نعم فهى درة القلب وتاج الراس فهى الام رمز الحنان والطمانينه رمز العطاء الغير مشروط
والتضحيه الى مالا نهايه فهى من اوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن حظا برضائها يكون قد فاز بالدنيا وما عليها فهى منارة طريقنا فهى من تحفزنا لا استمرار فى التقدم نحو الافضل
ام الشهيد
واذا ذكرنا يوم الاحتفال بكل ام مصريه لانستطيع ان نغفل ام الشهيد وماقدمته من تضحيات بفلاذات اكبادها
فهو لم يكن بالنسبه لها مجرد ابناً بل هو مدخراتها الثمينه لمواجهة غدر الزمان والم التقدم فى العمر
حيث الحاجه الماسه الى من يمد يده بالمساعده
ومن يكون سوء ابنً قد وضعت فيه الام كل الامال وكل الجهد ليكون العون والسند
واذا بها تتناس كل ذلك لتقدمه هديه غاليه الى وطن غالى اقل ما يقدمه لها هو القصاص العدل
لكى لاتشعر ان تضحياتها قد دهبة فى مهب الريح حيث اللا شئ اقل ما يقدمه هو التكريم والشكر والاعتراف بالعرفان
مصر ام الدنيا
ولكننا لانستطيع ان نتناسا الام الكبرى ذو القلب الدافئ والحنان الجارف لا نستطيع ان ننسى ام الدنيا مصر
من ترعرعنا فى كنافها وادركنا عظماتها وعظمت نيلها والذى كلما نظرنا اليه لا نلبس ان نشعر بالطمانينه والفخر بان بلادنا هى هيبة النيل
لكن فى ظل الظروف التى تمر بها مصرنا الغاليه ماذا عسانا ان نفعل او نقدم لها سوى الدعاء بانفراجه قريبه لاازمه
وان نعمل جاهدين لوضعها فى مكانتها التى تستحقها دون النظر الى اى اغراض شخصيه او مصالح عليا
لايمكن ان نضع نصب اعيننا سوى مصلحة وطن لطالما اعطى وقدم من تضحيات لاينساها التاريخ
فاقل مايقدم له هى النفس وتهون فى سبيل تحقيق العزه والكرامه لها تهون لتحقيق الامن والامان
حيث ان مصر ظلت وعلى مدار سبعة الاف سنه هى بلد الامن والامان والملاذ الامن لكل ضال عن طريقه
ولكن تلك الام الحنون قد تتحول الى نسر جارح لكل من تسول له نفسه المساس بامنها او ابنائها
او المحاولات المستميته للنيل من مكانتها فمصر رمز العزه لايستطع كان من كان النيل منها فهى ام الدنيا و درة القلب