مرض السكري
لمرض السكري أو السكر وفقًا لما يتم تسميته بمصر يوم عالمي وهو يوافق 14 من شهر نوفمبر حينما يتم التذكير من خلاله بطرق الوقاية منه ومدى أهمية الفحوص والمتابعة.
وحسبما تتوقع الجهات المعنية بمرض السكري فإن أعداد المصابين سترتفع في أنحاء العالم بمعدل ثلاث حالات كل عشر ثوانٍ.
تفاصيل هذا المرض لا تعد ولا تحصى إلا أن الأسباب يجب التوعية على معرفتها كي نحد من انتشاره.
ومن بين الدول التي تشير الدراسات إلى وجود أعلى نسبة بها هي دولة الإمارات وخاصة بين الصغار لأسباب كثيرة سنوضحها لاحقًا.
عدم النشاط وقلة الحركة من الأسباب المؤدية في الأساس لهذا المرض ما دام لم يكن المرض ناتج وراثيًا. وبالنسبة للأطفال يرى العلماء والباحثين أن السبب في ذلك هو الألعاب والبلاي ستيشن والـ X Box والخطر الصادر عن الممارسة المفرطة لتلك الألعاب حتى الإدمان وكثرة الجلوس على الإنترنت.
وفي النهاية ما نريد الوصول إليه أن صحتنا تكمن فيما نمارسه من مهام ونشاطات على مدار
اليوم كي لا نكون عرضة للأمراض.
ومن المهم أن نعلم أن لمرض السكر أنواع يصنف أول وثاني وكذلك سكر حمل. ثم إن
تخفيف الوزن وممارسة المشي يوميًا بانتظام يكون مثله كمثل الحصن العظيم ضد هذا المرض.
ثم إنه من المهم أيضًا أن يعي مريض السكري أنه عرضة لأمراض أخرى ولكن في زيت
الثوم مثلًا الوقاية من أمراض القلب لمريض السكر.
وللعلم الدراسات والأبحاث الجديدة أثبتت علاقة بين الهواء والتلوث وبين مرض السكر حيث
يشمل دخان المصانع والسيارات والتلوث البيئي بأنواعه.
ناهيك عن أن من مضاعفات مرض السكري غير المعروفة والمنتشرة هي التهابات اللثة
وكذلك التبول والإفراط في الشرب أي إنها لا تقتصر على ضغط الدم وارتفاعه فقط.