نواياك الحسنة .. أحيانًا تضرك!
معظمنا نشأ نشأة تجعله لطيف في التعامل مع من حوله كشخص سوي، ولكن السؤال الذي يثيره ذهنك عزيزي قارئ موقع مقالات دائمًا:
إذا كنت أنا لطيف وحسن الطباع لم لا تكون حياتي أفضل؟! والإجابة في أن سلوكياتنا ذات النية الحسنة
لها جانب سلبي يمكن أن يستغله من حولك من أشخاص فكونك شخص لطيف بطبعك يعني أنك شخص تتحمل
الكثير من الأعباء وتحاول دائمًا أن تقترب من الكمال والمثالية في شخصك. ثم إنك تكون ضحية جهل من حولك
بعاداتك وكذلك ضحية تلك السلوكيات السيئة ويمكن أن تكون عرضة للاستغلال!
بعض الإرشادات لتتجنب مساوئ نواياك الحسنة :
- قول “لا” يفيدك أحيانًا ويحميك من أن تكون ضحية لأسى أو حزن لا يشاركه معك أحد.
- الأفضل أن تخبر من حولك بما بداخلك وأن تحصل على ما تريد ولا تتحمل نتيجة كتمانك مما يؤثر على علاقتك بالآخرين.
- التعبير عن غضبك وضيقك بطرق جيدة تصون بها نفسك وكرامتك وتصون بها علاقاتك الإنسانية.
- الاستجابة لأنواع النقد مهما كانت حتى لو كانت متهورة ولكن الاستجابة بفعالية تعيد رشد من نقدك.
- ألا تقوم بما لا يتوافق مع قدراتك، وأرضى بأعمالك فهي كنز لك مهما كانت.
- أن تتعقل وقت الاندفاع وألا تسدي النصح إلا لمن يستحق ذلك ويقدر ما تفعله.
- قول الحقيقة وقتما تشعر بأنك خزلت في موقف ما عوضًا عن الكذب كي تريح نفسك ولا تنهكها.
واعلم ان تلك السلوكيات مهما اتبعتها ستتعثر في البداية وترجع لعاداتك القديمة في البداية ولكن لا تجعل ذلك الأمر يحبطك أبدًا، بل حاول وداوم واعلم ان النجاح ليس في أن تحققه فعليًا ولكن النجاح هو محاولة النجاح والمداومة على الوصول إليه وإن فشلت مع امتلاكك لوسائل وابتكارية تنميك وترفع من قدراتك.