حتى بعد 358 سنه من وفاته، جاليليو جاليلي ،لا يزال يعتبر واحدا من أعظم العلماء في العالم.
كان الرجل الأول الذي دحض المفاهيم القديمة بالعديد من تجاربه. هذا العالم الإيطالي،
منذ طفولته ابدي اهتماما خاصا بدراسة الطبيعة والعلوم.
غاليليو صنع أداة تعمل على إيقاع نبض الإنسان التى عرفت باسم جهاز قياس النبض.
وفي وقت لاحق بنى ابنه فينسينجى فكرة ساعة الحائط على هذا الأساس الذى ابتكره ابيه.
وقد وضعت الفكرة في بندول الساعة اليوم.
قبل جاليليو ، اسس أرسطونظريه تقول بأنهاذا وقعت جسمين فى وقت واحد من نفس الارتفاع،
فأن الجسم الأثقل سوف يصل إلى الأرض أولا. وكان جاليليو أول من دحض هذا.
لهذا، صعد إلى الطابق السابع من برج بيزا مع كرتين معدنيين وزن كل واحدة 100 باوند.
القى جاليليو الكرتين في وقت واحد. وكان الناس عندما فى صدمه حيث اصطدمت الكرات بالأرض في نفس الوقت.
وبهذه الطريقة ثبتت الخرافه القديمة الخاطئة علميا لارسطو.
اخترع جاليليو أول تلسكوب (المنظار). وعندها صعد كثير من الناس إلى الجزء العلوي من كنيسة فينيس
ورأوا السفن ما يقرب من 10 مرات أقرب بمساعدة من هذا المنظار.
اثبت جاليليو صحة نظرية كوبرينيكس، الذي اعتقد أن الشمس، وليس الأرض، هي مركز الكون.
فذهب إلى أن الأرض تدور حول الشمس.
أعرب جاليليو جاليلي عن آرائه بحرية. ولذا كانت الكنيسة ضد هذه الآراء واستدعته أمام المحكمة
اذا عتبرت ارائه جريمة في رأي سلطات الكنيسة. ومع ذلك، كانوا على استعداد للعفو عنه
اذا اعترف أن تصريحاته ونظريته عن الارض و الشمس كانت خاطئة. ولكنه سار نحو الأرض
وقال (انها الأرض التي كانت تتحرك حول الشمس). ولهذا “الجرم” تم وضعه في السجن حيث أصبح أعمى،
وتوفي في 1642.