التعليم العالي في فنلندا
شبكة التعليم العالي في فنلندا هو واحدة من أفضل شبكات التعليم في أوروبا، فصنفت جامعة هلسنكي 108
في تصنيف الجامعات عام 2009، بينما يصنف المنتدى الاقتصادي العالمي التعليم العالي في فنلندا في المرتبة
الأولى عالمياً وتبلغ نسبة الطلاب الأجانب نحو 3 ٪ من مجموع الملتحقين بالتعليم العالي وهو أحد أدنى المعدلات
في منظمة التعاون والتنمية، بينما تبلغ النسبة في البرامج المتقدمة 7,3 ٪. ويتكون نظام التعليم العالي الفنلندي من
الجامعات والمعاهد الفنية ويوجد في فنلندا 20جامعة فقط، بما في ذلك 10 جامعات متعددة التخصصات،
و3 جامعات للتكنولوجيا، و3 جامعات للاقتصاد وإدارة الأعمال، و4 أكاديميات للفنون، ويوجد 29 معهداً تطبيقياً، غالبا ما تكون متعددة التخصصات.
وتقدم كليات الفنون التقنية أو الكليات التقنية مجموعة من الدورات للمؤسسات العامة، والتي أدخلت في وقت متأخر
من 1990، والتي تتخصص في المؤهلات المهنية والاتصال الوثيق مع قطاع الصناعة وقطاع الأعمال،
وتمول كليات الفنون التطبيقية من جانب المجتمعات المحلية والمنظمات الخاصة. ويتم الحصول على المؤهلات
بعد اجتياز الدورة في مدة ثلاث سنوات، قابلة للمقارنة مع درجة البكالوريوس، تليها درجة مماثلة للماجستير
بعد 5 سنوات من الدراسة، وتقدم أيضاً دبلوم مؤهل للحصول على شهادات طبية، سواء البشرية أو البيطرية
أو طب الأسنان، هذه الدراسة عادة ما تستغرق ست سنوات، وتم تصميم دراسة الدكتوراه لمدة أربع سنوات
من أجل الحصول على شهادة الدكتوراه والبحوث التي يتعين الاضطلاع بها.
تعليم الكبار
أصبح تعليم الكبار جزءاً هاماً من سياسة التعليم الفنلندية، لاسيما خلال السنوات العشرين الماضية؛
لأن مستوى تعليم الأجيال الأكبر سناً أقل من الأجيال الشابة، ولذلك هناك حاجة واضحة لمواصلة التعليم والتكملة،
والفنلنديون حريصون على المشاركة في برامج تعليم الكبار عن طريق المقارنة الدولية ؛ فحوالي مليون شخص سنوياً
يشاركون في المبادرة الخاصة في مجال تعليم الكبار التي نظمتها إحدى المؤسسات التعليمية كما تقوم بعض الجامعات
والمعاهد الفنية بتقديم دورات الإعداد لتعليم الكبار، ويتم في الجامعات والمعاهد الفنية والمدارس المهنية ومراكز
التدريب المهني وتعليم الكبار والمدارس الشعبية العالية، ومراكز تعليم الكبار والجامعات الصيفية.
وزارة التربية والتعليم توفر التمويل لتعليم الكبار، وهي مسئولة عن تطويره كذلك ومداس الثانوية للكبار أيضاً
توفر التعليم للطلاب الأجانب وهدفه تحسين توريد العمالة الماهرة وجعله أسهل للعاطلين عن العمل لإعادة دخول سوق العمل، وتقدم لهم مجموعة خاصة في إعادة التوظيف والتدريب.