كيف تساعد ابنك على تقبل الفشل ومحاوله النجاح؟؟
كيف تساعد ابنك على تقبل الفشل ومحاوله النجاح؟؟
يقابل بعض المراهقين الفشل فى طريقهم سواء فى الرياضة , الأمتحانات أو العلاقات العاطفية . البعض الأخر يصيبه النكد لمدة عشرون دقيقة وهذه أزمة قصيرة المدى.
ومع ذلك على العكس إذا استمرت مأساة ابنك يوم أو أثنين, وبعد ذلك يصبح الفشل والمراهقة مزيج متداخل, ولذلك ستحتاج لمساعدتها على التعامل مع عواطفها قبل مساعدتها على التعامل مع الفشل بكفاءة.
ماهى المشكلة:
يعتقد بعض الآباء أنه من الطبيعى لطفل فى سن السابعة أن يغضب ويشطاط غضبه عندما يبدو أمامه خيبة أمل صغيرة. لكن لو لم تتعلم طفلتك أستجابة أخرى لخيبة الأمل , فعلى الأرجح أنها سوف تستمر فى الغضب فى سن السادسة عشر من عمرها مع مستوى أعلى من التدمير.
بعض المراهقين وخاصة من الشباب يمتلكون نطاق أقل تطور لأستدعائه فى التعبير عن عواطفهم. ربما يشعرون بنطاق التعبير الكامل, ولكن يمتلكون صعوبة فى دقة التعبير.
الأرتباك والأزعاج وخيبة الأمل أكثر صعوبة لكى تجد لهم رد مناسب وعند البعض الغضب هو الشعور الرئيسى.
ابنتك المراهقة وكيفية التعبير:
تمتلك ابنتك المراهقة صعوبة فى تعريف ماهية شعورها, ومن المحتمل أن تعرف أنت عندما تكون منزعجة قليلا أو متعبة أو مرتبكة . بما أن المشاعر شىء طبيعى, عليك أن تساعد ابنتك المراهقة على توضيحها . فعندما تسألها “هل أنتى منزعجة قليلا؟” فهذا سوف يساعدك فى معرفة نوع ومدى مشاعرها وأن تجد الردود المناسبة.مع ذلك هناك بدائل، بعض الشباب وخصوصا الأولاد يجدو أن الأنشطة الصارمة تتيح لهم الفرصة لكى يطهروا أنفسهم من الأنفعال . البعض الأخر يأخذ الكلب ليمشيه أو يصطاد أويتسلق , والذى يسمح لهم مرة أخرى بأمتصاص الأحداث والمواقف وخيبة الأمل . إذا نجح الأمر فإن القدرة على التعبير عن إنفعالاتهم تكون مفيدة لكن ليست أساسية.
طمأن ابنك المراهق أن حبك ومساندتك لا تعتمد على درجات الأمتحانات. إذا لم يتمكن أبنائك المراهقين من الحصول على الدرجات التى يتوقعوها، فساعدهم على أن يضعوها فى الأعتبار،فالكل يمتلك إنتكاسه فى حياته، سواء الرسوب فى إختبار القيادة أو الأمتحانات. فعليهم دائما أن يقاوموا. طمأنهم أنك واقف ورأهم مائة بالمائة وساعدهم على إستعراض جميع الخيارات.