لكى الله يا مصر
لكى الله يا مصر
اين نحن هل هذه مصرنا هل هذا شعبنا ام انى واهمة ؟
ماذا يحدث وكيف يحدث هل اختفى منك الامن والامان هل ذهبت ريحك مع الزمان
كيف غدوتى هكذا يا مرسى الرسل والانبياء ..
اين ذهبت خفة دم شعبك هل استبدلها الحزن والهم ام انها مازالت داخلهم ولكن مختبأه مدفونة تحت انقاض ماحل بهم
لماذا كل هذا؟؟ هل هو عيب حاكم ؟؟ ام عيب محكومين ؟؟ كيف ابنائك يقتلون بعضهم ؟؟
وااااأسفاه عليكى يا مصر يا مهد الرسالات يا من ذكرت فى الكتاب يا من كنتى مثلا يحتذى به
كيف اصبحتى عبرة يتعظ بها ؟؟ ما حالك اليوم هل ستظلين على حالك ام انك متغيره
ان سمائك هى سمائك وارضك هى ارضك ونيلك مازال نيلك اذن لما انتى متغيرة ؟؟ هل هذا بسبب بعدنا عن الدين ؟؟
هل نحن افقنا ام غبنا ؟؟ لا ندرى ماذا يحدث اصبحنا منقسمين بين مسلم ومسيحى
ولكن الادهى يا مصر ان المسلم ينقسم هو الاخر بين اخوانى وسلفى وشيعى وسنى وليبرالى وعلمانى …… إلخ
هل هذا هو ابنك ؟؟ هل انتى صانعته ؟؟ ام هو من صنع نفسه ؟؟ هل هذا خطأه ؟؟ ام خطأك انتى ؟؟
مرة اخرى هل هو عيب حاكم ام عيب محكومين ؟؟
لا اقصد بكلامى هذا كيانك انتى غاليتى ولكن ارمى الى من لوثك فكنتى نقية ولكنهم ماعرفوكى
كنتى فتاة حلوة يسعون ورائها للنيل من جمالها وثرواتها وقد نالوا منك ما نالوا وما رحموكى ………
وانظرى ماذا ايضا تاهت اثارك بين مؤيد ومعارض من يرد هدمها ومن لوث تاريخها
وبدلا من ان كانت مصدر فخرآ لنا اصبحت وبكل اسف مصدر خزى وعار بعد كل ماقيل عنها- حضارة 7 ألاف عام
– ومن يرد ايجارها مقابل عائد مادى !! واين نحن من كل هذا واين انتى غاليتى بعد كل هذا ؟؟
واااا أسفاه على حالك اليوم يا مصر ولكن هناك بصيص امل فى شبابك الواعى من يسعى وراء حقك
ورفعة قدرك وتطهيرك …… لكى الله يا مصر
بقلم : إيمان عبدالرسول