المداوي بالقرآن وتصنيفه للسحر
هذا التنصنيف غالبا ما يأتى به المرضى أنفسهم تبعا لما يحسونه من أمراض فى اجسادهم
وعادة ما يطرحون هذا التصنيف أثناء جلسات العلاج أو أثناء طرح شكواهم مع المداوي بالقرآن
ويحتكمون فى هذا التصنيف لفتره بقاء الجان فى اجسادهم “فترة إحساسهم بالمرض نتيجة المس بالجان”
وطبقا لذلك يرون أجسادهم المريضه فى احدى الاوضاع المريضه الاتيه …
أنواع السحر
الجسد الممسوس بسحر الآضعاف
حيث يشير المريض ان الجان المسبب لاعتلال جسده موجود به منذ فتره طويله قد تصل لعشرة سنوات , وبعض هؤلاء يؤكد معرفته بذلك منذ بداية مرضه وبعضهم يشير لمعرفته بذلك مصادفه سواء فى جلسه حضرها مع مريض اخر او لسماعه علامات لمس الجسد من مريض غيره ,وعموما أمثال هؤلاء المرضى يجدون فى طول بقاء مس الجان بأجسادهم أيضا مايفسر الاثر السئ للمرض على أجسادهم..
الجسد الممسوس بسحر الأذى
عموما هناك حالات يمس الجان الجسد نتيجة لتعرضه لأجساد مسها الجان فعلا او تأتى بأفعال تؤذى الجان كأن يلقى ماء ساخن او زيت فى حمام او يسقط الفرد من مكان عالى دون أن يبسمل وجميعها تؤذى الجان مما يجعله يؤذى الانسان..
الجسد الممسوس بسحر العشق
فقد أشار بعض المرضى بعشق جان لهم (( اذا كانت انثى)) وبعشق جنيه لهم ((اذا كان ذكر)) وفى كليهما يشير المريض لملازمة الجان العاشق له أثناء يقظته وأثناء نومه وفى جميع تفاعلات حياته اليوميه..
الجسد الممسوس بسحر التخيل
وهو قريب مما يحدث فى سحر العشق مع إضافه عامل الاعجاب بالجسد قبل مرضه لهذا فهو منتشر بين الإناث اللاتى يقفن أمام المرآه لفتره طويله دون الالتزام بأقوال الرسول (ص) فى ذلك
الجسد الممسوس بسحر فى معدته
هناك أجساد تمس بالجان عن طريق مشروب به عمل سحرى عن طريق ساحر , عندما يتناوله الفرد المقصود يستقر فى جدار معدته , فيسبب له الم وتقئ دائم وعدم الرغبه فى تناول الطعام ومنها قد ينتقل لأمكنه أخرى بالجسد.
الجسد الممسوس بسحر التخطى
وهو صوره اخرى للسحر السابق لكنه يرش فى مكان معتاد تخطيه من الفرد المقصود وعندما يحدث ذلك يمسه الجان المنوط بالعمل ويمرضه وقيل فى هذا الامر اذا تخطى هذا العمل فرد غير المقصود بالسحر فإنه يمس بالجان ولكن بدرجه اقل من المطلوب مما يضعف هذا العمل السحرى ومع كل فرد يمر عليه يحدث نفس الامر حتى تضعف قوة العمل السحرى فى النهايه..
الجسد الممسوس بسحر التفريق
وهو شكل اكثر خطوره للنمطين السابقين حيث يعمل السحر ليس بغرض الاذى للجسد الملتبس له فقط لكن للتفريق بين زوجين او خطبين فيرى كل منهم الاخر فى صورة قبيحه يكرها ويسعى للانفصال عنه..
الجسد الممسوس بسحر الربط
هذا النوع منتشر فى القرى المصريه حيث يفشل الزوج فى اتمام المعاشره الزوجيه بطريقه كامله ويشير المداوي بالقرآن ان الجان يقطن فى المخ فى مركز الاحساس الجنسى فعندما تبدأ عملية الجماع وترسل ارسالات عصبيه للمخ يوقفها الجان مما يفقد الفر القدره على اتمامها..
الجسد الممسوس بسحر الاجهاض
وفيه تعانى المرأه من الاجهاض المتكرر بدون سبب واضح ويفشل الاطباء فى تحديد سبب الاجهاض. حيث يشير المداوي بالقرآن ان الجان يقطن فى المبيض ليمنع التقاء الحيوان المنوى بالويضه او يمنع بقائها فى الرحم مما يحدث نزيفا متكررا فيؤدى للاجهاض المتكرر لهذه المرأه..
