ما هو فيروس إيبولا؟؟ وما اعراضه ؟؟
هناك خمسة أنواع من فيروس إيبولا:
(مثل إيبولا ريستون، وجدت في غرب المحيط الهادئ) و هذه خفيفة لدرجة أنها نادرا جدا ما تحدث أعراض، وهناك أنواع أخرى مثل إيبولا زائير (و التى وجدت في أفريقيا) تكون مميتة بسرعة.
وقد تم تحديد الإيبولا للمرة الأولى في عام 1976 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان. انها واحدة من حوالي 30 مرض جديد اثر على البشرية خلال العقود القليلة الماضية.
هناك نظريات حول اصل هذه الأمراض ولكن العديد منها مخيف أكثر مما يبدو ، فهذه الامراض خرجت من جنوب صحراء أفريقيا الكبرى. وقد تم ربطها بفيروس نقص المناعة الذي يؤدي إلى الإيدز، وفيروس مماثل شائع في القرود غرب أفريقيا، حيث اتخذت أول عينة لفيروس نقص المناعة من رجل في ما هو الآن جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1959.
يعتبر حالات فيروس الإيبولا و أنواع الحمى الدموية الأخرى مسؤولة عن عدد صغير من الوفيات مقارنة بالايدز، وكان عدد الحالات المبلغ عنها أعراض خارج أفريقيا ضئيلة. ولكن سرعتها فى الانتقال من انسان الى اخر هى ما جعلتها مدمرة و هى ما جعلت ايضا فكرة انتشارها احتمال مرعب.
ومع ذلك، الإيبولا ليست الحمى الفيروسية فقط التي تعيش في أفريقيا، فحمى ماربورغ والتى حصلت على اسمها من بلدة في ألمانيا تلك البلد التى اندلعت فيها الحمى عام 1967 و حصدت سبع أرواح من 25 شخصا في ماربورغ وفرانكفورت. كان المصابين في البداية عمال المختبرات الذين تعاملوا مع القردة الأفريقية الخضراء والذي تم استيرادها لأغراض البحث.
الحمى الدموية المعروفة الأخرى هي:
• حمى لاسا – والتى تفشت لاول مرة في 1960 في نيجيريا
• حمى الوادي المتصدع – وجدت أساسا في جنوب صحراء افريقيا .
• حمى القرم وهى حمى دموية تفشت جمهورية الكونغو – وجدت في أنحاء كثيرة من أفريقيا والشرق الأوسط وحتى بعض المناطق الأكثر دفئا من الاتحاد السوفياتي السابق .
الأسباب وعوامل:
ادرك العلماء للمرة الاولى خطر فيروس الايبولا على البيئة عام 1970 فهى بامكانها تدمير مجتمعات باكملها فعندما تفشى المرض فى السودان (زائير ) سابقا حصد حوالى 440 من الارواح لذلك يعتبر فيروس زائير من الفيروسات الأكثر فتكا حتى الآن والذي سبب الوفاة في اكثر من 90 في المائة من أولئك الذين يصابون به .
ينتقل الفيروس من خلال الاتصال مع الدم، إفراز أوسائل من سوائل الجسم من شخص مصاب – المصاب بهذا المرض يبدأ في النزيف والسعال أو تقيؤ الدماء، ويتفشى ذلك المرض كثيرا فى العاملين بالرعاية الصحية .
الأعراض تبدأ في الظهور في أي وقت من يومين إلى 21 يوما بعد الاصابة.
ومع ذلك، كيف ولماذا بدأ هذا الفيروس فهو سؤال غير معروف تماما. احدى النظريات هي ان الخفافيش تشكل خزانا للفيروس ،و هى لا تتأثر به، ثم ينتقل الفيروس للقردة والتى بدوراه تنقل الفيروس للانسان.
بحلول الوقت الذي تظهرفيه الأعراض، فإن الفيروس تكون قد كررت نفسها مرات عديدة، وانتشرت عن طريق الدم إلى العديد من الأجهزة الرئيسية لذلك يؤثر على الكبد والكلى والطحال والجهاز التناسلي.
وهناك بعض الحمى الدموية الأخري و التى تنتشر من القوارض التي هي المضيفة الطبيعية. وينتشر مرض حمى الوادي المتصدع عن طريق البعوض، وتنتشر حمى القرم عن طريق القراد .
الأعراض :
في كثير من الأحيان تشبه اعراض الانفلونزا مثل التهاب في الحلق، والصداع وارتفاع درجة الحرارة وهي العلامة الأولى للمرض. ويلي ذلك الغثيان والقيء والإسهال.
يجوز ان يبدا المصاب فى الهذيان، مع ضعف في الكلى أو وظيفة الكبد. يمكن أن يبدأ ينزف داخليا، سواء من الأجهزة الرئيسية أو من الأوعية الدموية الصغيرة، الجهاز الهضمي واللثة. في نهاية المطاف هذا يمكن أن يسبب فقدان للدم بما يكفي ليسبب صدمة ومشاكل في الجهاز التنفسي مما يؤدي بسرعة في كثير من الحالات إلى الموت.