كيف تتعامل مع طفلك ذو الإحتياج الخاص ؟
يمثل انجاب طفل وتواجده فى هذه الحياة مع والديه فرحة كبيرة لا توصفها الكلمات
ولكن ماذا لو كان هذا الطفل من ذوى الأحتياجات الخاصة هل تتحول هذه الفرحة الى حزن ؟
ويمثل هذا الطفل عبئ على والديه ؟
نعم من الممكن أن يحدث هذا لو كان تعامل الوالدين مع هذا الطفل غير سليم ولو افتقدا الحث الطيب فى التعامل معه
ولكن لو اجتهدا فى التعلم والتدرب على معاملة طفلهما معاملة سليمة سوف تسير الأمور بطريقة جيدة
ولن يشعرا بأن طفلهما هم وابتلاء
ولهذا اقدم اليكم الأتي
كيف تتعامل مع طفلك ذو الإحتياج الخاص ؟
اولاً :
لو كنت ممن يخجلون ويشعرون بالخزى لمجرد ان لديه طفل ذو احتياج خاص فعليك التعامل مع هذه المشاعر
والتغلب عليها بسرعة فهناك من يخجل من تقديم ابنه للناس أو ان يصطحب طفله فى نزهة مثل باقى الأطفال
وتذكر انك بهذا تحرم طفلك من ابسط حقوقه وتعاقبه على شئ ليس بيديه وعليك ان تعلم ان المشاعر السلبية تصل لطفلك ويشعر بها تماماً لأنه يكون حساس اكثر من الشخص العادى وقد يتحول هذا الشعور بالرفض الى سلوك عدوانى لدى الطفل .
ثانياً :
بادرى انتى ايتها الأم فى ممارسة النشاط مع ابنك فأنه فى حاجة لتشجعيه لكى يقدم على ممارسة انشطة مختلفة
وعليك أن تنوعى فى هذه الأنشطة حتى تصلى الى معرفة النشاط المحبب لديه لكى تمارسيه معه
ولكن تذكرى انه يتنظرك أن تكونى المبادرة لأنه فى حاجة الى التشجيع والشعور بالأمان والقبول .
ثالثاً :
أن الصوت والكلمات المستخدمة جزء لا يتجزأ من عملية التواصل الناجح فنبرة الصوت الهادئة والتحدث ببطئ
وتركيز من شأنه ان يشعر الطفل بالأمان والثقة وتزيد من تفاعل الطفل معك وعلى العكس صحيح
فاستخدام كلمات عنيفة ونبرة صوت مرتفعة قد تولد عنده شعور بعدم الأمان من ناحيتك.
رابعاً :
لغة الجسد ايضاً تلعب دوراً هام فالنظر اليه بتركيز يعيطه احساس أنك تهتم لأمره كذلك على الأبوين
الأهتمام بتنمية المشاعر الأيجابية ناحية طفلهم من خلال احتضانه وتقبيله والتعبير عن حبهم له بكلمات ايجابية عميقة.
خامساً :
من الهام ايضاً التركيز على تشجعيهم عند قيامهم بانشطة ناجحة وتعزيز الشعور بالأنجاز لديهم .
سادساً :
لو كان هناك اخوة لهذا الطفل فمن الجيد جداً اشراكهم فى الأهتمام به وفى ممارسة الأنشطة معه فمجرد اشتراكه
مع اطفال اسوياء والأختلاط بينهم يعالج مشكلة العزلة والوحدة التى قد تتولد لدى الطفل لو أننا تجنبنا وجود اطفال مثله معه .
اخيراً عليك أن تعلم أن استجابة طفلك للمواقف الأجتماعية المختلفة قد تكون بطئية أكثر من الطفل العادى
وذلك لأن نموه الأجتماعى بطئ فعليك أن تتحلى بالصبر والمثابرة وممارسة كل ما من شئنه أن يسعد طفلك
حتى ولو لم ترى منه استجابة فورية