علاقاتنا الأنسانيه وغير الانسانيه عاداتنا وتقاليدنا مشاعرنا حتى حركتنا اليوميه عادة بين افراط وتفريط
فنجد اانفسنا عندما نحب وعندما نكره نبالغ فى الحب والكره واذا ارتبطنا بعاده لانستطيع تركها
ونجد فى عاداتنا وتقااليدنا ما يتسم بالشده المفرطه التى تقيد الحريه وحتى انها تتنافى احيانا مع ديننا ولكن نتمسك بها.
لما المغالاه؟
احيانا اشعر اننا نخاف علي انفسنا من الاحساس بالفراغ او عدم الانتماء والتقيد وكأننا سنضيع فى عالم مجهول
عندما نتحرر لو كانت الحياه اوسع من ان نسبح فيها لما خلقت لنا – اتركوا انفسكم كما هى لا تفرطوا ولا تفرطوا
كونوا انتم بما فيها بكل صدق ستشعرون ان العالم كله اصبح صادق معكم .
فطرة الانسان السوى معتدلة تميل الى الوسطيه حتى المبالغه فى مشاعر الحب او الكره غير مقبوله
اتركوا من تحبون ولكن لاتفرطوا فيهم وابتعدوا عن من تكرهون لكن لاتقطعوا صله .
دعونا نحترم عاداتنا وتقاليدنا لكن بما لا يخالف شرع ربنا دعونا نحب عادات لنا ونمارسها
بشرط ان نبتعد عن السئ منها – الاستسلام للحب او للكره او للحزن اى من المشاعر قد يقتلك حتى الثقه الزائده
عن حدودها وعدم الثقه كلاهما الافراط فيهم مؤذى جدا.
الاعتدال مطلوب اتمنى انى اصل اليه
وأسال الله للجميع التوفيق له