حدث وتواجدت العديد من الافلام المقتبسة من قصص افلام اخري،
وذلك عن لتطوير السيناريو، أو بسبب إعداد امتداد للأحداث، أو بسبب الرغبة في عرض نسخة جديدة أو صورة جديدة كرؤية للمخرج.
ولقد حفلت السينما المصرية بكثير من هذه الأفلام، والتي نحن بصدد الكشف عنها من خلال موقعنا موقع مقالات.
اول فيلم من الافلام المقتبسة من افلام اخري :
فيلم “حب وكبرياء” وفيلم “إرحم دموعي”
تقص أحداث قصة فيلم حب وكبرياء والذي تم انتاجه عام 1972 إخراج حسن الإمام.
وكان من بطولة الفنان محمود يس والفنان سمير صبري والفنانة نجلاء فتحي،
مع أحداث فيلم إرحم دموعي بطولة الفنانة فاتن حمامة والفنان يحي شاهين والذي تم إنتاجه عام 1954 إخراج بركات.
وفي كلتا القصتين تُعرض قصة الفتاة المدللة والتي تمت خطبتها لفتى أحبها لمستواها الاجتماعي والمادي،
وعندما علم بإفلاس والدها، فسخ الخطبة، وفاجأها بزواجه من أكثر صديقة تكرهها.
ولأنها تريد رد كبريائها تجد نفسها تتزوج من الشاب الذي طالما أحبها،
ولكنها تعترف لها ليلة زفافهما انها لا زالت تحب آخر فيقرر الإبقاء على مظهرهما أمام الجميع،
وتتحول الأحداث فجأة عندما تعرف المرأة أن زوجها قد أنقذ أسرتها من الإفلاس،
وتفاجأ بنفسها تتعاون معه على قيام عمله على أكمل وجه، وتعود الأحداث إلى مجراها الطبيعي.
الفيلم الثاني من الافلام المقتبسة من افلام اخري :
فيلم “إذكريني” و فيلم ” بين الإطلال”
تشابهت أحداث فيلم” إذكريني ” من بطولة الفنان محمود يس والفنانة نجلاء فتحي وإخراج هنري بركات،
وتم إنتاجه عام 1978، مع فيلم “بين الأطلال” بطولة عماد حمدي وفاتن حمامة والذي تم انتاجه عام 1959 من إخراج عز الدين ذو الفقار.
ويحكي الفيلم عن قصة فتاة تقع في عشق كاتب شهير،
وتتطور علاقتهما إلى حب شديد بمباركة الأصدقاء رغم أنه متزوج،
ولكنها تُخطب إلى غيره، وتتزوجه وتنجب ابناً لا تراه بسبب انفصالها عن والده عندما تعلم بمرض حبيبها،
وتقررالعيش على ذكراه بعد وفاته، ووفاة زوجته، وتقرر تبني ابنته، والتي تعرف يوم خطبتها إلى آخر أن هذا الشاب هو ابنها.
الفيلم الثالث من الافلام المقتبسة من افلام اخري :
فيلم “وداعاً للعذاب” مع فيلم ” أيامنا الحلوة”
أما فيلم وداعاً للعذاب من بطولة الفنانة نجلاء فتحي والفنان محمود عبد العزيز والفنان سمير حسني والفنان حسين فهمي ومن إخراج أحمد يحيي،
والذي تم إنتاجه عام 1981 مع فيلم ” أيامنا الحلوة” من بطولة الفنانة فاتن حمامة والفنان عمر الشريف والفنان عبد الحليم حافظ والفنان أحمد رمزي،
وإخراج حلمي حليم والذي تم انتاجه عام 1955 .
ويحكي الفيلم قصة فتاة تقطن في حجرة متواضعة بجوار سيدة متوسطة العمر،
ويعجب بها جيرانها الشباب الثلاثة ، ولكنها لا تحب سوى أحدهم ، وتتم خطبتها إليه،
ولكنها تصاب بمرض خطير يستلزم إجراء جراحة، ولكنها للأسف لا تنجو منها.
رابع فيلم من الافلام المقتبسة من افلام اخري :
فيلم “ضاع العمر يا ولدي” مع فيلم “المرأة المجهولة”
تشابهت أحداث فيلم ” وضاع العمر ياولدي” من بطولة الفنانة شهيرة والفنان رشدي أباظة والفنان نور الشريف،
والذي كان من إخراج عاطف سالم وتم إنتاجه عام 1978،
مع أحداث فيلم ” المرأة المجهولة” من بطولة الفنانة شادية و الفنان كمال الشناوي والفنان عماد حمدي،
وكان من إخراج محمود ذو الفقار وكان انتاجه عام 1959 .
وتحكي الأحداث قصة امرأة تتزوج من طبيب مشهور، ويرزقان بطفل،
وفي يوم تذهب هي لزيارة صديقتها، فيهاجم البوليس المكان المشبوه، وعندما يُفرج عنها لأنه لم يثبت أمر ضدها يطلقها زوجها.
وتضل الطريق مع رجل اخر يحاول استغلالها، وعندما تحاول الدفاع عن نفسها تفتديها صديقتها،
ويدخل هو السجن، وتمتهن هي بيع الياناصيب حتى يخرج هذا الرجل الآثم من السجن،
وعندما يحاول ابتزازها باسم اسرتها، تقتله، وتفاجأ أن المحامي الذي يدافع عنها بالقضية هو ابنها، وتنكشف حقيقتها في المحكمة من قبل والده.
ومن هنا بامكانك معرفة المزيد عن الافلام المصرية الناجحة .