من منا لم يجمع الطوابع يومًا ما وهو صغير وهو يستمتع بها ويحافظ عليها في كشكول أو أجنده!
من منا لا يشتاق اليوم لرائحة البريد والجوابات والطوابع التي تحمل معها روائح الزمن الجميل والاشتياق من آلام الفراق بين الأحباء في كل مكان… هذه هي ضريبة التكنولوجيا!
هل تعلم أن من أشهر جامعي الطوابع في التاريخ الملكة فيكتوريا والملك جورج الخامس والملك فاروق؟
الطوابع ليست مجرد شيء مرتبط بالجوابات والبريد المرسل بل هي جزء لا يتجزأ من تاريخ الدولة التي نشأت فيها منها ما يرتبط بعراقتها وما تشتهر به. يمكننا عندما نرى طابع ما نعرف بالنظر فقط إلى أي بلد ينتمي ونشأته بألوانه والصورة الموجودة عليه. وقد استخدمت الكثير من الدول الطوابع في تخليد ذكريات تاريخية من ثورات وانتفاضات وانتصارات وغيرها من الأمور المهمة لكل بلد.
الطوابع لطالما أدخلت البهجة على الكثير منا صغارًا كنا أم كبارًا؛ وقد انتقيت لكم هنا طيف من مجموعات مختلفة من الطوابع لهواة جمع الطوابع وتتبع المعلومات عنها.
الطابع الأول الذي انتقيته يسمى ” طابع جامايكا بلون الشوكولاتة والبنفسج مقابل 1 جنيه استرليني” وهو طابع يحمل صورة الملكة إليزابيث الثانية وفي الصورة تجد العمال رمزًا للعمل. ولمعلوماتك ما يجعله طابع نادر إنه لم يتم طباعته أساسًا ولكن هناك منها 7 نسخ في أمريكا فحسب!
ومن بعد هذا الطابع انتقيت لكم ثاني طابع عالميًا وهو الطابع “زيورخ 6 رابين لعام 1843م” وكان يستخدم في سويسرا والآن أصبح نادرًا
والآن يأتي دور طابع بانورامي أصلًا وشكلًا ومعنى! وهو طابع “فيربورت البانورامي بنيويورك لعام 1885م” وهو طابع تظهر فيه مدينة نيويورك في مشهد بانورامي نادر منذ قرن منصرم. وهو طابع لطالما أذهل العالم بجماله وندرته.
وللعلم قد بدأت هواية جمع الطوابع عام 1840 حيث ظهرت في هذه السنة أول طابع بالتاريخ.