قصة لتعلم حرف الدال
ان اللجوء الي سرد القصص لتعلم حرف الدال لهو طريقة سهلة وسريعة لتعلم هذا الحرف،
فيحب الأطفال الالتفاف حول المعلمة أثناء حصة قراءة القصة وخاصة،
فينجذبون إلى التفاصيل التي تُروى على مسامعهم ويحبون مناقشتها في الدروس المستفادة مما سمعوه من أحداث وقيم.
وتحرص المعلمة بدورها على إضفاء بعض المهام التعليمية في أحداث القصة،
كأن تدور أغلب كلمات القصة حول أحد الحروف الأبجدية فتبدأ بعض الكلمات بها وتتوسطها أو تنتهي بها.
وسنتناول في موقعنا موقع مقالات قصتين مختلفتين لتعلم حرف الدال.
القصة الاولي لتعلم حرف الدال :
دعاء والجدي
وعدت الجدة وداد حفيدتها دعاء بزيارة مزرعة العائلة، وتخصيص يوماً للاحتفال بـعيد ميلاد دعاء، وسط أفراد العائلة وللتعرف على ما يوجد بالمزرعة.
تحمست دعاء كثيراً، وقضت ليلة اليوم، توضب حقيبتها، ففتحت دولابها، ووضعت الملابس، و دفتر صغير مع قلم حبر أزرق اللون، وبعض الحلوى.
وفي اليوم التالي، استقلت دعاء السيارة مع والدها بابا محمد وأخذت تراقب الطريق.
أعجبت دعاء كثيراً بالحقول التي تمتد على مرمى البصر وتصنع مع السماء الزرقاء والشمس الساطعة لوحة بديعة.
كانت دعاء تمد يداها بين الحين والآخر لتلمس الهواء المندفع من حركة السيارة السريعة نسبياً،
وكانت تخاطب والدتها بين الحين والآخر على الهاتف المحمول للاطمئنان على صحة أخيها وليد، الذي اضطرت ماما ديما إلى الجلوس معه لمرضه.
وصلت العربة إلى المزرعة، ووجدت دعاء تيتة وداد تنتظرها، وتلوح لها وهي تتحرك نحوها مستندة إلى عصاها،
فـاندفعت دعاء تحتضن جدتها، بينما ألقى بابا محمد التحية.
دخلوا إلى حجرة الاستقبال فوجدت دعاء الجميع في انتظارها، فرحت كثيراً بمنظر كعكة عيد الميلاد،
وألقت التحية على الجميع وشكرتهم على حضورهم.
بعد إطفاء الشموع، جلس الجميع وهنا فتحت دعاء حقيبتها وأخذت توزع قطع الحلوى التي أحضرتها على الضيوف، وعلى أبنائهم، وأنهت الجولة بجدتها.
وانطلق الأبناء في رحلة بحظيرة المزرعة ولفت نظر دعاء وجود العديد من الدواجن، كالدجاج والديكة، والإوز والبط. ووجود ذلك “الخروف” كبير الحجم، والذي يوجد به قرون،
وأخذت تفكر “لا بد أن يكون له اسماً مميزاً”.
لاحظت الجدة شرود دعاء، وتأملها، فقالت لها : إنه الجدي يا دعاء” وهو الذكر أو الصبي للماعز.
تنهدت دعاء في تفهم وقالت : أجل! هذا هو الجدي إذن يبدو طيباً جداً.
ذهبت دعاء مع أبناء عمومتها لالتقاط الكثير من الصورمع الحيوانات.
وفي نهاية اليوم، صممت دعاء على أخذ توقيعات من الجميع بمناسبة هذا اليوم،
وكان أجملهم توقيع جدتها: ” أدعو الله أن يحفظك يادعاء وداد..أحبك ياصغيرتى” .
القصة الثانية لتعلم حرف الدال :
قصة حصة حرف الدال
اجتمعت المعلمة مع التلاميذ، وقالت: لن نحكي قصة اليوم!
اليوم سنتعلم كيف نكون بجمل يكونها كل منكم قصة مترابطة.
نظر التلاميذ إلى بعضهم البعض وأعجبتهم الفكرة كثيراً.
أضافت المعلمة: ولكن لابد من احتواء الجمل على كلمات تحتوي على حرف الدال.
رفعت داليا يدها، فأشارت لها المعلمة بالكلام.
بدأت داليا بالجملة الأولى فقالت: دفعت داليا باب حجرة نومها بقدمها اليُمنى، فقد كانت تحمل الكثير من الأشياء بيديها.
رفع محمود يده، فأشارت له المعلمة بالحديث، فقال : وضعت داليا ما كانت تحمله على منضدة صغيرة،
ثم جلست على كرسي بجوارها تفكر فيما ستعده لطعام الغذاء.
رفعت ديما يدها، فأشارت لها المعلمة بالحديث، وقالت: وفكرت داليا، في إن إعداد قطعة صدر الدجاج، مع بعض الأرز سوف يكون طيباً.
قام أحمد برفع يده، وقال بعد أن أشارت له المعلمة بالحديث، فقال : أعدت داليا طعام الغذاء، وجلست تتناوله،
ثم دق الباب، وقامت لترى من يأتيها.
أراد وليد الحديث، وكان آخرهم، فقال : كانت جارتها سعاد،
والتي قالت لها: لقد أعددت بعض من عصير الدوم، إنه شهي ومغذي،
وأردت أن تتذوقيه فأحضرت لك بعضاً منه في هذا الدورق الصغير.
وهنا أكملت المعلمة الجملة الأخيرة: فشكرت داليا جارتها سعاد على دورق الدوم،
وبعد عودة سعاد لمنزلها ابتسمت داليا وهي تقول والآن ضمنا التحلية بعد الغذاء.
شكرت المعلمة الأبناء على قصة داليا ووعددتهم بتكرار التجربة في الحصة القادمة.
وبذلك نكون قد سردنا قصتين مختلفتين لتعلم حرف الدال، ومن هنا يمكنك معرفة المزيد لتعلم الحروف.