الدروس المستفادة من يوم الأرض….
يعتبر يوم الارض والبيئه العالمى من اهم الايام التى اتفق عليها العالم
حتى يهتم الجميع بنظافة البيئه والحد من التلوث …
فإذا كان لديك اى شعور بالبشريه والايمان بالانسانيه، قد تضطر إلى أن تتفق على أن يوم الأرض و البيئة العالمى هو حدث غير عادي. فهو يجمع بين مهام المربي، و منشئ الحركة
وهو أكبر مشروع للخدمة العامة في العالم. يضم أكثر من مليار شخص من كل بلد واحد تقريبا على وجه الأرض سوف تتخذ أي إجراء في لتقوم بخدمات تفيد كوكبنا الارض.
يوم الأرض هو أكبر الأحداث العلمانية في العالم – والمزيد من الناس تنضم في كل عام.
من الرجال، و النساء والأطفال حيث
- تسحب وتجمع وتنقل النفايات
- وتنظيف الشعب المرجانية والممرات الجبلية
- وتظهر الأفلام والالتماسات إشارة لعمل مفيد للبيئه
- فهناك توجد مسيرة من أجل حل الأزمات المناخية،
- وعقد اجتماعات المجالس البلدية للتخطيط لمستقبل أفضل
- ومسيرة لإنقاذ القرود الكبيرةوانخفاض المستوى الاحتياطي للنمور والفيلة المضطربة والأنواع المهددة بالانقراض الأخرى.
- وسيوجد أكثر من 100 مليون من تلاميذ المدارس في جميع أنحاء العالم تتعلم عن أهمية الهواء النقي والمياه؛
سيحتاج آلالاف من الاتحادية وحكومات الولايات والحكومات المحلية إصدار تقارير حول
الإنجازات والسجلات البيئية وتقديم تعهدات لتحسين أدائها البيئي والاستثمار في
التكنولوجيا الصديقة للبيئة .
كما سيقدم فى هذا اليوم العالمى عشرات الآلاف من رجال الدين الأعضاء المواعظ
حول أهمية حماية خلق الله.
باختصار، المشاركين في يوم الأرض و البيئة ليس فقط للحصول على الكثير من المهام والقيام بها
وأنما لتثبت أيضا أن البشر في كل مكان مدفوعة من قبل عقيدتهم، و ضمائرهم، وإحساسهم بالواجب، أو من خلال ضرورة أخلاقية لانقاذ الارض .
انه بالفعل شئ مذهل للتفكير في مليار شخص يعملون معا في العمل الجماعي لحماية الارض ...
الكثير بدأ يكتب في هذه الأيام حول يوم الأرض الأول
والحاجة لتكرار قوة مافعله المتطوعين فى يوم الارض العالمى فى 22 أبريل 1970،
عندما نزل 20 مليون شخص في الولايات المتحدة إلى الشوارع للاحتجاج على ويلات
وخراب الثورة الصناعية، وسرعان ما اصدر القوانين البيئية و المعالم السياحية واللوائح،
وأن تصاحب ذلك تحول في الثروات السياسية من أولئك الذين وقفوا في طريق ا
لحركة البيئية. وكان العجب في أن يوم الأرض الأول، الذي عقد في عهد التغيير الاجتماعي والعمل، أنه ليس من حركة الحرم الجامعي فقط . بل اشترك فيه كل الناس – من رؤساء البلديات إلى النوادي و الكنائس و المنظمات النسائية.