الجسد الممسوس بسحر المحبه
وفيه يسحر جسد ما بعشق جسد اخر و محبته مهما كان الامر صعب حدوثه فى الاوقات
العاديه – وعادة يشير المداوي بالقرآن للمرأه باعتبارها الساعيه وراء هذا السحر
الجسد الممسوس بسحر الكراهيه
وهو الصوره المكمله للسابقه فبدلا من ان يحب جسده ما جسد اخر ويعشقه يكره هذا الجسد
وبدون اسباب واضحه لذلك وهى تحدث ايضا بين المتزوجين.
الجسد الممسوس بسحر الارق وعدم النوم
حيث يسعى الساحر لاقلاق حياة ومعيشة جسد ما فيصاب بتوترات عصبيه ونفسيه نتيجة
عدم النوم مما يأتى بأثار صحيه سيئه على هذا الجسد
الجسد الممسوس بسحر الانتقام
وهو يحمل احد اشكال السحر السابقه فيأتى فى اى صوره مرضيه ينتقم بها الساحر من هذا الجسد لمصلحة جسد اخر لا يقدر على انتقام ظاهريا منه او يسعى للانتقام المستمر له ..
وعموما نلاحظ مما سبق ان تصنيف السحر يتمركز على مشكلات حياتيه يوميه تتصل بقيم
ومعايير اجتماعيه بين افراد المجتمع وبالصراعات الاجتماعيه بين الافراد ويبدو ان عدم
اعتياد المجتمع على حل مثل هذه المشكلات بطرق ترضى اطرافها هو ما جعلهم يلجأون
لمل القوى الغيبيه التى تجبرهم على حلها وتقبلهم لها ..
المداوى بالقرأن وطرق تحصين الجسد من السحر
يضع المداوى بالقرأن برنامج وطرق علاجيه يتبعه المريض ليقى جسده من الجان والسحر وهى….
- المحافظه على الصلوات فى اول أوقاتها وفى جماعة إن امكن ذلك
- قراءة مالايقل عن جزء من القرأن يوميا
- قراءة بعض الادعيه والاذكار التى وردت عن النبى (ص)
- الحرص على الطهاره والوضوء بماء مضاف له ماء ورد
- استخدام بخور جاوه او المسك لان الجان يكره هذه الرائحه
- الاستماع الى القرأن بصفه مستمره طوال الليل والنهار
- عدم سماع الاغانى والموسيقى ومشاهدة التلفاز
- عدم وجود صور لكائنات حيه تعلق بالمنزل
- كما يقوم المداوي بالقرآن بقراءة الايات الوقائيه من الجان ويحصن المكان من اذى الجان ويسقى المريض ماء مقروء عليه ايات قرأنيه-
- ويدهن جسده بزيت الزيتون مقروء عليه ايات قرأنيه
- لأن التحصين يمنع الجسد من الدخول لعالم الجان المجهول فان احتياطات المداوى لذلك كثيره وتتناسب مع صعوبة هذا المطلب.
- فالماء المقروء عليه لابد ان يظهر دلالات تأثير القرأن فيه خاصة فيما يتعلق بحرق الجان .
- حيث يسمع الحاضرون صوت اطفاء النار ” الجان “بالماء او يشاهدون دخان يخرج من هذا الماء او يشاهدون نار فى المكان الذى تعقد فيه جلسة التداوى او تشم رائحه كريههمنبعثه من الماء نتيجة حرق اغلجان
- كما يستخدم مجموعه من الوصفات الدينيه الوقائيه التى تدعم توجهه الدينى لعلاج الجسد المريض من السحر
- فبعد مرحلة استخدام الماء القرأنى يضع يده على رأس الجسد الممسوس ويبدأ فى السحب باصبعين فى يده او بكلتا يديه متجها فى السحب الى اتجاه الوجه ثم الرقبه ثم الكتف ثم البطن حتى القدمين حتى يصل للاصبع الكبير فى القدم اليمنى حيث تتجمع بقايا تأثيرات الجان التى قام بسحبهافيضرب القدم بدبوس لتخرج منه نقطة دم
- فاذا كانت سوداء فان الجن مازال موجودا
- وان كانت نقطة الدم حمراء فان الجن غير موجودا
- ويلاحظ ان المداوى بالقرأن اثناء السحب يركز على منطقة الحوض والمفاصل ويضرب عليها ضربا خفيفا ويرش الماء القرأنى عليها ليتأكد من خلوها من الفعل المرضى للجان
يعتقد المداوى ان هذا السحب مرتبط بأمرين هامين اولهما ان روح الانسان ترتفع للسماء فمن الطبيعى ان تخرج روحه من اسفل لاعلى
اما الجان فتنزل روحه للارض حيث يعيش لهذا فان روحه تخرج من اعلى لاسفل الجسد.