غناها محمد فوزي عن الزهور وقالها “لكل لون معنى ولكل لون مغنى” عندما نرى الزهور في فصل الورود والزهور فصل الربيع الجميل منها ما يعجبنا ويريحنا ومنها ما يأخذنا معه لعالم جميل ومنها ما يريحنا ومنها ما يعمل على تهدئتنا.
الزهور جمال من الطبيعة حبانا الله بها وهي مرآة لنا. كما أن لكل منا شخصيته التي يحبها ولأننا من الأرض ومخلوقات خلقنا من الطين فهذا أكبر دليل أن ما خلق من الأرض له تأثير علينا وعلى شخصيتنا…
الزهور وأنواعها كثيرة ولكن لكل منها لونها المميز ورائحتها الجميلة من منا لا يحب الزهور ولكن لماذا لا نذهب في رحلة نعرف من خلالها معانيها وألوانها وصفاتها وأشكالها…
زهرة الياسمين:
زهرة جميلة تبعث على محبها الراحة ولكن أثبتت الدراسات أن من يحبها يكون شخص يتسم بالترقب والقلق. يخشى المجهول ووسطي في قراراته وحاسم في الوقت نفسه.
زهرة البنفسج:
يالها من زهرة حزينة في خلقها واضحة لا تخفي مشاعرها وهي زهرة منطوية وخجولة وعليه فإنه محب تلك الزهرة شخص واضح صريح على الرغم من أنه كتوم في حزنه ولكنه كتاب مفتوح لمن يفهمه ويستوعبه.
الورد البلدي:
هذه الورود ورود تنبع منها الحياة والحيوية ترى كمن يحبها إنسان حيوي وواثق من نفسه تمامًا كما تلك الزهرة.
زهرة النرجس:
زهرة ترى فيها التفاؤل والقوة.
الفل:
زهرة فرحة وصافية رائحتها منعشة وتثير المشاعر.
القرنفل:
زهرة الشخصيات المتقلبة التي تتمايل تمامًا مع تمايل الرياح لا تثبت على رأي ما.
الإستر: زهرة ينبع منها الجمال الشديد والتهور في الوقت نفسه.
الزهور عالم خاص لا نهاية له تمامًا كما الألوان عالم بديع كله أسرار وجمال يظهر لنا روعة الخالق وإبداع الباري.