون!
لغة الجسد… لغة معبرة يجهلها كثيرون!
في حياتنا نمر بكثر من المشاحنات والنقاشات التي تتطلب شيئًا من الجدال ولغة الحوار ولكن يغفل الكثير منا بـ لغة الجسد التي تعتبر من أهم المهارات المطلوبة في الإقناع
وعلى الرغم من إنها لغة غير لفظية إلا أن تأثيرها الكبير يزيد من أهميتها كلغة فريدة من بين اللغات.
أقوى وسائل الإقناع تكمن في سلاح لغة الجسد لأنه على الرغم من إنها مجرد إشارات لفظية
إلا إنه من شأنها أن تدعم حجتنا وتقويها. فضلًا عن إنها تزيد من قدرة فهمك للآخر وفهمه لك
كما إنها تساعد من يتقنها على فهم انطباعات الآخر وطباعه. وكشفت الدراسات أنها تؤثر على اللاوعي
وتساعدك في التفاوض مع من تناقش وتفاوض ثم إنها لغة تساعدك في أن تفهم ما يمكن أن يخفيك الطرف الآخر أمامك،
أسئلة كثيرة يمكن أن تطرق على ذهنك بالنسبة لمن تتناقش معه أهو صادق أهو أهل للثقة ولغة الجسد هي الإجابة المثلى.
كيف تكسب نقاش أو جدال باستخدام لغة الجسد ؟!
1- حاول التفكير وكأنك الخصم الذي تواجهه لان ذلك من شأنه أن يجعلكما في توافق من أمركما
ويمكنك أن تقلد أوضاع الطرف الآخر غير اللفظية كالوقوف والجلوس في أثناء المناقشة،
وذلك كي يشعر الطرف الآخر بالمساواة بينك وبينك من حيث التفكير ومن ثم تشعران بالثقة
ولكن حاول ألا تكون متعمدًا تحلى بالحنكة في ذلك.
2- أما في حالة بدء العنف في أثناء الحديث فتنحى عن موضع الخصم الآن حان الوقت ليكون لك دورك الخاص
بأن تنحاز إلى صفه ومن ثم ستكون الدهشة في أن الخلاف سينتهى وكأنه لم يكن!
3- وبالطبع عزيزي قارئ موقع مقالات الأمر الثاني صعب بعض الشيء ولكن صدقني كل ذلك ذكاء منك وليس ضعفًا.
4- وللتقليل من التوتر استخدم الإشارات لتخفيف الحدة بينكما كأن تقوم بتوجيه راحة يديك للأسفل مع
فردها في وضع الوقوف أو رفعها من على المكان الذي تجلس فيه إذا كنت جالسًا لأنها تعتبر مثلها مثل
رسائل غير مباشرة مفادها حكمة أن نهدأ الآن كي لا يزداد الوضع سوءً.
5- ومع ذلك فطبيعة النقاش اللفظي والذكاء والحنكة في انتقاء الكلمات لا غنى عنه ومن ثم ننصح بأن تكون
سبل الإقناع غير اللفظية قبل اللفظي منها.