فى المطار
عندما شرعت فى قرائه كتاب احلام المستغمانى بعد سنوات كثيره بعيده عن القرائه كنت قد واظبت على قرائه كتب الطهى فالقراءه ملازمتى ولا استطيع البعد عنها فالكلمات اصدقاء اوفياء تصف مالا نستطيع ان نصف بانفسنا تخرجنا من حالات الاكتئاب والمخاطره لتضعنا فى بوتقه اخرى بعيده عن سائر البشريه لها متعتها الخاصه تتلهف لها شوقا تدمنها لا تستطيع البعد مهما كانت المغريات وان باعدت الايام بينكما لا تجد سوى الهلاك النفسى اما انا لا استطيع بعد ما حدث لى من الام ان اكمل قراءه السطور فى براعه كما الماضى فلازمت القران ليكون رفيق دربي بعدت عن تلك الكلمات الاثمه التى تخترق ارواحنا المعذبه والاهات المتوازيه مع لطمات الحياه بعدت كى استطيع ان اعيش فى ذلك المجتمع الاثم الذى لا يرحم ذوى النفوس الرقيقه الحالمه ليصبح قلبى اذا اكثر قسوه او اقل حلما …………….
ولكن
الاسود يليق بك
انها ثلاث كلمات اثرتنى لا اعرف لما من الممكن انه بسبب اننى لازمت لبس الاسود منذ سنه او سنتين او ثلاث لا اتذكر ولكنى لازمته والجميع حولى يصرون على تركه ولا احد قال لى الاسود يليق بك من الممكن ان حزن قلوبنا هو ما يغطى دائما على مانرتديه ….
من اكثر المواقف التى ضحكتى فى ذلك الكتاب هو عندما جاء حبيبها لينتظرها فى المطار وهى لم تره يوما وكان عليها ان تتعرف عليه وسط كثير من الغرباء لم تعرفه هى وظل يلومها على ذلك طويلا ولا الومه فهى كرامه العاشق لابد ان تعرفه وحدها غار عليها من نظرات المعجبين لها لايهم كان استفزازيا الى حد كبير ولكنه الحب وحده يفعل ما يشاء ………
ما اضحكنى اننى فعلت نفس الموقف مع زوجى كان عليه ان يعرفنى لكن الامور كانت مختلفه بالنسبه لنا كان قد رانى وجلس معى اكثر من مره ولكن قبل عام ونصف الم يكن هذا كافيا لان يعرفنى بعد مكالمات طالت بالساعات كان عليه ان يعرفنى والا لا اعرف ماكان عقابه او ما كان تاثير ذلك على .. كنت اسافر لاول مره وحدى وكان عليه ان ينتظرنى فى المطار تعمدت حينها على لبس النقاب لاول مره فى حياتى دون تجربه ولو لدقيقه وعلى الرغم من تعثرى اثناء نزولى من سلم الطائره وكدت ان اسقط ولكن الحمد لله لم يحدث شئ وصممت على ارتدائه وصلت الطائره وانتظرنى تاخرت كثيرا ولكنه
من النظره الاولى ………. عرفنى واحمر وجهه خجلا وقال لاخيه انها هنا جائت بعد طول انتظار ………………. الحمد لله