حالي كحال جزء كبير من المصرين إكتشفنا قيام الثورة علي رأي عادل إمام كنت فين لما قامت الثورة؟
ههه طبعا كلكم عارفين الرد بس أنا كنت نايمه قامت الثورة و بصراحة أنا من الناس اللذين دمعت عيناهم عندما تنحي الرئيس مبارك عن هذه البلد ولكن سكت وقلت ماشي اللى جي أكيد أحلي و ربك يعطي الملك لمن يشاء و رضيت بما كتبه الله ولكن مع إصرار أحد صديقاتي للنزول لمشاهدة مايجري نزلنا يوم علي ما أعتقد 26 أو 27 لا أذكر وطبعا نحن من سكان منطقة شعبية وفي هذا اليوم نزلنا الساعه 9 مساء وطبعا فين وفين لما لاقينا تاكسي وأخذنا إلي كوبري قصر النيل وطبعا شوفوا بقي على طول الطريق المؤدى لكوبرى قصر النيل هنشوف إيه أولا لم يرىد التاكسي أن يمشي من الطريق العمومى فخرج من أحد الشوارع الجانبيه حتى وصلنا عند فندق شيراتون والتاكسي قال اخري هنا مشينا لحد كوبري قصر النيل وبصراحه متعرضناش لأي حاجه لغاية كوبري قصر النيل أول حاجه شفناها عربية الشرطة اللى كانت مولعة عدينا منها وكنا خايفين لحسن تفرقع و أحنا معدين ومشينا لحد النفق اللى بينزل علي سميراميس فقعدت علي الرصيف هناك من كتر الغاز صديقتي صممت إنها تدخل في المظاهرات قولت خلاص أنا هستناكي هنا جلست علي أحد الأرصفة لاقيت ناس كتير وأشكال كتير منها المثقف والجاهل واللى مش واعي هو بيعمل إيه بس هايص في الهيصه المهم وأنا قعده شفت أتنين شكلهم بصراحه يخوف المهم سألتوهم إيه اللى بيحصل ده قالوا عايزين حقنا طب هو إيه حقك بصلي كده وقالي إنتي منهم ولا إيه طبعا خفت ورديت وقولتو لأ ياعم أنا بسأل بس وبعدين جالهم واحد تالت وكان في إشارة مكتوب عليها ممنوع الوقوف من إشارات المرور المهم التالت ده فضل يشد ويهز ويكسر بعصايا معاه في اليفطه قولتلو يا أستاذ الحاجه اللى بتكسرها دى إحنا هندفع ثمنها تاني قالي لأ أنا عايز حقي والظاهر إن حقه كان مع إشارة المرور المهم جت صحبتي وأصريت أن نمشي وإحنا مشايين شفت منظر ناس خارجه من ناحية العجوزه شايلين كراتين وأشكالهم زي اللى بيقعدوا تحت الكباري وكان خطاب الرئيس مبارك خرج بتغيير الوزارة وعند قصر النيل تحت الأسد من ناحية الكازينو لاقيت واحد واقف ببيوزع شيوكولاتة كوفرتينا وبيقول شكرا علي اللى عملتوه بصتلوه وقولتلوه (والله)بصلي بصه كأني مرات أبوه
المهم روحت وبعد كام يوم وعلي ما أعتقد يوم الثلاثاء الساعه 11 صباحا في ميدان التحرير قبل الظهر كان لصديقتي كورس في احد الجامعات المعروفه اللى هناك فمشينا من الميدان ف بطريقة المزحه قلت لها عايزه أكل كنتاكي وبصراحه ماشفتش كنتاكي ولا يحزنون لأن كنتاكي الصبح كان قافل بس لاقينا واحد عمال يلف بكراتين ميه معدنيه وعصير أخدت واحده بس مارضيش ياخد فلوس أستغربت مين اللى معاه فلوس يجيب الحاجات دى ويلف يفرقها ببلاش علي إي حد في الميدان
المهم مشينا في الشوارع الجانبيه وطبعا الناس عامله لجان شعبيه ورجعت البيت فات حاولي شهرين من ساعه أخر مره نزلت فيها وأبتدت البلد تمشي شويه بنزول الجيش وطبعا ده الجيش أخدت تاكسي وخرجت من البيت أشتري شويه حاجات من أحد الشوارع المعروفه والسواق بياخد مطب علي مهلوه ألاقى نفسى بسم الله ما شاء الله بتثبت وأنا راكبة التاكسى أنا بصراحه كنت ميتة من الرعب لإنها أول مره تحصلي حاجة زي كده وكان الحرامى إيد فيها سكينه علي رقبتي وإيده التانية علي الموبيل بتاعى هو يشد وأنا أشد المهم طببعا أخد الموبايل والسواق طلع شويه للأمام لأنه خايف علي التاكسي وصعبت عليا نفسى يحصلى كده فنزلت من التاكسى وخصوصا كانت الساعة لسة 7 المغرب والشارع زحمة من الناس اللى فيه لأنه شارع تجارى كله محلات وطبعا فشلت كل محاولاتى إنى أقنع الحرامى حتى ياخد فلوس ويسيبلى الموبايل كل اللى طالع عليه إمشي من هنا لحسن أموتك وطبعا ربنا أعلم بحالي ساعتها أنا بقي بيني وبينكم ماحبتش أحس إني ضعيفه ولازم أخد حقي فرحت لأقرب دوريه واقفه ولاقيت سعادة اللواء ومعاه عميد وظابط اشتكيت وحكيت راح رد ساعته قالي إحنا ملناش دعوة روحي لظابط الجيش أهو واقف هناك أهو رحت حكيت لسعاده النقيب اللى تبع الجيش والله ما قصر ركبت مع سعادته عربيه الجيش وأخدته لحد بيت الحرامي ( حبت اقولكم من بجاحت الحرامي انه سرقني ادام بيته الا عرفته وانا بتفاوض معاه)
وللأسف معملش أي حاجه ولا حتي هان عليه يطلع فوق يقولي هو ده ولا لاْءءءءءءءءء وطبعا أحب أقولكم أن قانون الطوارئ علي البلطجه كان لسه مفعل الأيام دى لكن للأسف ولا الناس ساعدتني ولا حد حتي إتحرك لما صرخت ولا حتي الشرطه كان ليها دعوه لإنها كانت معاقبه الشعب ولا الجيش اللى قولت نزل الوحوش للأسف كأن كل حاجه متفقه مع بعضها علي الناس الأ ملهاش حد إلا ربنا وهو كفايه تحس ان ساعتها البلطجيه والشرطه والجيش إيد واحده علي الناس عقاب وبيني وبينكم أنا مبحبش (الزورة) الثوره وكان عندي حق لما محبتهاش لغاية دلوقتي جابت لينا إيه غير الخراب و البلطجه و (الإخوان) و (الطرف التالت) و أوعي حد يقولي تغيير فين التغيير شكرا لكل اللى حصل ليه علشان أكدلي إني صح وإن إحساسي صح وهو إني مبحبش (الزوره) الثورة.