ماساة شعب بورما
بورما او ميانمار هى احدى الدول التى ذكرت فى الاوانه الاخيرا على وسائل التواصل الاجتماعى
فهى احدى دول شرق اسيا حيث يقطنها اكثر من ثمانية مليون مسلم فعندما نذكر بورما فنكون قد قصدنا
الاسئ والالم والحزن العميق وكذلك التفرقه العنصريه فى ابشع صورها لمجرد المخالفه فى العقيده
نكون قد ذكرنا الاباده الجماعيه لمسلمى بورما وقتل الاطفال والنساء بل والتفنن فى قتلهم واذقتهم جميع انواع العذاب
وبشكل قد تجرد من الانسانيه والضمير نجد العالم يسمع ملئ اذنيه صرخات الاطفال وهم فى يد من لايرحم
ويرى دموع النساء وهم يموتوا حرقاً ويرى صفوف الرجال الواقفه منتظره دورها فى الحرق احياء على مراء
ومسمع من ذويهم ولكن تلك هى مواقف الضمير العالمى المعتاده اذا ماكان الامر يتعلق باحدى المصالح العليا
فى احدى الدول العليا ايضا والتى تتمتع بمزايا خاصه كاسرائيل على سبيل المثال
ولكنه ليس بجديد حيث هناك فلسطين وسوريا وغيرها من الدول التى عانت القتل والتعذيب دون النظر اليها
ولكن ما قد يثير دهشتى هو موقف الدول الاسلاميه الكبرى وكذلك الدول العربيه والتى لم تعطى الامر اهميه
اكثر من خبر عابر قد يمر فى الاخبار اليوميه فباى ضمير تصمتواً عن صرخات الاطفال والنساء اين حقوق الانسان؟
اين الجماعات الاسلاميه التى وصلت للحكم فى معظم الدول العربيه عقب اسقاط الانظمه القديمه؟
هل ذلك صمت لان القضيه قد لاتحمل اى مصلحه لاى من الدول سالفة الذكر ام لاننا قد اعتدنا على الاضطهاد
والقتل والتعذيب والقبول بالامر الواقع كواقع فلسطين وواقع سوريا والان واقع بورما المؤلم ام لان الدم المسلم
وكذلك الدم العربى لايحمل اهميه كبيره بالنسبه للعالم لكى يشجب ويدين ويندد بل ويتدخل عسكرياً اذا لزم الامر
لكى الله يابورما لكى الله يا سوريا فمادام لاتحملون مصالح عليا فلاتنظروا ان يلتفة لكم ذلك العالم الابكم