كسر حاجز الصمت لتجارة الرقيق عبر الأطلسي
دور اليونسكو في القضاء على تجارة الرقيق
تقوم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو) بالعديد من المشروعات الدولية الرائدة لـ كسر حاجز الصمت لتجارة الرقيق عبر الأطلسي لدراسة كافة القضايا والمشكلات الدولية
ومن هذه المشكلات والتي لا تزال موجودة تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي
وخاصة في قارة افريقيا ، بدأ مشروع تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي في عام 1998
ويشترك فيه مدارس منتسبة لليونسكو في 21 بلدا، ويهدف إلى تمكين الشباب من فهم الماضي وفهم الحاضر،
وإعداد مستقبل أفضل معاً في عالم خال من جميع أنواع الصور النمطية والاستعباد والظلم والتمييز و التحيز،
ويضم المشروع المدارس المنتسبة في أفريقيا والأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي ، وأوروبا ،
وهذا المشروع يركز على تعليم تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، والأشكال الحديثة للرق وأسبابه ونتائجه،
ويهدف إلى تطوير مواد تعليمية ومناهج جديدة لعواقب هذه المأساة الإنسانية، والذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً
بمشروعات قطاع الثقافة في اليونسكو.
ويعد المشروع عزيزي قارئ موقع مقالات أحد إسهامات اليونسكو في برنامج التوعية التثقيفية
بشأن تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي حيث ساهمت اليونسكو، التي هي شريكة رئيسة في تنظيم المؤتمر العالمي
عبر الفيديو في تبادل معارفها وخبراﺗﻬا في هذا اﻟﻤﺠال،
وتأمين مشاركة معلمين يعملون في مشروع المدارس المنتسبة الذي تنفذه اليونسكو،
المبادرات التربوية
كما يعتمد برنامج الأمانة العامة للتوعية التثقيفية بشأن تجارة الرقيق أيضاً على المبادرات التربوية التي تشكل
جزءا أساسيا من مشروع طريق الرقيق الذي أطلقته ا ليونسكو في عام١٩٩٤ ، وتشمل هذه المبادرات مواد تم تطويرها من أجل التثقيف والتوعية، وخاصة في إطار مشروع التثقيف في مجال تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي
الذي أطلقته في عام ١٩٩٨ شبكة مشروع المدارس المنتسبة التي أنشأﺗﻬا اليونسكو،
وييسر المشروع التبادلات التعليمية، وتبادل الممارسات الجيدة، و استحداث وتوزيع المواد التعليمية
التي تركز على المناطق الرئيسية الثلاث التي كانت جزءًا من مثلث تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي
ألا وهي (أفريقيا والأمريكتين وأوروبا). وكان شعار حملة اليونسكو في 21 مارس للاحتفال باليوم الدولي
للقضاء على التمييز العنصري”الكل متساوون في التنوع : تعبئة المدارس ضد العنصرية ، والتمييز ، والاستبعاد”
وقد انطلق المشروع في المنتدى الدولي للشباب حول “تجارة العبيد عبر الأطلنطي” في بورت أوف سبين
والذي بعد نقطة انطلاق جديدة لسلسة من الأعمال والأنشطة المشتركة مع مدارس شبكة مشروع المدارس المنتسبة