جمعة الكرامة هو الاسم الذى اطلق على مليونية اليوم وهى احد المليونيات التى نشهدها منذ ثورة الخامس والعشرون من يناير
ولكنى استطيع ان اجزم باننا لسنا بحاجه لجمعة كرامة بقدر حاجتنا الماسه للاستقرار واعادة البناء والتنميه
بحاجه ماسه لوضع مطالب ذلك الشعب ضمن اولويات من اعطيناهم اصوتنا بل وثقتنا فى باداء الامر
اولويات الامن والامان اولويات للمشاريع تنمويه صغيره تظهر نتائجها بعد وقت قصير
وضع خطط طويلة وقصيرة الامد لنظام الزراعى فى مصر والذى لايختلف حاله كثيراً عن حال الشعب المصرى
حيث الاهمال والتغاضى عما به من مشكلات حصر جميع موارد البلاد والبدء باستغلالها على الوجه الاكمل
فدولة بحجم مصر محط انظار العالم اجمع لايمكن ان تنحصر مواردها
وتتلخص جميع مهارتها فقط فى المحاولات المستميته فى الاقتراض من الخارج فمصر ليست بحاجه الى قرض البنك الدولى
او توجيهات دولية من هذا وذاك مصر بحاجه لستعادة امنها واستقرارها
مصر بحاجه الى عقول مستنيره لكى تتفنن فى ادارتها والوصول بها الى المكانه التى تستحقها
بحاجه الى خطه تعليميه تنتشل النظام التعليمى من براثم الجهل والتخلف
حيث القضاء على اى محاوله لاابداع او النجاح او الاكتشاف
فهى ليست بحاجه الى حرب شوارع بين مؤيدى ومعاريضي السلطه
بقدر حاجتها للنظر للقرى الصعيد والتى تعانى من الفقر المدقع والجهل والاهمال
وابسط ما قد تحتاجه لتتشبه بالحياه الانسانيه
لسنا بحاجه الى ترديد شعارات رنانه عن حقوق المراه لاتمت للواقع بصله
حيث انتهاك حقوق المراه بشتى الطرق واذا كان ابرزها هو التعرض للضرب والانتهاك الجسدى
وحقها فى التعليم والتظاهر وكذلك احتلال المناصب العليا
لسنا بحاجه الى فرض ضرائب جديده بقدر حاجتنا الى تنشيط الاستثمار وتشجيعه سوء الاقليمى عن طريق مساعدة المصانع والشركات المتعثره بسبب الاحداث الجاريه
اوالدولى عن طريق خلق المناخ المناسب لجذب الاستثمار الاجنبى
لسنا بحاجه الى محاولات مضريه لتوفير عدة الالف من السولار لسد العجز بشكل مؤقت والذى تفاقمة مشكلته بشكل ملحوظ فى الاسابيع الاخيره
بقدر حاجتنا الى وضع قائمه باولويتنا الداخليه واحتياجتنا ثم التوجه الى التصدير للخارج
واخيراً فمصر ليست بحاجه الى عبارات رنانه تطرب الاذن ولا بحاجة لـ جمعة كرامه
بقدر حاجتها الى عمل يثلج قلب شعبها ويامن له احتياجته ويعطيه ولو بصيص من الامل نحو مستقبل افضل.