لا تكذب في سيرتك الذاتية أو سابقة الخبرة!
إلا أنه عن طريق الخبرة والبحث من الممكن أن يعرف صاحب العمل ما تم غشه ب أو حتى عن طريق مكالمة سريعة مع المراجع وأصحاب العمل السابقين. وعليه التحلى بالصدق وإن كانت التعديلات بسيطة كي لا تضر سمعتك المهنية حيث إن المبالغة يمكنها أن تضرك.
ومعلومة مهمة لك هي في أن خبرتك الدراسية مهمة طبعًا ولكنها لا تهم أصحاب العمل بقدر الخبرات المهنية والعلمية وعليه لا تبالغ في وضع تفاصيل كثيرة عنها.
كما أن تاريخك الوظيفي والفترة بين ترك العمل والشغل الجديد من شأنه أن يتم تزويره لأن المتقدم لوظيفة يعتقد إنها فترة سوداء سيتم سؤاله عنها ولا يعلم أنها لا تشكل أي خطورة عليه بل إن السعي يعجب أصحاب العمل والصراحة والمهنية مطلوبة وظيفيًا.
ويجب أن تعي دائمًا أن العديد من المحترفين خسروا وظائفهم نتيجة هكذا إصرار على الكذب ، ثم إنه لم يكن بوسعك معرفة إذا كان هذا التزوير للمعلومات يؤذيك أم لا.
والأخلاق والثقة عاملان أساسيان في حياتك الوظيفية وعليه لا تبدأ حياتك المهنية بتغيير مبادئك الأخلاقية لأنك لن تلفت الانتباه لك عن طريق سابقة الخبرة ولكن من خلال قدراتك الوظيفية الحقيقة والعملية أمامًا يومًا بعد يوم وشهرًا بعد شهر.