التنفس و الزفير بصمة فريدة من نوعها
ويقول العلماء انه يوجد بالزفير ما يمكن أن تكون بمثابة “بصمة” للأفراد.
هذا “الأيض” يمثل كيمياء الجسم – ولكنه لم يتواجد بمفراده أبدا.
وتشير دراسة أجريت في بلوس ان هذه البصمه يمكن أن تكون مفيدة فى التشخيص الطبي كما هو الحال بالنسبه التي توجد في البول أو الدم.
ولأن اختبار التنفس غير غازي والنتائج فورية، يمكن أن يكون أكثر ملاءمة على سبيل المثال في حالات التخدير أو اختبارات المنشطات.
– يقول ريناتو المؤلف الرئيسي والاستاذ بالمعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا (ETH) في زيوريخ.
“أنا لا أفهم لماذا التنفس لم يكن ليستخدم على نطاق واسع [وسائل] فى التشخيص فى العلوم الطبية
وفى حديثه لبى بى سى قال “في الطب الصيني التقليدي يشعرون نبضك، وينظر في لسانك ورائحة أنفاسك” وقال “هناك كلاب مدربة لشم السرطان .ولكن الكلب بطبيعه الحال لن يقول لك ماهى المركبات والمضاعفات”.
– وقد أظهرت دراسه ان هناك نوع دقيق من البكتيريا المسؤولة عن التهابات الرئة وعن وجود سرطان في المعدة يمكن أن يستشف عن طريق التنفس.
– ولكن لابد من التأكد إذا كان محتويات التمثيل الغذائي في التنفس متباينه بشكل كافي بين الناس – وتختلف قليلا ايضا ما يكفي داخل الفرد الواحد – سيكون التشخيص حقيقي وقابل للتكرار.
– ويقول البروفيسور زينوبى “أنت بحاجة لإظهار إلاشارة الفردية الأساسية المستقرة لديك على مر الزمن” واضاف “اذا لم تتغير كثير خلال النهار أو بعد تناول القهوة أو تدخين سيجارة واحدة، يمكنك نسيان الأمر برمته.”
الطب التشخصي
– لقد جمع فريق طبى عينات التنفس من 11 متطوعا في أربع فترات زمنية لمده تسعة أيام.
تم دراسه هذه العينات من خلال مطياف الكتلة – الجهاز الذي يقيس بفعالية المركبات الكيميائية في التنفس.
– حيث وجد ان هناك بعض المركبات، مثل بخار الماء وثاني أكسيد الكربون، موجوده عند جميع المشاركين،ووجدت انواع اخرى تختلف وتكون فريدة من نوعها لدى الافراد .
في سياق الأعمال السابقة، ظهر فى عينه احد المتطوعين ‘أن هناك علم بشكل ملحوظ وهو “الذروة” -و التي تحولت لتندمج مع الدواء الذى تناوله.
عندما تم اختبار المرضى الآخرين على نفس الدواء تم العثور على نفس الذروة: فالمتلقى الجديد للدواء يشهد تفاعلات اكيميائية يومية.
وكانت الطبيعة غير الغازية والفوريه للاختبار واعده ومبشره.
– وهذه النتائج يمكن أن تساعد في تحديد على سبيل المثال الجرعة المناسبة في التخدير، بحيث تكون جرعة فعالة لكنها آمنة تعتمد على معدل الأيض – فيمكن إعطاء جرعة صغيرة لاختبار كيفية تمثيله ذلك. يمكن اجراء اختبار في الحركة والانطلاق بخطى سريع للتحقق من المنشطات في مجال الرياضة.
ومع استمرار الاختبارات ويتم ا لتحقق من استقرار وتفرد بصمه التنفس لكل فرد. يمكن أن تصبح من دعائم المتوقعه منذ أمد بعيد فى “الطب التشخصي”، لتكون مصممة خصيصا لكيمياء كل شخص.
في الوقت الراهن يتخذ الفريق الطبى خطوات نحو تحقيق هذا الهدف، والعمل مع أخصائيو أمراض الجهاز التنفسي للكشف عن علامات أمراض الرئة مثل الربو، وسرطان التنفس.
وهنا يقول البروفيسور زينوبى “نحن في بداية التعلم حول ما هي مركبات. مجرد جزء صغير من القمم التي نراها يتم تحديدها في هذه المرحلة، لذلك هناك الكثير الذي يتعين القيام به.