اعداء ما نجهل..
الانسان عدو ما يجهل ،.
وكل علم لا يصلح ان كان من عند غير اهله .
وكل كتاب لا يقيم الا من طبعته الاصليه كما كتبه الكاتب لا كما فسره المفسرون..
فهلا شربتم من مساقي القوم لتعلموا ما حق طعم مياههم..
كيف تعرف طعم ماء و هو ممزوج بمائك!!
… كيف احكم في كتاب من كتاب عن كتاب!!!!
لا اعيب الجهل و ان كان معيوبا ولكني اعيب الحكم بغير علم او بعلم ممزوج..
.لا اخجل ان اقول في وسط المسلمين اني يوما قرات في غير ديني ابتغاء اليقين…
لست اخجل ان اخذ مني هذا رتقا من حياتي ابتغي فيه اليقين،، و ما وجدته فيهم ،
وجدت فيهم شيء رحيم و لكن ما كان هو ما عنه ابحث…
ولست اخجل ان قرات في كتب الشيعه و التمست العلم منهم وانا اقولها وسط اهل السنه ولست اخجل..
كنت فيهم ابحث عن الحق ولست اخجل. وجدت حب ال البيت فيهم بما اسر قلبي
و لكن ما وجدت الحق الذي عنه ابحث…
وكنت في اهل السلف زمنا طويلا ولست اخجل … و كنت منهم و فيهم ابحث عن ضالتي و لست اخجل….
وكان فيهم كثير من الحق .. ولكن ليسوا بمقصودي ولا مقصودي فيهم ولست اخجل….
و كنت في اهل الحب والصوفه… وان لم اثر اعجابكو لكنني كذلك لست اخجل..
فشربت من مناهلهم ووجدت فيها من كل شيء جذبني لكل مدخل ، وجدت حب الله يسطع ويغمر ويظهر…
كنت وكنت وكنت و ما وجدت الا ان هذا العلم لابد له يوما ان يتجمع فكلنا تابع ل ال البيت احباب الصحابة و السلف نرجو صفاء من الرحمن ،ما وجدت غير حق في كل جانب عكره ابتداع مبتدع او جهل جاهل .
لن ابارح اي من قال عندي علم حتي افهم ، بفهمه وليس فهمي ففهمه هو ما اتعلم
وليس لي وصف ولارسم ولا اسم مما سلكته ،، ولست اخجل
و فخري كل الفخر ان كنت من حب الله انهل من اي نبع وجدت و لست اخجل و كل من احب حبيبي وحبيب حبيبي واله وصحبه ،فكلهم كان مؤهل لاخذ منه مارضي قلبي و ما ابي له ما كنت احمل..
لم اري عار علي بترك قومي حتي اسال و اري بعيني من عند ال العلم و ان مكثت في كل دار للعلم
حتي اري من كل شيء وحينها قلبي احكم…
لست ابن عاق ان لم اطع في شيء ليس عنه غيري يسال …
اكرهوني كيف شئتم او احببوني كيف شئتم .. لم يكن سعيي رضي الخلق عما انا افعل… ولن تقيدني عداوه ولن يقيدني خصام فديني لي ،ولي عقل و قلب يعمل…
ولا تصبوا علي عداوة منبعها الجهل او العلم الذي بعلومكم قد تلون…
تعلموا بحق و تادبوا بادب كل مجلس فانتم المحتاجون .
او ازهدوا عن حالي ولا تنظرون…انا مسلم واستقي من اي نبع شئت من المسلمون ،
ان كنتم ترونهم كذلك او لا ترون … فما دعوتكم لكي تتبعون ….