قد يتعجب الكثير من الرجال عن حرص الكثير من الفتيات على حرصها علي تواجد أشياء معينة في حقيبة اليد ويستاءلون دائماً: هل تحمل جبلاً بهذه الحقيبة؟ ما الذي قد تحمله ويثقل هذه الحقيبة إلى هذه الدرجة؟
حقيقة إن الأمر يستحق كل هذا الثقل لسبب وجيه، فاحتياجاتها دائماً كفتاة أو امرأة، ونقصد بلذك الاحتياجات الطبيعية تقضي بأن تحمل في المعتاد أشياء بعينها، بعضها قد يقبل الاستبدال أو التعويض وبعضها الآخر لا يقبل بالفكرة أصلاً.
هذه دعوة منا في موقعنا موقع مقالات للتعرف على أهم محتويات هذه الحقيبة النسائية، وكذا إدراك لأهمية وجود هذه المحتويات بحقيبة اليد النسائية.
ما الذي يُفترض أن تقتنيه الفتاة في حقيبة اليد ولا يمكن تعويضه؟
أن احتياجات الفتاة بحقيبة يد قد تختلف إذا كانت طالبة، أو امرأة عاملة، أو تملك سيارة.
كما قد تختلف تبعاً للموقف، فإذا خرجت لقضاء يوم طويل من أجل العمل والدراسة معاً تحتاج إلى حقيبة كبيرة،
وإذا خرجت لسفر من أجل يوم واحد أو يومين على الأكثر فهي تحتاج لحقيبة يد كبيرة.
هذا بالإضافة إذا كانت أماً، لأنه لابد حينها من اقتنائها حقيبة كبيرة. لا مجال للنقاش!
ومن بين هذه الأشياء التي تحرص على إقتنائها هي حقيبة مستحضرات التجميل الصغيرة، لأنها تحتاج من آن لآخر إلى تعديل أو إصلاح هذه المستحضرات بحسب الموقف الذي تخرج لأجله.
هذا بالإضافة إلى وجود الخيط والإبرة، فكثيراً ما تتعرض الفتيات لمواقف محرجة في المواصلات أو محيط العمل أو أثناء الخروجات مع الأًصدقاء،
ينتج عنها حدوث قطع في ملابسها أو حتى حقيبة يدها ولا يسعها التصرف حينها إلا بما يوجد معها من خيط وإبرة.
هناك أيضاً المناشف والصابونة الصغيرة، فهما ضروريان عند استخدام دورات المياه في أي مكان، وخاصة دورات المياه العامة،
وكذا فإن هناك الفوط الصحية والتي تحرص المرأة بشدة على اقتنائها أثناء فترة الحيض.
وأيضاً هناك العطر، وأياً كان نوعه وقتها فهو هامة، خاصة في موسم الصيف أو الحر الشديد.
وهناك الشال الخفيف الذي يفيد في أوقات الخريف أو البرد القارس، وهناك من الفتيات من تفضلن وضعه أثناء التواجد بمكتب مكيف بشدة، وهو أمر ينتشر بينهن في العصر الحالي.
ولابد من تواجد الشريط اللاصق الطبي والذي ، يصبح مفيداً في حالات الجروح المفاجئة أيضاً،
كما أصبحت الكثير من الفتيات على وعي بضرورة وجود زجاجة مياه بحجم نصف لتر أو لتر على الأكثر بحقيبة الخروج لحمايتهن من أعراض الجفاف، وكذا مواقف أخرى طارئة ومتعددة.
ولا يجب أن نغفل بالطبع عن المحفظة، والتي تطور شكلها فأصبحت تحمل الهاتف المحمول مع الكروت والأموال. وربما يوجد بها مكان أيضاً لسلسة المفاتيح.
ما هي الأشياء الأخرى التي يمكن ان توجد في حقيبة الفتيات ويمكن تعويضها؟
وما نقصده هنا بإمكانية تعويض هذه الأشياء هو ما يمكن شراءه عند الخروج من المنزل، وليس ضرورياً الخروج به من المنزل، إلا في حالات النسيان المتكرر.
وهنا يمكننا أن نضيف: ثمرة أو إثنين من الفاكهة المغسولة جيداً، وهناك كذلك بعض قطع الحلوى المسكرة والمفيدة في حالات الإغماء أو إنخفاض مستوى السكر أو حالات الضغط المرتفع.
هناك أيضاً علبة الطعام، والتي يُمكن تحضيرها منزلياً وتفيدج في حالات البقاء لفترات طويلة بمكان العمل، أو حالات الرحلات، وكذلك في حالات اصطحاب الأبناء .
وفي حالات اصطحاب الرُضع لابد من احتواء الحقيبة على الحفاضات، وزجاجات الأعشاب أو اللبن، وكذا الكثير من المناديل المرطبة، وغيارات إضافية تتمثل في ملابس وكذلك أدويتهم .
أما في حالات المرأة التي تعمل فقد نجد أن أعظم ما يوجد بحقيبتها هو جهاز الـكمبيوتر المحمول، ولوازمه، وكذا من الممكن أن تحتوي حقيبتها على الكثير من الملفات أو الأقلام والمدونات.
وهناك بعض الحالات الطارئة التي تضطر فيها المرأة لاحتواء حقيبتها على طاقم آخر لحضور مناسبة أو احتفالية،
وكذا من الممكن أن تحمل في حقيبتها تلك بعض الأدوات الخاصة بالمشغولات الديوية.
ما المشترك بين حقائب يد للرجال والنساء؟
نبدأ بذكر المحفظة التي وإن اختلف حجمها، فهي عند الرجال دائماً أصغر، ولكنهم قد يحرصون على إضافة بعض الأوراق إليها،
ويتوقف الأمر عند بعض الكروت والأموال عند الرجال، ولكنه يشمل أمور أخرى عند النساء كما ذكرنا.
وقد تحتوي حقيبة الرجل على المناديل، وسلسلة المفاتيح، وهو أمر لا تخلو منه حقيبة النساء أيضاً،
ولكن كما ذكرنا فأمور النساء شتى . وبناءاً عليه، فإن تقدير تعدد المهام، والكماليات التي تناسب حال المرأة على مختلف الأًصعدة يتيح تفهماً لحال حقيبتها الكبيرة تلك .
ومن هنا بامكانك التعرف علي المزيد من المعلومات عن الأشياء التي يجب توجدها في حقيبة اليد .