هي… وهو
هي… وهو
ذات يوم جمعهم القدر بدون لقاء
فانطبق عليهم الحب بالقلب قبل ان تراه العين
واجتمع رغم الزمن بدون عناء فى قصور ورود الحب ولكن حولها اشواك
ولكن سرعان ماجاء طوفان الفراق يحوم حولهم
فاشتد العذاب والحيره والالام داخل بيتهم
كانه قدر مكتوب عليهم
فجاءت لحظة فراقهم
وهذا ما دار بينهم يوم فراقهم …
هى… دى اخرة حكايتنا نتفارق بدمعتنا طيب مفيش حل تانى
هو…مبقاش ينفع انا حاسس انى ضايع وعن حبى ليكى بايع مبقناش ننفع لبعض
هى…خدها الكبرياء وصمتت بدون بكاء وقالت فى نفسها اشعر الان بالغباء وعن حبه سأنساه وتمر ايامى بلا بكاااااااااااء
هو…انا عارف انى ظلمتك وخدعتك وهجرتك بس مش عارف ليه عملت ازاى كده
عارف انى عن حبك ليا مش هلاقى زيه ولا انا هعرف احب حد غيرك بس هو فرقنا جه ولازم نبتعد .
هى… اكيد فى حد تانى دخل حياته اصل مفيش حد يبيع العمر والحب بسكاته .عمومآ صدقنى خلاص هبعد عنك ومش ندمانه عارف ليه لانى معك كنت أمانه وبغدرك ليا ضيعتها ومحفظتش على حبها ..
بعد الفراق بكام سنه ماهو اصل يوم الفراق عند العشاق بيكون سنه
هو … يشتاق اليها ويحن لحنان عينيها ويتمنى لمسه من يديها ومن حنانها تغدق عليه ويتابع اخبارها دون عناء ولكن مازال يحبها ولا يجد حب مثل حبها عند غيرها.. مازال يبحث ويبحث وكى ينسا ارتبط بالمئات غيرها ولكنها محفورة فى قلبه لا يريد اخراجها ومن قلبه لايعرف اقتلاعها.
هى …حزينه على ما مر من عمرها .. قد تبكى من حب عمرها الذى خان العهد وهجر دون ان يرحم عذابها .. تنتظر القدر وتسئل ماذا سيفعل بها –وتتسائل هل تبدء حب من جديد ام تزال على ذكراه المؤلمه تنادى فهل يا قدر من مجيب هى عانت الكثير والكثير وعن حبها هجر وباع وخان وعن زهرة حياتهم تركها بالحرمان لا يفكر بما سيفعل بزهرته الزمان فكر فى نفسه وغيرها – وهى كى تقلع حبه من قلبها تتذكر له ايام عذابها ولكن رغم الالام ما زالت تعانق له ماتبقا من حبها على مر الايام وتقول لست حزينه على فراقه ولكنى حزينه انه لم يتعدى النصيب لو ذرة ليحافظ على زهرة كانت بيننا..
وهكذا مازالت هي… وهو ويوجد الكثير منهم فى هذه الايام