نشأة جاليلمو ماركونى
ولد جاليلمو ماركونى في إيطاليا وتلقى تعليمه في الفيزياء في مدرسة التقنية في ليجوم إيطاليا.
أجرى تجاربه المبكرة معتمدا على املاك أبيه بالقرب من بولونيا.
كان والده غير راضي ابدا عن أنشطته، ولكن والدته شجعته دائما للقيام بعمل البحوث.
اكتشافه العظيم
وعندما اصبح ماركوني 20 سنه فقط، تعرف على موجات الراديو التي اكتشفها هيرتز اعتقد أنه يمكن استخدام
هذه الموجات لنقل الرسائل. فشرع ماركوني فى العمل في مجال الاتصالات وموجات الراديو.
وذات ليلة في عام 1894، هرول ماركونى من غرفته فى منتصف الليل وايقظ والدته.
وطلب منها ان تدخل معه مختبره. وأظهر ماركونى لها جرس كهربائي متمركزبين العديد من الاجهزة
في زاوية الغرفة. ذهب ماركوني نفسه إلى الزاوية الأخرى من الغرفة وضغط على مفتاح مورس
وما ان ضغط على المفتاح.. رن الجرس الكهربائي، وهوعلى مسافة 30 قدما،
كان رنين الجرس مع موجات الراديو إنجازا كبيرا. في ذلك الوقت،
لم تستطع الام فهم أهمية هذه التجربة.الا في وقت لاحق،
عندما أرسل ماركوني الرسائل من مكان إلى آخر دون أسلاك ، عندها فقط أدركت أهمية هذه التجربة الصغيرة
وبمساعدة من اخيه الفانجو، نقل واستقبل الرسائل في حديقة منزله. وذات يوم ،
استخدم ماركوني نفسه كمرسل وعلى الجانب الاخر وقف اخيه فوق تل لاستقبال الارسال ..
عندما بدأ الفانجو في تلقي الرسائل بدأ فى الرقص على قمة التل.
وبهذا النجاح أصبح ماركونى على ثقة من ان آلته كانت جيدة للاتصال عبر المسافات الطويلة أيضا.
تطورات علمية قام بها جاليلمو ماركونى
بعد ذلك، انتقل جاليلمو ماركونى الى انجلترا لمواصلة المزيد من التجارب. خلال 1896-1897
قدم سلسلة من التجارب الناجاحه على الإرسال اللاسلكي.
من 1897 نجح ماركوني في استخدام موجات الراديو (الاتصالات اللاسلكية)
لنقل الرسائل لمسافة 12 ميلا. فسار بذلك مشهورا في جميع أنحاء أوروبا لهذا الإنجاز.
في 12 ديسمبر، 1901 أرسل رسالة بشفرة مورس عبر المحيط الأطلسي.
فأثاربذلك جدلا واسعا في جميع أنحاء العالم. وفي عام 1909، تلقى ماركوني جائزة نوبل للفيزياء
في عام 1915، بدأ ماركوني التجارب المتعلقة بالإرسال.ونتيجه لجهوده بدأ البث الإذاعي في انجلترا
يوم 14the فبراير 1922.
في عام 1930 تم اختيار ماركوني رئيسا للأكاديمية الملكية الإيطالية. عاش ماركوني الى سن 63،
وشاهد كافة التغييرات في الاتصالات اللاسلكية التى حدثت نتيجه لاسهامته. عندما توفي في 20 تموز 1937.
كان عصر التلفزيون قد بدا.