يقتلنا الحنين الى هذة الايام وتلك الضحكات البريئة عندما كنا نعيش بدون خبث وحقد قبل ان نتلون بالوان الدنيا الزائفة
الان كل منا لة لون ولكننا جميعا فى الصغر كنا نفسى اللون
فمنا الابيض البريىء ولكن هذا لن نجدة الا قليلا جدا هذة الايام فهو لم يعد موجود ومنا الاسود ذلك الحاقد على نفسة والحاقد على غيرة
ومنا الازرق هذا الهادىء الحكيم المفكر بعمق ومنا الاحمر ذلك المليىء بالطاقة والحب للحياة ومنا ومنا الوانا كثيرا ورغم كل هذة الاختلافات
يجب علينا ان نؤمن بشىء واحدا وهو ان هذة هى طبيعة الحياة ففى الصغر نرى الكون بصورة بريئة وعندما نكبر نختلف شىء فشىء ولكن
يبقى بداخلنا شىء واحد لا يتغير وهو برائتنا وروح الطفولة نجدها فى تصرف او فى موقف او فى كلمة او فى ذكرة فهنا نتأكد اننا لم نتخلى عن
برائتنا وعفويتنا وننظر للابنائنا وهم يلعبون ونتمنى ان نذهب اليهم ونلعب معهم بالعابهم ونختلق القصص ونحى لهم قصص من خيالنا تلك القصص
التى كنا نتمى ان يحكيها لنا ابائنا فى صغرنا انها حقا الحياة فلا تتركوا هذا الفرصى ودعونا نعيش طفولتنا مع ابنائنا نلهو ونمرح معهم رغم اختلاف اعمارنا
عنهم فبرغم كل ذلك يظل بداخلنا ذلك الطفل الذى كناة فى الصغر ويا ليت البشر يتعلمون من اختلافاتهم لعلهم يدركون ان علينا
ان نتمسك كلنا ببعض مهما كانت اختلافاتنا وخلافاتنا فلنجعلها وراء ظهورنا فالامل فينا هو نحن وليس شىء اخر
فلا نستطيع ان نعيش دون بعض رغم اختلاف اللواننا وهذا ما يميزنا وهذا سر نجاح الامم
لعل البشر تعلم ان سر النجاح هو فى اختلاف الالوان والاطباع والعادات والا لما استطاعت كل اللوان الدنيا فى ان تمتزج مع بعضها البعض
وتكون قوس قزح فانها فلسفة الحياة
لعل البشر ان تفهم فى يوما من الايام ان ما يذرع فينا فى ايام الطفولة هو ما يبقى معنا الى الابد