شركات لتوظيف
– إذا حاولت تقيم شخص بشكل سلبى فقط من خلال قراءة السيرة الذاتية الخاصه به ستبدو فى هذه الحاله قصير النظر.
– لا يمكنك تحديد قيمته من خلال قيامه بملء طلب وظيفة أو من خلال مجرد قراءه سيرته الذاتيه.
الشيء نفسه ينطبق على التعارف عن طريق الانترنت. قد يشجعك الملف الشخصى ان تكمل التعارف او ان تتوقف، ولكن لن تستطيع التحديد حتى تقابل الشخص وجها لوجه، ويحدث “الاتصال / المحادثة” وبذلك تعرف ما إذا كان متوافق معك أم لا.
لاحظ كيف ان كل فريق رياضي يبدو جيد “على الورق” عادة لا يفوز أبدا،و دائما الفريق الذي كنت لا تفكر ان من شأنه أن يفعلها يفوز بالنهايه .
نفس الشئ يمكن أن يقال على الشركات هذه الايام.
– اذ لم يكن لديك “الاوراق الصحيحه” ووثائق التفويض،اذا عفوا فانت غير مناسب.
– اذ لم يكن لديك”ورق”التخرج اذا عفوا، لا يمكننا توظيفك.
– اذ لم يكن لديك “ورق” عن نمط الحياة اذا عفوا فلن تلائمك الوظيفه.
-اذ لم يكن لديك “اوراق”التى تثبت خبراتك، والدوافع والمهارات وكذا وكذا وكذا، اذا عفوا لا يمكننا توظيفك.
– تعرفون لماذا؟ لأن الشركات تقرأ سيرتك الذاتيه وتبدأ ف “التخمين” عن طريق مجموعه من الورق من دون مقابلتك أو الحديث معك على انفراد. هذا بالاضافه الى ان معظم الشركات لا ترغب في توظيف الشخص المتحمس، المتفانى، المبدع، المركز على هدفه، او الفعال لأن ذلك يعني أنها سوف تضطر لان تدفع لك الكثير، وفى هذه الأيام يعانى اقتصادالشركات كثيرا لذلك تسير معظمها فى سياسه تقشف .
كما ان الشركات لا تريد حتى تدريب الاشخاص الذين يمتلكون الصفات المذكوره او الذى يفتقر إلى الخبرة.
هذا يعنى أنه كلما كذبت فى السيرة الذاتية كلما زادت فرصتك في الحصول على دعوة من الشركه لمقابلتك. لمعرفه كل شئ عن الشركه فهذ هى أفضل فرصة لديك لإجراء مقابلة. (ولا بد ان تعلم انهم لا يمتلكون وقت وفير لاجراء انترفيو مع كل من يتصل لذا اغتنم الفرصه لتعريف نفسك جيدا.)
و في الختام، اوجه كلمه إلى الشركات واقول انه يجب التوقف عن التوظيف السريع لاى شخص يجب ان تسير الشركات وفقا لمعاير
الشركات تريد توظيف من لا يخاف في التفكير خارج الصندوق. لذلك ابدء فى توجيه نفسك للتفكير خارج المنطقة الامنه عندما يتعلق الأمر بالتوظيف.
– إذا كنت تريد حقا أن توظف “الشخص الأفضل للمنصب،” اذا خذ وقتك تعرف جيدا على الاشخاص الذين تقدمو لهذا المنصب. يمكنك استخدام الهاتف. ورفع السماعه، طلب الرقم والتحدث إلى الشخص لمدة خمس دقائق.
– فى الواقع ستتعرف على هذا الشخص في تلك الدقائق الخمس اكثر من ان تلقى نظرة عابرة على السيره الذاتيه لمدة خمس ثوان.