صراحة جارحة مع النفس والآخر
نعاني من فقدان الثقة والصدق مع النفس ..
نمني أنفسنا بحياة وأيام مستحيلة ..
نعيش في قصص البادية القديمة ونعاني من انفصام في الأحلام والشخصية ..
ننعي أقدارنا ولا نبحث عن مخارج أو أقدار جديدة نتجاهل الموائم ونهرول وراء المستحيل…
إلى أين نحن ذاهبون؟ ..
مستمتعون بكذبة على النفس وبسعادة مؤقتة سنفيق منها على بئس وظلمات
ومع ذلك نسلم قلوبنا ذاهبون لسراب …دعني أذهب …….
لست ادري نقولها لأنفسنا أم نقولها لمن يسوقنا لهذه الأوهام …
أرجوك أجبني إذا كنت حقا أم سراب حقا أعاني قبلك كنت أعاني والآن أعاني
قبلك كنت أعاني من فقدان الروح والآن لي روح معذبة مقهورة
حبك يقهرني يجعلني منساقة وراء رغباتك أتجاهل ثورتي وتكهناتي وأركض نحوك وأنتظر طلبك لألبيك ..
كفاك وكفاني أريدك أب ليس رجل أناني اعذرني أنا أمامك طفلة تتعلم بالنظر من نهجك وخطاك
ترسم خطوط عمرها العريضة معك وترافقك أينما كان دربك فراعها وادفعها الى الصواب
مازال في عمري مراحل كثيرة لم أعشها أمنى نفسي أن أعيشها معك فساعدني
أعلم انك عاصرتها قبلي ولكن معي انا طور ثاني فلن تندم إذا رافقتني فيها وأنا موازية لدربي
أرافقك في دربك السابق لدربي أعدك وأعدني ……………………….