يستخرج زيت الـكزبرة من بذور الكزبرة, ويعد الزيت العطري المستخرج من هذه العشبة القديمة واحد من أهم الزيوت العطرية في مجال الأروماثيرابيلما له من خصائص وفوائد كثيرة،
حيث قام العلماء باختبار عينات من زيت الكزبرة، ضد 12 نوعاً قاتلاً من البكتيريا
فظهر تراجع في نموها جميعها، وقتل معظمها بمحلول يحتوي على اقل من 1.6% من زيت الكزبرة.
حيث يهاجم زيت الكـزبرة البكتيريا ويقضي على الغلاف الخارجي للبكتيريا بينها السالمونيلا،
و”إي كولاي” والعنقوديات الذهبية المقاومة للمثسلين.
وقد افاد الباحثون إن زيت الكـزبرة قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من الأمراض التي يتسبب بها الطعام سنوياً،
كما أنه من الممكن أن يصبح زيت الكـزبرة بديلاً طبيعياً للمضادات الحيوية الرائجة
فزيت الكـزبرة يساعد على الشعور بالراحة وتخفيف الشعور بالتعب, ومفيد في تهدئة الجهاز الهضمي,
ويريح زيت الكزبرة الروماتيزم وألام المفاصل, وتشنجات العضلات ويزيل السموم من الجسم,
ويساعد على الاحساس بالانتعاش, ويرفع من الحالة المعنوية, ويساعد على التخلص من التعب.
زيت الكزبرة له تأثير رائع على الآلم النفسي والصداع النصفي, والتوتر وضعف الجهاز العصبي،
والمعدة فهو يخفف من التشنجات والرياح, بينما ينشط النظام الغذائي.
يكفي وضع بعض قطرات من زيت الكـزبرة العطري علي الرسغين والرقبة للشعور باستعادة الطاقة.
يستطيع زيت الكـزبرة جعل حياتك الزوجية جنة الله في أرضه, فهو يعمل كمحفز للهرمونات ومنشط طبيعي ,
ومحفز , ويمنح حالة مزاجية رائعة.
زيت الكزبرة مفيد لتخفيف الروماتيزم وألام المفاصل, والتشنجات العضلية, ومفيد في نزلات البرد والانفلونزا،
ويعمل أيضاً بمثابة مطهر عام للجسم, فهو يخلص الجسم من الغازات والسموم ويحول دون نمو الفطريات
ويساعد على الشفاء من الأمراض الفطرية, كما أنه يساعد على علاج عدد من الأمراض الجلدية,
والتي تسببها العدوى الفطرية, ويعالج الدوسنتاريا، كما أنه يساعد على التخلص من الدهون والكوليسترول,
مما يعني تحلل الدهون وإنقاص الوزن.