هناك حالات تضطر فيها الشركات أن تسرح موظفيها، ومن ثم عليك أن تكون مستعدًا لذلك في ظل الظروف الصعبة اقتصاديًا اليوم.
كيف يمكنك معرفة ما إذا كان عملك مهددًا وأنك معرض لفقده وأنه عليك إعادة التفكير أو البحث عن عمل جديد إذا تطلب الأمر ذلك؟
1- خفض الميزانيات غير الضرورية من بدل وغيره.
2- تأجيل مشاريع ما كان من التوقع العمل فيه.
3- عدم الأخذ برأيك بعدما كان مهمًا مثلًا؛ تقليل الاستعانة بك.
4- استقالة كبار المديرين فجأة علامة غير سارة بالنسبة للشركة.
5- تلك الاستقالة الجماعية لأكثر من موظف تشير إلى خطر عدم ثقتهم بالشركة.
6- تغيير أسلوب التواصل معك بأي شكل كان، أو عدم أخذ حضورك للاجتماعات في الاعتبار.
7- تقليل الأقسام مثلًا أو إغلاق إحداها فجأة.
8- تذمر أي من الموظفين أو جهات التعامل من الحصول على مستحقاتهم.
9- قلة العمل في الشركة وإعطاء أدوار تخصصية لغير المتخصصين كأن تعمل وأنت في العلاقات العامة مثلًا أعمال السكريتارية أو ما شابه من أمور.
وينصحك الخبراء أنه بمجرد استشعارك أي من تلك العلامات أن تكون مستعدًا ومتأهبًا وأن تعد عدتك للبحث عن عمل آخر دونما تشعر الطرف الآخر بذلك ولا تقلل إنتاجيتك مهما كان كي لا تعرض للاستغناء عنك وكي يعاود مديرك النظر في خبرتك وقدراتك. وحاول أن تتعلم وتكثر من القراءة بجانب العمل وأن يكون لديك علاقات كثيرة تستفيد منها كي تزيد من فرصك في العمل وتزيد من أنشطتك وسابقة الخبرة الخاصة بك. كما أنه يجب ألا تخسر علاقاتك المهنية حتى إذا تركت وظيفتك وذلك لمصلحتك لأن لا يوجد منا من يعرف كيف له أن يستفيد من ماضيه المهني وما إذا كان سيؤثر على مهنته القادمة أم لا.