التحرش سمة العصر ام سماتنا نحن
التحرش هل هو سمه اازمن ام هو سمه لنا نحن وكما قال الشاعر “نعيب زماننا والعيب فينا ”
لماذا اصبح من السهل التحامل علي كل سيده والتحجج بان نسب الزواج صغيره ووجود مبررات لخصله او تصرف ينفر منه اي شخص طبيعي و طبعا لا يقله اي دين خصوصا ديننا الاسلامي حتي الدين المسيحي او حتي اليهودي و نحن مجتمع متدين بالفطره فكيف ان نحب ديننا وفي نفس الوقت نشجع او نري كثير من من يقولون ان المحرم او المتحرش لا يكون ظالم او المعتدي و نجد انهم يوجدوا لهم مبررات لهذا الفعل المشين الذي لا يقبله عقل او دين .
فكتير من الرجال ما ان وجدوا احد يتحرش بقتاه لا يساعدها بل بكل اسف تجد يقوم بالضحك والانبساط مما يحدث كيف هذا وكيف يرجع الي بيته وزوجته وابنته فهو بعدم مساعدته السلبيه والضحك يشجع ويشارك في هذا الجرم وكيف يلقي باللوم علي الفتاه او السيده فكثير من المتحرش بهم من المحجبات والمنقبات وهم في قمه الستر للجسد !!!
ففي السبعينيات لم تتواجد مثل هذه الظاهره وكان معظم بنات الجامعات حتي يرتودا ملابس مثل اوروبا وكنت تجد في زمانهم الرجوله والشهامه وايضا في اوروبا حتي الان لماذا لا تجد مثل هذا الانواع من البشر مع ان النساء هناك يرتدوا كل ما يعجبهم انا لا اقول ليس هناك جرائم اغتصاب في هذه البلاد لكن ليس هناك التحرش ايضا يتم كما يتم هنا للاسف ونحن بلاد العرب والعروبه والاسلام فكيف ان نقوم بتحقير السيدات وجعلهم عوره كليا عن المجتمع واين سوف يقودنا هذا ؟ومن الغريب اننا نري الان ذهاب السيدات للمساجد حتي شئ غريب مع ان السيدات والنساء في عهد الرسول ” صل الله عليه اله وصحبه وسلم” كانوا يذهبوا للصلاه والفقه فاي متجمع نعيش فيه ولماذا و لاين ؟ هذا ليس من الدين وا لاولي بكل متحرش وكل من يراه ان يحاول يقتل الظاهره القبيحه لانه غريب عن اخلاقنا وعن ديننا الجميل لان من لا يغير هذا او يحاول اذا استطاع سوف يخسر اكثر من ما ينوقع وهل هذا ما نستحق من انفسنا … نقول نعيب زماننا والعيب فينا !