ما هو اكبر اختبار قمت به لكى تكتشف مدى شجاعتك وقدرتك على تحمل الصعاب والخوض فى تجربه ربما لن تمر بها طيلة حياتك الا مره واحده فهل خطر ببالك ان تقوم بمغامره لم تقم بها من قبل وتتحدى بها نفسك وكل من حوليك وتقوم بمخالفة كل قيم وعادات المجتمع الذى تعيش به ؟
لماذا يربطنا المجتمع دائما ويكتف احلامنا وطموحتنا ويكبتها بداخلنا فعلى سبيل المثال اننى انثى اعيش فى مدينه من مدن دولتنا العزيزه “مصر” ولكننى لا استطيع تحقيق كل ما احلم به او تمنيت ان يحدث فى يوم من الايام .
فأنا دائما لا اسمع سوى كلمة هذا مخالف لعاداتنا او هذا ليس حياء منكى اذا فعلتيه او كما نسمع دائما الكلمه التى اعتدنا عليها ومللنا من سماعها “انتى لو عملتى كده الناس هتقول علينا ايه” ولكن اتدرون ان ان الناس اللذين تخشونهم سوف يتحدثون عنا وعن غيرنا وعن انفسهم مرارا وتكرارا حتى وان لم نفعل ما لا يرضيهم فهذه طبيعة بنى البشر فإن البشر عموما لايعجبهم حال من الاحوال .
فلماذا اذا طلبت من اهلى ان اذهب الى رحله مع بعض الاصدقاء فاول كلمه اسمعها من اهلى هذا لاينفع واذا سألت لماذا فيقولون ان الجيران من الممكن ان يروكى وانت عائده متأخره فماذا يظنون فأقول ابى انت سوف تصطحبنى عند عودتى فيرد انا قولت لا يعنى لأ ؟
واذا ان اعمل فإن اول شئ يرد على به هو لماذا العمل هل ابوكى لا يقدر على النفقه عليكى؟ فإقول لا ولكن انا حصلت على شهاده جامعيه واريد العمل بها فيرفض طلبى ايضا .
لقد كنت اظن اننى حينما اخطب الى شخص ما سوف اسعد بحياتى معه وانه سوف يعوضنى عن اشياء كثيره افتقدها ولكنى كنت واهمه فلقد تمت خطبتى ولكنى لا ادرى هل انا سعيده ام لا فإنه شخص طيب جدا وبغاية الاحترام ولكننى لم اجد منه ما يناسب شخصيتى فأنا فتاه احب الحياه والمرح والمغامره وتجربة الاشياء الجديده وكنت اتمنى شخصا يشجعنى ويملئ الفراغ الموجود فى داخلى ولكننى لم اجد ايضا سوف كلمات “العادات والتقاليد وايضا الكلمه المشهوره كلام الناس ” واخر ما استطيع قوله فى هذا المقال ان المجتمع لن يتغير من حولنا لاننا لا نعطى فرصه للتغير ان يحدث فإننا نسجن انفسنا فى اطار معين من الكلمات والمفاهيم الخاطئه ولا نريد ان نخرج من هذا الاطار مهما حدث حتى ان كنا سنسعد عندما نخرج منه ولكننا لا نريد ذلك ابدا