الملل والشوق واللهفة هي المشاعر التي نشعر بها عندما نقرأ عن أمور تتصل بتاريخ وأماكن وقلاع متأصلة عبر التاريخ تتحدث عن نفسها وعن تاريخها العريق.
«حصن أكرا» أو « حصن أكرا الأحمر » واحد من أعرق الحصون في الهند يمكن تشبيهه بالمدينة الفخمة المسورة. وقد شيد تشييدا هلالي الشكل، مسطح في الجانب الشرقي وبه جدران طويلة ومستقيمة مواجهة لنهر يامونا.
من بين أشهر من عاشوا فيه وحكموا الدولة: المغولي بابر والسلطان أورنجزيب والسلطان الأكبر، والإمبراطور المغولي الرابع جيهان جير وشاه جهان والإمبراطور همايون.
ومن الهند نسافر معًا الآن لإنجلترا حيث تقع «قلعة ألنويك» بُنيت بعد وقوع الفتح النورمندي، وأغلب تصميمها الحديث كان منذ عهد عائلة بيرسي – عائلة كثيرًا ما ارتبط اسمها بهذه القلعة – ومنذ الحرب العالمية الثانية استغلت القلعة لتكون في أجزاء كبيرة منها منشآت تعليمية.
ونترك إنجلترا لنحلق إلى إسكتلندا حيث توجد «قلعة أوشينداون» والتي تم بناؤها في منتصف القرن الخامس عشر وبناها توماس كوشران ثم دمرت في عام 1725 وما زالت بعض الأحجار التي أخذت من القلعة تستخدم في المباني الزراعية المحلية المجاورة.
وأخيرًا إلى فرنسا حيث يوجد «قصر اللوفر» بباريس وهو متحف له شأنه وأثره وقدره السياحي والتاريخي إذ يضم عدد 35.000 قطعة فنية تعرض في مساحة 60.000 متر مربع. جدير بالذكر أن أضاف هنري الرابع صالة العرض الكبيرة للمتحف في أثناء فترة حكمه. واكتمل بناء صالة العرض عام 1610 عندما تمت تغطية «بافيلون دو فلوري». وفي عام 1594 بدأ الملك هنري الرابع في إنشاء «تصميمه الكبير». أما في فترة حكم فيليب الثاني صمم المبنى ليكون حصنًا.
والآن انتهت رحلتنا وتعرفنا على معالم تاريخية ذات قيمة وزادت بذلك معلوماتنا وثقافاتنا وحضاراتنا معها.