حارة اليهود
حارة اليهود فى مصر من الاماكن الشهيرة جدا …وهى عبارة عن حى كامل بجوار الموسكى …هذه الحارة كان بها حوالى ثلاثه عشر معبدا يهودى …ولم تكن قاصرة على سكن اليهود فقط …ولم يكن سكنهم بها الا امر اختيارى لهم نظرا لظروفهم المعيشيه وقرب المكان من الصاغه التى كان يعمل بها عدد كبير منهم كحرفيين وعندما كانت تتحسن احوالهم ينتقلون الى مناطق مثل عابدين ومصر الجديدة وباب اللوق ولم يتبقى بها من معابد الا ثلاثه فقط تسمى كنيس
واليهود المصريون لعبوا دورا كبير فى التاريخ المصرى وهناك بعض الشخصيات التى لمع اسمها منهم مثل “قطاوى باشا ” وزير الماليه السابق ويعقوب صنوع والمطربه ” ليلى مراد ” و” راقيه ابراهيم “و”كاميليا ” والمخرج “توجو مزراحى “ومن اشهر المحلات بنزايون وعدس وشيكوريل وريفولى وشملا وغيرها عاش اليهود فى مصر بشكل مختلف عن طبيعتهم فخرجوا من مفهوم الجيتو اليهودى الى المجتمع المصرى الذى يأبى من اى غريب الا ان ينسجم فيه ويذوب فى بوتقته المصريه ولم يكن هناك شىء يجعلم تفرق بين اى شخص يهودى ومصرى سوى اسمه الغريب فقط ….غادر اغلب اليهود مصر لاسباب وتغيرات سياسه مرت بالمنطقه وهناك مقوله انهم دفنوا ذهبهم فى بيوتهم املا فىاى يعودوا اليها مرة ثانيه وهناك بعض اليهود الذين رفضوا مغادرة مصر واستمروا فى الحياة هنا واغلب البيوت هناك عليها نجمه سداسيه الشكل من حديد
حارة اليهود ملف من الدعاوى المرفوعه ضد الحكومه المصريه يطالبون بممتلكاتهم فيها او الحصول على تعويضات بالمقابل واشهر هذه القضايا قضيه “رفائيل بيجو ”
اما عن احوال حارة اليهود حاليا فهى منطقه مثيرة جدا وتحولت الى مركز تجارى كبير ومزدحم للمنتجات الصينيه ويوجد بها اكبر تجار الجمله فى مصر …لو قدر لاى شخص التجول هناك فى يوم مثل الجمعه فسيرى طوفان البشر من جميع انحاء الجمهوريه جاءوا لشراء بضائع بالجمله ….سوق لا يهدأ ولا ينام ابدا وهو عبارة عن حوارى متفرعه ومتشعبه فى المنطقه كل حارة تجد فيها لونا مختلفا من البضائع مثل المفروشات والملابس ولعب الاطفال وجميع اشكال وانواع الخرز والاكسسوارات باسعار تنافس اى سوق اخر