بنتي صوتها العالي كوم والجمله دي كوم ،فجاه لقيتها بتصرخ وبتقول كده ،وكاي ام قلت :صوتك يوطي وتعالي هنا فورا ،خوفت اما شفت وشها لونه متغير من الانفعال رغم اني كان نفسي اديها جوز اقلام علي وشها بس مينفعش دي بقت طولي وقلبها اسود سنه عقبال ماتنسي ،المهم قلت لها بانفعال (و ده العادي بالذات قبل موسم الامتحانات وده موضوع تاني ):ليه مشقينك قوي كده احمدي ربنا عايشه عيشه غيرك يتمناها مصروفك اكلك لبسك لاب توب نادي موبايل دي مش بنت في اعدادي لا ده ولا بنت في الجامعه ،ردت وعيناها مليانه دموع :لو انتي شايفه ان ده كل حاجه خديها وبطلي تزعقي لي بالشكل ده انا كبرت ،رديت :خلاص انا مليش دعوه بيكي بعد كده وبابا هو اللي هيحاسبك بعد كده ،دخلت اوضتي وقعدت احاسب نفسي :هو انا زودتها ماهي برده بقالها ساعه بتكلم صاحبتها لا تستاهل عشان صاحبتها اما تسمعني بزعق تفهم ان البيت فيه ظبط وربط لا بس كان لازم احترمه دي كبرت مينفعش جوزي اخر مره قال :البنت دي هتبقي معقده بسببك صوتك العالي هيضيع ثقتها بنفسها ،ساعتها اتريقت عليه و قلت :بدل ما تعمل لبنتك دكتور نفسي راعي نفسيتي انا ،طب اطلع اصالحها هيبقي شكلي وحش ولو اشتكيت لباباها هيغلطني ومش هيعمل حاجه غير انه هيمرعها عليا ،الحل ايه ناديت رويتر اختها الصغيلره وسالتها :اختك بتعمل ايه رديت السوسه اللي سنانها واقعه:اما انتي مش هاينه عليكي بتعملي ليه الساحره الشريره اهي بتعيط وقاعده في اوضتها وبتلم حاجتها ،قلت لها نعم ياختي والهانم رايحه فين هي هتعيش ،جريت ودخلت اوضتها لقيتها حطه اللاب والموبايل وباقي مصروف الشهر قدامها وبتعيط ،كان نفسي اكلمها بس مقدرتش ،اول اما باباها جه رويتر حكيت كل حاجه حتي بالمزيكا التصويريه ،باباها ناداني ونادها قلت في عقلي اه طبعا حبيبة ابوها انتصرت فوجئت به بيغلطها وينصرني ويطلب منها تعتذر لي استغربت ،بعد كده قال لي انتي غلطي لانك محترمتيهاش بس لازم اكبرك قدامها رديت: اناعايزه اقدم استقالتي من البيت ده .